والتي كشف فيها عن انهزامية كبيرة وغياب للطموح في منافسة العملاقين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، تصريحات ربما ستعود بمردود سلبي كبير على مسيرة نجم برشلونة كلاعب يتطلع للوصول إلى قمة عرش كرة القدم العالمية في يوم من الأيام... فالنجم الأول في بلاد البن وكرة القدم لم يشعر بأي حرج وهو يقول بأنه ربما لن يستطيع الوصول إلى المستوى الذي وصل إليه كل من رونالدو نجم ريال مدريد أو زميله في "البارصا" ليونيل ميسي، طالما أن كلاهما أو على الأقل أحدهما لم يقرر الاعتزال.
تصريح نايمار سيثير حتما الشكوك حول حقيقة شعوره أو مدى وصول طموحاته إلى المستوى الذي يأمله عشاقه، وهنا يمكن أن نقول بأنه إما متواضع إلى أبعد الحدود أو ينقصه الطموح المطلوب...نايمار بدأ الموسم الحالي مع برشلونة بشكل أفضل من ميسي نفسه، وكان النجم الأول لـ "البلاوغرانا" خلال الشطر الأول من الموسم، كيف لا وهو الذي كان أحد أبرز صانعي انتصاراته المتواصلة وهو صاحب العدد الأكبر من الأهداف، الظاهرة رونالدو والأسطورة بيلي وحتى كريستيانو رونالدو نفسه قالوا في وقت سابق إن نايمار سيصبح أفضل لاعب في العالم يوما ما، فلماذا لا يؤمن الفتى البرازيلي في إمكانية تحقيق ذلك بوجود "الدون" و"البرغوث" داخل المستطيل الأخضر وقبل اعتزالهما ؟ أستطيع القول بأن الإعلام يحاول فقط إثارة المشاكل وأن نايمار ليس متواضعا أو ضعيفا، وإنما ذكي ولا يحب استعجال الأمور وهو يعرف أن وقته قادم لا محالة وما عليه سوى التعلم والمثابرة والصبر لقطف الثمار، وما تصويته لـ ميسي ثم رونالدو على جائزة الكرة الذهبية إلا دليل على احترامه لهذين النجمين الكبيرين ورغبته في التعلم منهما حتى يأتي الوقت المناسب ليتنافس معهما أو ربما مع غاريث بيل وإيدين هازارد على لقب أفضل لاعب في العالم.
كلمات دلالية :
نايمار