الموسمان الماضيان للفريق كانا بعيدين تماما عن المأمول، لكن ها هو ذا يأتي هذه المرة بمدرب متعود على الانتصارات.
في عهدتي دافيد مويس ولويس فان غال انتقل اليونايتد من السيئ إلى الأسوأ، وفي النهاية أدرك أنه عجز عن إيجاد سير أليكس فيرغسون جديد يسيطر على كرة القدم لـ 26 سنة في ناد واحد.
السؤال الأكبر الآن هو ما إذا كان مورينيو سيبقى لثلاثة مواسم، لكن مشجعي "المان يو" لن يهتموا بذلك إذا قدم الأفضل.
نعم، جوزي سيثير استياء بعض الناس في ملعب "أولد ترافورد"، فإذا كنت لاعبا يافعا مثل ماركوس راشفورد، فإنك ستكون متوترا قليلا من مدرب معروف عنه أنه لا يمنح الفرصة للاعبين الشبان.
هذا الأمر من دون شك سيشكل تحديا كبيرا لـ مورينيو بعد مشاكله في تشيلسي، وأسلوبه ربما لن يعجب الجميع، لكني واثق من أن المشجعين سيكونون في غاية السعادة إذا أعاد فريقهم للمنافسة على القمة مرة أخرى، وإذا قاد "المو" اليونايتد إلى التتويج بأول لقب لدوري الأبطال، منذ رحيل السير أليكس فيرغسون، فإنهم حينها لن يهتموا لعدم بقائه طويلا.
وبتواجد يورغن كلوب في ليفربول وبيب غوارديولا في مانشستر سيتي، فإن الشمال الغربي سيكون مثارا للاهتمام الموسم القادم، لا أستطيع الانتظار لرؤية جوزي وبيب يحييان المنافسة التي كانت بينهما عندما كانا في ريال مدريد وبرشلونة، ويكررانها في "داربي مانشستر".
وبدون المشاركة في دوري الأبطال، فإن اليونايتد سيحاول الحفاظ على اسمه كعلامة تجارية راقية، وجوزي مورينيو اسم عالمي وسيضمن للفريق ذلك.
كلمات دلالية :
مورينو، مانشستر يونايتد