لريال قدم مباراة جيدة ولو أنها كانت لتنتهي بطريقة مختلفة وبفارق 3 أهداف كاملة لو لا بعض الأمور الإيجابية، فالمواجهة وبقدر ما عرفت تألق هجوم الريال، إلا أنها شهدت أيضا براعة كبيرة من كيلور نافاس حارس الفريق الذي صد محاولات أدوريز لعدة مرات.
رونالدو، أكد مرة أخرى أنه من أبرز نقاط قوة ريال مدريد، حيث دخل مباشرة في اللقاء ودون أي مقدمات، ليبصم على اسمه كأحد صناع الفوز منذ الدقيقة الثالثة، قبل أن يضيف زميلاه رودريغيز وكروس الهدفين الثاني والثالث.
هذه البداية القوية، أظهرت روعة "الكوتشينغ" لدى "زيزو" حيث لم يتأثر فريقه بغياب مارسيلو كما كان متوقعا، ولو أن المخاوف سيطرت على الأنصار طيلة أطوار المواجهة، وفي وقت كان ينتظر الجميع انتفاضة من الفريق الباسكي، عاد رونالدو وسجل هدفا رابعا بطريقة رائعة أنهى بها آمال بيلباو الذي لم ينفعه تقليص النتيجة للعودة بالتعادل على الأقل.
وعليه، فالآن يجب فعلا التأكيد على أن آلة رونالدو ضرورية بالنسبة لـ "الميرنغي" خاصة وأن زيدان اجتمع به على انفراد، وأكد له ضرورة الاستمتاع بكرة القدم قبل التفكير في أي شيء، وهو فقط ما سيضمن له أو لأي لاعب آخر العودة إلى مستواه.