لقد أضاف هودسون إلى رصيده انتصارا جديدا أمام منتخب برتغالي منظم وجيد، صحيح أن القائمة الأخيرة المستدعاة إلى المنافسة شهدت بعض المفاجآت مثل غياب درينكووتر وحضور ويلشير، إلا أن المدرب يعرف جيدا أوراقه، وهو إلى الآن ناجح في مهمته، تخيلوا معي، "الأسود" خسروا مرتين فقط وتعادلوا مرتين أيضا في آخر 21 مباراة، أليس هذا رقما رائعا يجعل عشاق المنتخب يأملون الكثير؟ في مباراة البرتغال ظهرت العديد من النقاط الإيجابية الأخرى التي وقفنا عليها في مواجهتي تركيا وأستراليا، رغم أن سلبيات مواجهة هولندا لا تزال مسجلة ويجب التخلص منها سريعا، دفاع المنتخب ثقيل نوعا ما رغم امتلاكه للخبرة، كما أن الهجوم لا يعكس قوة الأسماء الموجودة بشكل حقيقي، صحيح أن إنجلترا تسجل الأهداف، ولكن هل كان الفوز ليأتي أمام البرتغال لولا سمولينغ المدافع؟ هاري كاين، فاردي وروني عليهم التمتع بفعالية أكبر، وإلا فأنا من أبرز المساندين لدخول ماركوس راشفورد أساسيا، أما في حراسة المرمى، فلا يوجد خوف على هارت، هذا الحارس بإمكانه أن يساهم في وصول إنجلترا إلى أبعد حد، هو يملك خبرة جيدة ويعتبر من بين أفضل الحراس في "البريمرليغ"، الكرة الآن في مرمى هودسون، لم يتبق الكثير عن موعد الحسم ويجب الخروج من هذه الدورة بلقب، لا شيء آخر يرضي طموح الإنجليز.
كلمات دلالية :
إنجلترا، الأورو