الاثنين، حين تناول لأول مرة موضوع المهاجم الفرانكو - جزائري نبيل فقير المتألق في صفوف أولمبيك ليون هذا الموسم، واعترف الإعلام الفرنسي بأنّ حظوظ اللاعب في تدعيم صفوف المنتخب الفرنسي الأول بعد أن شارك من قبل مع الآمال أصبحت وفيرة، خاصة بعد الكلام الجميل الذي قاله عنه ديشان رغم أنه رفض تأكيد أي شيء بشأن تواجد اللاعب في التربص الذي سيسبق مباراتي البرازيل (26 مارس) والدنمارك (29 مارس).
استدعاء ديشان قد لا يكون في التربص المقبل
وكان فقير واضحا في حواره الأخير الذي خص به يومية "ليكيب" الفرنسية حين أكد أنّ أولويته ليست المنتخب الوطني في الوقت الراهن، لمّا قال بالحرف الواحد إنّه لن يرفض استدعاء سيصله شهر مارس من أجل اللعب مع فرنسا أمام البرازيل، لكنه سيكون الآن مضطرا للانتظار حتى يوم الخميس 19 مارس موعد إعلان ديشان عن قائمة اللاعبين الذين سيستدعيهم للتربص، وإذا خلت القائمة من اسم فقير فإنه سيكون مطالبا بالانتظار إلى غاية شهر جوان لتحديد مستقبله الدولي.
فرصته الوحيدة في مارس هي خلافة "باييت"
وحسب تقارير إعلامية فرنسية يوم أمس فإنّ فرصة فقير الوحيدة للتواجد في تربص فرنسا خلال الشهر المقبل هي إذا قرر ديشان تنحية مهاجم أولمبيك مرسيليا "ديميتري باييت" الذي تراجع مستواه في الأسابيع الأخيرة، خاصة أنّ التقني الفرنسي في آخر تربصين لـ "الديكة" استدعى نفس المهاجمين، وتبدو حظوظ تنحية واحد من المهاجمين الخمسة الآخرين وهم بن زيمة (ريال مدريد)، جينياك (مرسيليا)، غريزمان (أتليتيكو مدريد)، لاكازيت (ليون) وفالبوينا (دينامو موسكو) ضئيلة إن لم نقل منعدمة.
عدم استدعائه سيفتح الباب لقدومه إلى الجزائر في جوان
وفي وقت تأكد أنّ مستقبل فقير الدولي مرتبط بالقائمة التي سيعلن عنها ديشان يوم 19 مارس المقبل والخاصة بمباراتي البرازيل والدنمارك، فإنّ الأكيد أنّ عدم تواجد اسمه فيها، سيفتح الباب مجددا لقدومه إلى المنتخب الوطني، لأنه بصفة رسمية لن يقرّر اللاعب الإمضاء على وثيقة التعهد التي سلمتها له "الفاف" يوم 9 ديسمبر الفارط للعب مع "الخضر" وإعادة تجنيسه رياضيا وتأهيله من "الفيفا" قبل 19 مارس المقبل، وهو ما يعني ضمنيا أنه لن يكون في تربص أشبال ڤوركوف في قطر، لكنه قد يكون معهم في شهر جوان عند انطلاق تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017.