وهو ما سيمكّنه من جمع معلومات عنهما خاصة أنه يفتقد لذلك، عكس ما هو الحال عليه بالنسبة للمنتخب الإثيوبي الذي واجهه "الخضر" في مناسبتين خلال تصفيات "كان" 2015، علمنا بأنّ ڤوركوف سيتنقل إلى جنوب إفريقيا يوم 16 أو 17 ماي الجاري في رحلة مباشرة من العاصمة الفرنسية باريس إلى جوهانسبورغ.
منصوري وصادي سيرافقانه
ولن يكون ڤوركوف لوحده في رحلته إلى جنوب إفريقيا، فقد علمنا بأنّه سيرافقه إلى هناك مساعده الأول يزيد منصوري إلى جانب العضو الفاعل في "الفاف" وليد صادي، حيث أنّ الأول (منصوري) ستكون له نفس مهمته وهي معاينة المنافسين، في وقت أنّ الثاني (صادي) سيقوم بمعاينة بعض الفنادق والمنشآت الرياضية تحضيرا لتربص "الخضر" شهر سبتمبر المقبل، إذا تمّ اتخاذ قرار بتنظيم تربص مصغر في جنوب إفريقيا قبل مواجهة "ليزوتو".
القرار النهائي بشأن مكان تربص سبتمبر سيُتخذ هناك
وبتواجد صادي في الرحلة التي ستقوده إلى جنوب إفريقيا، فإن ڤوركوف سيتخذ هناك قراره النهائي بشأن ما إذا كان سيبرمج تربص سبتمبر المقبل في جنوب إفريقيا أو في الجزائر، وهو الذي كشف عن تردده في اتخاذ القرار النهائي وعن قراره بدراسة الموضوع جيدا، لأنّ التربص هناك سيجعله مع لاعبيه يكسبون وقتا، لكنه قد يؤثر على برنامج التحضيرات عكس ما سيكون عليه الحال إذا تمت برمجة التربص في الجزائر. ڤوركوف الذي أوضح في ندوته الصحفية الأخيرة أنه يفضّل التحضير في ظروف جيدة على التحضير في نفس المناخ الذي سيواجه فيه ليزوتو وفي ظروف سيئة، سيتخذ قراره النهائي في جنوب إفريقيا وقبل عودته إلى الجزائر كي يسمح لـ صادي بالقيام بكل الإجراءات الإدارية هناك إذا تقرّر إجراء التربص هناك قبل العودة إلى الجزائر.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني، كان 2017، ڤوركوف.