لعب برشلونة مباراة بطولية ورائعة أمام إشبيلية في نهائي كأس ملك إسبانيا، لم يكن أحد يتوقع تلك الثورة التكتيكية بعد طرد ماسكيرانو في الدقيقة 36، فرغم ذلك تحكم لويس إنريكي في مجموعته جيدا، طرد الأرجنتيني أخاف الجميع وجعلني أتنبأ بمهمة صعبة لـ الكتالان، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك، لقد رأيت لاعبين يقاتلون لأجل ألوان النادي، نعم أولئك الذين تربوا في مدرسة "لاماسيا" كانوا الأفضل خاصة إنييستا الذي نال جائزة رجل المباراة، لقد كان فخرا بالنسبة لـ "الكوليز" أن يشاهدوا فريقهم يفوز بأقدام أبناء الفريق، بيكي كان صخرة في الخلف وبوسكيتس قدم مباراة رائعة وتحكم في وسط الميدان رغم الندية الكبيرة التي وجدها من لاعبي إشبيلية، أما إنييستا فغطى الجميع بمستواه، كما أن ميسي حاول كثيرا وشكل خطرا كبيرا على الأندلسيين، والأكثر من ذلك أنه كان وراء هدفي اللقاء بتمريرتين حاسمتين، وإن كان هناك من يستحق الإشادة، فإنه سيكون جوردي ألبا الذي أعاد الروح للفريق بهدف في وقت صعب وقاتل، أستطيع القول إن بيكي هو المقاتل، إنييستا هو المؤطر، ميسي هو المهندس وبوسكيتس يملك في يده خارطة الملعب، دور مدرسة "لاماسيا" كان بارزا جدا ولهذا فضلت تسمية نسخة هذا الموسم بكأس "لاماسيا" وليس كأس الملك.
كلمات دلالية :
برشلونة