ضمن المركز الأخير، كما شخّص الداء الذي تعاني منه الكرة الصغيرة ومنح الحلول التي يمكن من خلالها إعادة الأمور إلى نصابها.
الهادي، ما تقييمك للمشاركة الجزائرية في مونديال قطر؟
ليست هذه هي المشاركة التي كنا نأمل فيها ويأمل فيها الشعب الجزائري، لأنه ببساطة منتخب كرة اليد على مر التاريخ لم يظهر بهذا السوء، نحن نتأسف كثيرا على هذه النتيجة المخيبة.
ما هي أسباب هذا الإخفاق برأيك؟
المشكل ليس في اللاعبين أو إمكاناتهم الفردية، بل هو معنوي أكثر منه شيئا آخر، ومع ذلك حاولنا الخروج بطريقة أخرى غير المتمثلة في احتلال المركز الأخير.
وما هي الحلول التي تراها مناسبة لخروج كرة اليد الجزائرية من هذه الوضعية؟
أعتقد أن عودة الأمور لنصابها لن تتحقق سوى بالعمل، يجب على كل شخص أن يؤدي مهامه على أكمل وجه لأن التكامل بين الجميع هو من يوفر النجاح.
هل تقصد أنه حان الوقت لإجراء تغييرات؟
الحديث عن التغييرات ليست من اختصاصي كلاعب، لكن الذي أقصده هو أنه على الجميع تحمل مسؤوليته والعمل بكل إخلاص وهذا من أول مسؤول إلى غاية اللاعبين، يحب أن تكون هذه المرتبة الأخيرة درسا للجميع ويجب التعلم منه.
وماذا عن المجموعة الحالية؟
المنتخب الحالي مزيج من لاعبي الخبرة والشبان، وعليه يجب الاستثمار في الشبان الحاليين ومساندتهم لأنهم هم من سيحملون المشعل، إذا أردنا تحقيق النجاح في كرة اليد يجب العمل وثم العمل، والأكثر من هذا يجب أن نكون محترفين في تفكيرنا.
هل أنت راض عن مردودك الشخصي في المونديال؟
بطبيعة الحال لست راضيا كل الرضا عن مردودي في المنافسة العالمية، عدم ظهوري بمستواي الحقيقي سببه دخولي البطولة وحالتي البدنية لا تعتبر مثالية، وهذا إثر الإصابة التي تعرضت لها في دورة باريس قبل التنقل إلى الدوحة بأسبوع فقط.