ليؤكد هذا البلد بأنه الزعيم الجديد لكرة القدم العالمية بعد أن سيطر الإسبان خلال السنوات القليلة السابقة وقبله المنتخب البرازيلي.
رفقاء أوزيل قدموا الكثير ودائما ما كانوا يلعبون الأدوار الأولى ولم يكن يفصلهم عن تزعم الكرة إلا القليل، إلى غاية أن جاء موعدهم ليتصدروا ويكونوا الأفضل في المونديال وحتى في التصنيف الذي ينصف من يحقق العديد من الانتصارات، والدليل أن ألمانيا ارتقت بمركز واحد في تصنيف "الفيفا" هذا الشهر وارتقت بمركزين في المونديال بعد أن حصلت على المركز الثالث في مونديال 2006 بـ ألمانيا و2010 بـ جنوب إفريقيا.
تراجع إسبانيا كان منتظرا بعد الخروج من الدور الأول، والكل رشح ألمانيا للذهاب بعيدا بعد نهاية الدور الأول بالنظر للمستوى الذي قدمته بقية المنتخبات، إذ وفى الألمان وأكدوا بأن الجميع يتراجع مستواه إلا هم.
السؤال الذي سيطرح الآن، من هو المنتخب القادر على إزاحة ألمانيا من عرشها الآن؟ وهل ستعود إسبانيا، إيطاليا، البرازيل وغيرهم من المنتخبات التي مرت جانبا في هذا المونديال لتهدد عرش كتيبة يواكيم لوف؟ طبعا الإجابة عن السؤال صعبة على الورق وعلى أرضية الميدان لأن الألمان لا يفرطون في الزعامة بسهولة، وسيؤكدون الأمر في المواعيد القادمة.
كلمات دلالية :
ألمانيا