مباراة صعبة للغاية وتأهل بشق الانفس؟
فعلا اللقاء كان شعا للغاية وبشق الأنفس وهو ما يشكل حلاوته، بكل صراحة المباراة أسالت لنا العرق البارد، دخلنا اللقاء بضغط شديد وكنا مطالبين بالتسجيل والفوز لتحقيق التأهل، المنافس كان قويا للغاية ولعب بحذر وغلق كل المنافذ تقريبا، وهو ما صعب علينا الامور ومع مرور الوقت الأمور زادت صعوبة علينا ولكن لحسن الحظ تمكنا من التسجيل في بداية الشوط الثاني، الأكيد أنه في مثل هذه اللقاءات لا يجب أن ننتظر أشياء كثيرة لأن الأهم هو الفوز والتأهل وليس الطريقة.
كنت حاضرا في 2010 وعشت فرحة التأهل إلى المونديال، وها أنت مرة أخرى تقود الجزائر إلى التأهل إلى كأس العالم، ما الذي يمكن أن تقوله؟
أنا فخور وسعيد للغاية بتحقيق إنجاز مماثل أنا وحسان ( يقصد يبدة) والأقلية الذين كانوا موجودين معنا شعرنا بحلاوة تحقيق التأهل بعد لقاء سد وعشنا أوقات مميزة، وأنا فخور أني حاضر في هذا الإنجاز ونجحت في قيادة الجزائر مرة ثانية إلى المونديال مرة ثانية رفقة زملائي، الجيل الجديد للمنتخب الوطني كان من المهم له أن يحقق هذا الإنجاز ويعيش هذه الفرحة ويشعروا بما شعرنا به في 2010، أعتقد أن التأهل مستحق والجميع راض وسعيد بهذا الإنجاز.
الهدف الذي سجلته كان له وزن من ذهب، كيف وجدت نفسك في تلك الوضعية؟
أنا دائما في الكرات الثابتة أصعد وأحاول تقديم المساعدة في الهجوم، خاصة أني في العديد من المرات أتمكن من تسجيل أهداف، هذه المرة صعدت وحاولت إستغلال الفرصة لكي أساعد الزملاء في التسجيل والحمد لله تمكنت من التسجيل، وأنا سعيد للغاية بهذا الهدف ولكن الأكيد أن الفوز هو فوز المجموعة ككل.
ولكنك كنت رجل المباراة دون منازع بالهدف المسجل ودفاعك المميز عن مرماك؟
صدقني رجل المباراة ليس بوقرة وليس واحد من اللاعبين رجل لقاء اليوم هو الجمهور الذي وقف معنا من البداية إلى النهاية، الجمهور الجزائري كان رائعا كعادته وساندنا وقت الحاجة وصبر علينا، نعرف أنهم عانوا الكثير للدخول إلى الملعب وبقوا فترة طويلة في الملعب لذلك كان علينا أن نرد ديننا ونمنحهم التأهل كهدية على الأقل، وأنا سعيد أننا نجحنا في إسعادهم.
كلمات دلالية :
بوقرة