خسارة بثلاثية أمام مايوركا، وذلك بسبب تعرضه لزكام أجبره على الغياب عن هذه المباراة التي لم يظهر فيها رفقاؤه مستوى مقنعا. وواجه المدافع الجزائري انتقادات من البعض بسبب المستوى المتواضع الذي ظهر به الدفاع في المباراة التي لعبها أخيرا كادامورو في الدوري الإسباني، ليتضح بعد خسارة فريقه مجددا بثلاثية في الجولة الفارطة أنّ الخلل لا يكمن في المدافع الجزائري وإنما في مستوى التشكيلة.
فقد ثقة ڤوركوف منذ ودية تونس
وتأسف المدافع كادامورو على عدم إشراكه في أي مباراة في الدورة القارية، رغم غيابه شهر كامل عن مباريات فريقه بسبب تواجده في غينيا الاستوائية مع "الخضر"، وهو ما جعل مكانته مهددة حتى في فريقه الذي لم يهضم غياب مدافعه دون أن يلعب أي دقيقة. وكان كادامورو مرشحا للتواجد في القائمة الأساسية في كأس إفريقيا، قبل أن يفقد ثقة الناخب الوطني ڤوركوف بسبب الخطأ الذي ارتكبه في مباراة تونس الودية والذي كلفه الطرد وعدم لعب أي دقيقة في غينيا الاستوائية، رغم أن الناخب الوطني جرّب ثلاثة مدافعين محوريين خلال تلك الدورة.
الفرنسي غير مقتنع به في المحور
وفضّل المدرب ڤوركوف منح الثقة لـ بوڤرة في محور الدفاع بعدما قرر تعويض حليش عقب المباراة الأولى أمام جنوب إفريقيا، وهو ما جعل كادامورو يتقهقر إلى رابع مدافع محوري في قائمة كأس إفريقيا الأخيرة، الأمر الذي يؤكد أنّ المدرب الفرنسي غير مقتنع بمدافع أوساسونا كمدافع محوري، وهو ما دفعه لتجريبه في مباراة مالي كوسط ميدان مسترجع للكرات، لكن كادامورو لم يوفق في هذا الدور لذلك عوّضه المدرب بعد نهاية الشوط الأول من تلك المباراة.
معاينته للمحليين تهدّد مكانته
عزم الناخب الوطني على معاينة المدافعين المحليين في التربص المقبل وتجريب بعضهم في تربص قطر في الشهر الداخل، هو في الحقيقة اعتراف بعدم اقتناع الناخب الحالي بالمدافعين المحوريين الحاليين، خاصة بعد الوجه المتواضع الذي أبان عليه المحور في بعض المباريات خلال كأس إفريقيا، وعدم تواجد بدائل في المستوى من أجل تعويض بوڤرة الذي قرر الاعتزال أو حليش الذي يتّجه لاتخاذ نفس القرار في الفترة المقبلة، خاصة بعدما فقد ثقة الناخب الحالي في دورة غينيا الاستوائية.