حتى يتمكنوا من العودة بقوة في مرحلة العودة، مشيرا إلى أنه متيقن من قدرتهم على ذلك، كما هاجم الكثير من وسائل الإعلام التي نشرت عنه عديد الإشاعات، حيث أكد أنه يقبل النقد ولا يتقبل الأكاذيب التي تنشر عنه.
هل سبق أن عانيت خلال مسيرتك مثلما يحدث هذا الموسم؟
سبق أن عشت لحظات صعبة للغاية عندما كنت مدربا لـ ماينز في السنوات الماضية، أعتقد أن سبب المشاكل التي واجهناها هذا الموسم راجع لكثرة المباريات التي خضناها، من جانب آخر وقفت على تراجع كبير في الجانب البدني للفريق ومع قوة المباريات التي خضناها ارتكبنا الكثير من الأخطاء، لكن المشكلة لم تكن في أننا لم نجد الحلول.
الإصابات وضغط كأس العالم أثرا عليكم، لكن ألا يعاني الفريق من مشكلة نفسية أيضا؟
فكرنا في هذا خلال فترة التحضيرات وأجمعنا على أننا مطالبون بالدخول بقوة، بالعودة لمرحلة الذهاب نتائجنا كانت جيدة في أولى الجولات، غير أن الكثير من العوامل التي جاءت بعدها على غرار الإصابات المتلاحقة والإرهاق أثرت علينا، ومع مرور الوقت أصبحنا لا نلعب بشكل جيد.
ألا ترى أن لاعبيك الدوليين تأثروا كثيرا بمشاركتهم في كأس العالم؟
نعم تأثروا كثيرا، خاصة لاعبين مثل ماتس هوميلز وكيفن غروسكروتز، فالثنائي لم يستفد كثيرا من فترة الراحة، أما غينتر ودورم فهما لاعبان شابان ولم يجدا معالمهما.
ألم يساورك الشك أبدا خلال الفترة الصعبة التي مررت بها؟
الشكوك تأتي في الأوقات الصعبة التي يمر بها النادي وهذا أمر طبيعي، ارتكبنا أخطاء كبيرة، لكني واثق من قدرتنا على القيام بردة فعل جيدة.
الوضعية الحالية لم تتقبلها الإدارة والجماهير، ما تعليقك؟
الشيء الجميل هو أن كل هذه الأطراف مترابطة بعضها ببعض داخل النادي، لكن يجب أن تبقى الثقة موجودة في هذا الفريق حتى نتمكن جميعا من الخروج من وضعية الخطر.
هل تشعر بالامتنان لما حققته حتى الآن مع الفريق؟
بالتأكيد، فلم يسبق أن أتيحت لي الفرصة للعمل في ناد كبير بحجم بوروسيا دورتموند، والآن أشعر أكثر بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقي.
هل لديك مشكل مع الانتقادات التي تتعرض لها في الآونة الأخيرة؟
لن يسبق لي أن عانيت أي مشاكل مع الانتقادات التي أتعرض لها، لكن لدي مشاكل مع الأكاذيب فقط.