فجرت النقابة الوطنية لعمال التربية “سنتيو” مفاجأة من العيار الثقيل، بكشفها عن تطابق في مواضيع اللغة العربية لشهادة “السانكيام” بين هذه السنة وسنة 2008، ووصفت الحادثة بـ«الفضيحة” محذرة الوصاية من تكرار مثل هذه الأخطاء في شهادتي المتوسط والبكالوريا.
وحسب ما صرح به المكلف بالتنظيم في النقابة، قويدر يحياوي، لـ”الخبر”، فإنه لا فرق بين الموضوعين، متهما الوزارة بتعمد ذلك لإنجاح أكبر عدد من التلاميذ بعد إلغاء الدورة الثانية، متسائلا عن فائدة حبس معدي المواضيع شهرا كاملا من أجل إعطاء مواضيع متطابقة مع امتحانات سابقة. وواصل المتحدث يقول “نملك لغة غنية بالنصوص الأدبية، أصحابها من فطاحلة البلاغة فلم إعادة نفس النص، وهذا يفسر الإهمال وسوء التسيير”.
وطالب يحياوي الوزيرة بالحرص على عدم تكرار هذا الخطأ في امتحان السنة الرابعة متوسط والبكالوريا لهذه السنة. أما بالنسبة للسنة القادمة، فنوه بإعطاء مواضيع الامتحان أكثر جدية ومصداقية وإبعادهم عن تكرار المواضيع السابقة واستنساخها، وقال إنه يجب التحقيق في القضية لأنه “غش مفضوح بعد اللجوء إلى مواضيع جاهزة من قبل المفتشين ومعدي الأسئلة”.