فزت بلقب كبير وعمرك 23 سنة، كما لعبت لعدة فرق كبيرة، هل ذلك يجعل الحوافز لديك قليلة؟
أنا محظوظ لفوزي باللقب الأوروبي مع منتخب بلادي، كما أنني محظوظ باللعب في عدة أندية كبيرة، هذه الأمور لم تنقص من طموحاتي أبدا، أنا في برشلونة حاليا ولدي الكثير لتحقيقه في المستقبل.
ماذا تريد تحقيقه على سبيل المثال؟
مع برشلونة أريد الفوز بكل الألقاب الممكنة نهاية كل موسم، ومع البرتغال أسعى لكسب مكاني الدائم في التشكيلة الأساسية، كذلك المساهمة في تأهل منتخب بلادي لكأس العالم والمشاركة معه في هذه البطولة الكبيرة، مازلت صغير السن وأتمنى لو أحصل على المزيد من الألقاب في السنوات القادمة.
لماذا اخترت لعب كرة القدم؟
كنت صغيرا جدا عندما عشقت هذه اللعبة، بدأت ممارستها عندما كان عمري 6 أو 7 سنوات، والدي وأخي شجعوني كثيرا لأنجح في هذه الرياضة لأنهما لعباها أيضا على مستوى الهواة، كرة القدم كان تسري بالفعل في دمي.
ما هو أول ملعب كنت تمارس فيه هذه الرياضة؟
الشارع كان أول ملعب لي، لازلت أتذكر تلك المرحلة ولمساتي الأولى، أحب تلك الذكريات كثيرا، خاصة عندما ألتقي مع جيراني وأصدقائي الذين كانوا برفقتي في تلك المرحلة.
هل وجدت صعوبات في بدايتك؟
نعم، بكل تأكيد، لقد تخطيت مرحلة الطفولة وأنا بعمر 13 سنة فقط لأنه كان علي التدرب بجدية مع فريقي، خاصة فترة الاستعداد للموسم الجديد والعمل البدني الكبير الذي كنا نقوم به.
ماذا تحدثنا عن خطواتك الأولى في الاحترافية؟
كنت في أكاديمية بورتو وكان علي مغادرتها والرحيل عن مدينتي بدون والدي، بالنسبة لي كانت هذه أول مرة تحصل لي، كانت قفزة كبيرة في حياتي، لحسن الحظ كنت محظوظا بعد ذلك ووصلت لفريق بحجم بنفيكا، ثم لعبت معه عدة مباريات مع الأكابر وفزت بالبطولات، قبل أن أنتقل إلى فالنسيا، والآن أنا مع برشلونة.
ماذا تتذكر من أول مباراة لك مع أكابر بنفيكا؟
كانت مباراة ضمن منافسة الكأس، تمكنت من تسجيل هدف في تلك المواجهة، يمكن أن تقول بأنها كانت ليلة كاملة بالنسبة لي، والدي كان متواجدا في المدرجات لمتابعتي.
ماذا تمثل لك عائلتك بعد وصولك لفريق بحجم برشلونة؟
لا أستطيع أن أنسى بأن عائلتي لم تكن عائلة كروية معروفة، لكنهم آمنوا بقدراتي منذ الصغر ووفروا لي كل شيء لأذهب بعيدا في هذه الرياضة.
نقلا عن مجلة "GQ" الإسبانية
كلمات دلالية :
أندري غوميز