وأصبحت قطر قوة في عالم كرة القدم -- على الأقل خارج الملعب.
وستستضيف قطر نهائيات كأس العالم 2022 وتحول باريس سان جيرمان تحت ملكية قطرية إلى أن يصبح من أبرز الأندية الأوروبية كما أن شبكة قنوات بي.إن سبورتس التلفزيونية تملك حقوق معظم المسابقات الكبرى.
لكن داخل الملعب تبدو درجة النجاح أقل فرغم فوز قطر بكأس الخليج في السعودية نهاية العام الماضي فإن الخروج من الدور الأول لكأس آسيا بعد ثلاث هزائم متتالية واحتلال المركز 109 في التصنيف العالمي يعكس الحاجة للمزيد من التطور.
وقال بلان لرويترز "من المهم جدا لنا أن نصبح من القوى الكروية في آسيا وهو ما نحاول بجدية أن نفعله. حتى الآن لم نحقق ذلك وبالتالي فمن الطبيعي أن نخسر في بعض الأحيان. نحن كمؤسسة الدوري يجب أن نكون أداة قوية لمساعدة المنتخب الوطني."
وأضاف بلان أن قطر تتطلع إلى أن تصبح من أفضل أربعة منتخبات في آسيا بدلا من احتلالها المركز 13 في الوقت الحالي.
ويتطلع بلان إلى أن تساعد مسابقة الدوري القوية في إشباع هذا الطموح. وشاركت قطر في كأس آسيا بتشكيلة من لاعبي الأندية المحلية بينما ضمت تشكيلتها الأساسية في مباراتها الأخيرة بكأس آسيا ستة لاعبين ولدوا في دول أجنبية.
وتعتقد مؤسسة دوري النجوم أنها المسابقة المحلية الوحيدة التي تقدم للأندية إحصاءات تحليلية لأداء اللاعبين بينما يتطلب استخراج رخصة الأندية امتلاك أربعة فرق على مستوى الشباب والناشئين على الأقل إضافة إلى فريق رديف ومدربين على أعلى المستويات.
وقال بلان "نحاول تطوير مستوى الاحترافية بتقديم مساعدات تقنية للأندية. لكل فريق الحق في اختيار المدرب لكن بوسعنا التحكم في شهادة المدربين المسموح بوجودهم."
وتأهلت قطر لكأس العالم 2015 تحت 20 عاما بعد الفوز بكأس آسيا تحت 19 عاما العام الماضي ويتمنى بلان أن تكون معظم عناصر هذه التشكيلة حاضرة في نهائيات كأس العالم 2022.
وأضاف "إنه فريق جيد.. هناك لاعبون في فريق تحت 17 عاما لهم مستقبل واعد ويمكن أن يتكون فريقا قويا بمزيج بين الفريقين."
وعانت الأندية القطرية في دوري أبطال آسيا. ورغم فوز السد باللقب في 2011 فإن الأندية القطرية بلغت دور الثمانية مرتين فقط على مدار نحو عشر سنوات.
وبعد خوض أول جولتين في دوري الأبطال هذا الموسم يتذيل لخويا بطل قطر المجموعة الأولى ويتصدر السد المجموعة الثالث بأربع نقاط بينما قال بلان "أنا متفائل بتأهل السد ولخويا للدور التالي."