الجميع يتحدث عن ضرورة العودة والتأكيد على قوة هذا المنتخب، وفئة كبيرة جدا كانت تتخوف من تكرار الفشل والعودة إلى سنوات الظلام، ليس سهلا أن تبقى في القمة بعد سنوات من التألق، ولكن من الضروري جدا البقاء في قلب المنافسة والتحدي إلى آخر رمق، صحيح أن المنتخب الإسباني فقد العديد من عناصره المؤثرة، ولكن لديه الآن تشكيلة شابة مدعمة بعناصر الخبرة، والمضي قدما للدفاع عن اللقب ممكن ووارد، ولكن يجب التخلي عن السذاجة الدفاعية والتفكير في تسجيل العديد من الأهداف وليس الاكتفاء بهدف وحيد والعمل على التفوق في امتلاك الكرة، منافسات الكأس صعبة جدا وتلعب إلى آخر دقيقة، وما لاحظناه في مواجهة التشيك ليس كافيا لأن نقتنع بأن إسبانيا ستقدم وجها جيدا للغاية أمام تركيا، هذه المباراة مفخخة جدا، الأتراك يركزون على الجانب البدني وهذا ما يساعد الإسبان من جهة، ويقلقهم من جهة أخرى، سيكون جيدا فتح اللعب من المنافس ولكن التمركز في الخلف والانتظار هو أكبر ما أخشاه، الأتراك خسروا أول مواجهة وسيكون عليهم الفوز في المباراة الثانية، ولذلك فإنها ستكون حاسمة جدا بالنسبة إليهم، كما أنها لن تكون أقل أهمية بالنسبة لأشبال ديل بوسكي، الكأس تلعب إلى آخر رمق، وأكرر، ما حدث في البرازيل لا يجب أن يتكرر في فرنسا.
كلمات دلالية :
كأس العالم، كأس أمم أوروبا، البرازيل، فرنسا