بعض الإشاعات المتداولة، كشفت عن إمكانية توليك منصبا في الطاقم الفني الجديد للمنتخب الوطني إلى جانب جمال بلماضي، هل هذا صحيح؟
لا صحة لهذه المعلومات، قبل كل شيء دعني أخبرك بأنني أتشرف بتداول اسمي لتولي منصب مساعد الناخب الوطني القادم، لكن حاليا أستمتع بنهاية مشواري الكروي وأستغل فرصة اللعب مع فريقي. بعدها يجب أن أحصل على الشهادات حتى أكون مرشحا قويا عند التقدم لشغل منصب المدرب المساعد، لأن تولي هذه المسؤولية يتطلب استحقاقها بتعلم مهنة التدريب، يجب أن أكون مستعدا جيدا عندما يحتاجون لخدماتي سواء في المنتخب أو بعيدا عنه.
إذا ما عدنا إلى موضوع مغادرة غوركوف، الاعتقاد كان بأنها كانت مرتقبة منذ عدة أسابيع؟
نعم، رحيله كان مرتقبا بالنظر إلى كل ما قاله هنا وهناك، لكن يجب علينا في جميع الأحوال أن نشكره على العمل الذي قام به، عرفته عندما كنت لاعبا في المنتخب، إنه شخص لطيف جيدا، صادق ويحب كرة القدم، لقد مد اللاعبين بالكثير من الأشياء، في الأخير يبقى قراره ويجب أن نحترمه. الآن المنتخب الوطني سيواصل العيش من دونه لأنه مقبل على تحديات دولية مهمة جدا، يجب التفكير في المستقبل بسرعة.
ألا تتوقع أن رحيله سيحدث أزمة في المجموعة التي كان يحظى بدعمها؟
اسمعني، من المؤكد أن الاستقرار مهم لكن بصراحة لا أتوقع حدوث أزمة، نحن متأهلون بصفة شبه رسمية لكأس إفريقيا 2017 وتصفيات كأس العالم تبقى بعيدة بعض الشيء، سيكون لنا الوقت الكافي للتحضير مع الناخب الوطني الجديد، لهذا لن نواجه أي مشكل من هذا الجانب، خصوصا وأن رحيله كان مرتقبا كما قلت.
الصحافة القطرية تحدثت عن إمكانية تولي بلماضي للمنصب لمعرفته الجيدة بالكرة الجزائرية والمحليين وعلاقته الجيدة مع مزدوجي الجنسية، ما رأيك؟
أعرف جيدا بلماضي وأعلم كيف يفكر رئيس الاتحادية، بالعودة إلى سؤالك، من جهة أقول يجب أن نمنح الوقت الكافي لـ "الفاف" حتى تدرس مواصفات المدرب المثالي للمنتخب الوطني، ومن جهة أخرى، أعتقد بأن بلماضي كفؤ بما فيه الكفاية لتدريب هذا المنتخب، أعتقد بأنه خيار جيد جدا، بمقدوره تولي هذه المهمة.
هناك حديث أيضا عن مدربين أجانب إيطاليين، إسبانيين ومن أمريكا اللاتينية، ما هي المواصفات المثالية لمدرب المنتخب الوطني بما أنك تعرف المجموعة جيدا؟
أعلم أننا نملك اللاعبين للقيام بعمل جيد مهما كانت جنسية المدرب الجديد، لما يتم التعاقد مع هذا الأخير لن تكون له أي مشاكل فنية مع لاعبين الذين يتميزون بموهبة كبيرة. الأهم أن يكون هناك تواصل جيد بين المدرب الجديد واللاعبين يتيح للجميع العمل في احترام. صدقوني.. تسيير العلاقات الإنسانية هو المهم في مثل هذه الحالات، أما الجانبان التقني والتكتيكي فأنا متأكد من أن الأمور ستسري بشكل جيد.
في النهاية، كلمة أخيرة لأنصار المنتخب الوطني الذين يهتمون كثيرا بما تقوله.
أقول لهم لا تقلقوا، نحن نملك مجموعة جيدة جدا واتحادية جيدة أيضا، مهما كان المدرب الذي سيأتي الجزائر ستواصل تقدمها نحو الأمام.
حاوره: مومن آيت قاسي
كلمات دلالية :
بوقرة