إضافة إلى الفوز، فإن الجمهور أظهر تفاؤلا كبيرا بسبب طريقة اللعب التي اعتمدها ديل بوسكي، "لاروخا" كان الفريق الأكثر استحواذا على الكرة وهذا ما يطمئن عشاقه في إسبانيا ومختلف أرجاء العالم، لطالما كانت هذه هي الطريقة الأفضل بالنسبة لهذا المنتخب، رغم التغييرات التي أحدثها المدرب عليه إلا أن "التيكي تاكا" لا تزال هنا، هذه الطريقة مازالت فعالة بوجود بوسكيتس الذي يبقى واحدا من أكثر اللاعبين القادرين على المساهمة في إنجاح طريقة الاستحواذ، إنه العازف الأبرز في هذه "السيمفونية" إلى جانب "الدون كيشوت إنييستا" الذي يدير المباراة بطريقة سحرية للغاية، هناك أيضا سيلفا، بالفعل هو "ميسي إسبانيا" ويستطيع التأقلم جيدا مع فابريغاس ابن مدرسة "التيكي تاكا" هو الآخر، هؤلاء اللاعبون هم محور الخطة لكن من الضروري جدا أن أؤكد على أهمية الخط الخلفي للفريق بقيادة راموس الذي يمنح روحا مختلفة لزملائه، ومثلما شاهدنا في أول مباراة، فإن تصنيف الحارس كنصف الفريق لا يقبل أي شك، دي خيا هو أهم عنصر في إسبانيا حاليا، عندما يكون لديك حارس بمواصفاته، فإنك لا تفكر في استقبال الأهداف، وهذا مهم جدا في منافسات كهذه.
كلمات دلالية :
إسبانيا، تيكي تاكا، كأس أمم أوروبا