ومن أهم المستجدات التي طرأت في هذه القضية، أن حناشي وممثلين عن مجلس الإدارة الذين رافقوه إلى وهران، قد قضوا الليلة هناك، وفي صبيحة أمس الجمعة كان لهم لقاء مع بلقروي ومسؤول في إدارة جمعية وهران، وأسفر هذا اللقاء عن اقتراح حناشي مبلغا ماليا يقدر بحوالي مليار سنتيم.
إدارة الجمعية وافقت على تسريح بلقروي واقترحت قيمة مالية
وفي مقابل الاقتراح الذي تقدم به حناشي، تقدمت إدارة الجمعية بعرض للرئيس، حيث كان هذا العرض أكثر قليلا من العرض الذي قدمه، حناشي لم يعارض هذا الاقتراح وأكد لإدارة جمعية وهران رغبته في ضم قراوي، وكان من المفترض أن تحسم الصفقة أمس مباشرة بعد نهاية المفاوضات إلا أن بعض المعطيات جعلت المسألة تتأجل إلى موعد آخر.
حناشي سيلتقي بلقروي وممثلا عن الإدارة للحسم
من بين الأسباب التي جعلت الحسم في مسألة انضمام بلقروي وبشكل رسمي يؤجل بعد الاتفاق الذي حدث بين الجانبين في المفاوضات التي جمعتهما صبيحة أمس الجمعة، بعض الشروط التي اشترطها اللاعب على الرئيس حناشي والتي تتعلق أساسا بالاحتراف وغيرها من الأمور الأخرى، ولهذا يريد اللاعب أن يسوي هذه القضية بعد خروجه من تربص المنتخب المحلي الذي من المقرر أن ينطلق اليوم، ومن أجل ذلك أيضا وافق حناشي على تأجيل الحسم في المسألة إلى ما بعد نهاية تربص "الخضر". وبناء على هذه المعطيات، فإن حناشي سيلتقي بلقروي مرة أخرى، هذه المرة من أجل الحسم في القضية.
"العميد" يقترح عقد تمويل والجمعية فضلت القبائل
في السياق دائما، وحسب المعلومات التي حصلنا عليها في هذا الصدد، فإن مولودية الجزائر هي الأخرى تقدمت بعرض إلى إدارة جمعية وهران لضم هذا اللاعب، بعدما عبرت عن رغبتها الملحة في حسم الصفقة لصالحها، وتشير بعض المعلومات إلى أن العرض الذي تقدمت به إدارة "العميد" كان عن طريق تمويل من مؤسسة سوناطراك، لكن إدارة الجمعية فضلت تسريح اللاعب إلى الشبيبة وحصل اتفاق أولي، وتنتظر الشبيبة فراغ اللاعب من تربص المنتخب المحلي لكي ترسم التحاقه.
حناشي عرج على غليزان والتقى غربي
كما أشرنا إليه من قبل، فإن تنقل الرئيس حناشي إلى مدينة وهران كان مساء الخميس، وقضى ليلته هناك خصيصا للتفاوض مع إدارة الجمعية واللاعب بلقروي، وبعد نهاية المفاوضات، فضل رئيس "الكناري" أن يعرج على مدينة غليزان التي لا تبعد كثيرا عن وهران، وذلك من أجل مقابلة لاعب جمعية الشلف غربي، باعتبار أن هذا الأخير يتواجد في نهاية عقد، حيث كان اللقاء بغليزان واستقبل غربي حناشي وممثلين عن مجلس الإدارة وتحدث الطرفان حول العديد من الجوانب، وقد منح اللاعب موافقته المبدئية على تقمص ألوان الشبيبة، ومن المنتظر أن يلتقي الطرفان في الأيام المقبلة للحسم في المسألة.
قرر أن يتولى شخصيا عملية الاستقدامات
قرر الرئيس حناشي ابتداء من هذا الأسبوع أن يتولى شخصيا أمر استقدام اللاعبين إلى الشبيبة، يأتي هذا القرار بعدما لاحظ تأخرا كبيرا في العملية، لاسيما فيما يتعلق بمسألة العارضة الفنية وبعض اللاعبين الذين كانت الشبيبة على اتصال بهم قبل نهاية مشوار البطولة ببعض الجولات، وكان من المفترض أن يحسم في أمر استقدامهم، غير أن هذه العملية عرفت تأخرا، الأمر الذي جعل حناشي يقرر أن يتولى العملية شخصيا.
بعد بلقروي وغربي يأتي دور عواج
ومن جهة أخرى، كشف لنا مصدر مقرب جدا من الرئيس حناشي، أن هذا الأخير قرر أن يتابع ملف الاستقدامات بطريقة التفاوض لاعبا بلاعب، حيث قرر أن تكون البداية مع بلقروي بالنظر إلى العروض الكثيرة التي وصلته في الفترة الأخيرة، أهمها من مولودية الجزائر التي تريده بأي ثمن إلى جانب نواح أخرى، ثم غربي باعتبار أنه غير مرتبط بعقد مع فريقه جمعية الشلف وبالتالي يخشى أن يغير الوجهة إلى فريق آخر، ولهذا فضل أن يلتقي به مباشرة، ثم سيأتي دور عواج، هذا الأخير سيكون له لقاء مع حناشي في الساعات المقبلة وسيحاول الرئيس أن يحسم الأمر في أسرع وقت ممكن، كما ينتظر حناشي عودة مسيريه غدا الأحد من مدينة "مرسيليا" لمعرفة مدى توصلهم إلى إقناع اللاعبين.
----------------------------------------
مسيرو الشبيبة بـ "مرسيليا" يواصلون المفاوضات مع فابر و"واليم" ومدرب فرنسي آخر
لازالت إدارة شبيبة القبائل لم تحسم بعد في صفقة المدرب الذي سيتولى العارضة الفنية للنادي الموسم المقبل، بالرغم من الأسماء الكثيرة التي تم تداولها في الأيام القليلة الماضية على غرار البرتغالي "باريتو" والفرنسي "واليم"، ومن أجل ذلك تسعى جاهدة إلى التوصل مع أحد المدربين إلى اتفاق نهائي، وحسب آخر المعلومات التي حصلنا عليها فإن مسيري "الكناري" لازالوا متواجدين بـ "مرسيليا" لهذا الغرض بالذات، ويواصلون تفاوضهم من المدرب "واليم" والحارس الجزائري مايكل فابر، وكشف لنا أحد المقربين من حناشي أن إدارة الشبيبة دخلت أيضا في مفاوضات مع أحد المدربين الفرنسيين في الساعات الأخيرة، لكن مصادرنا الخاصة رفضت البوح بإسم هذا المدرب في الوقت الحالي.
مناجير "واليم" يتفاوض وينتظر الحسم
في السياق دائما، الأمر الذي يعزز إمكانية استقدام المدرب الفرنسي "جون ڤي واليم"، هو تواجد مناجير هذا المدرب في الوقت الحالي مع مسيري الشبيبة بمدينة "مرسيليا" الفرنسية، حيث يواصل المفاوضات معهم محاولة من الطرفين للتوصل إلى أرضية اتفاق نهائية، وبالرغم من أن المفاوضات قد بدأت منذ وقت طويل، إلا أن الحسم في هذه القضية لم يتم بعد، خاصة في ظل الحديث حول قدوم البرتغالي "باريتو" إلى الجزائر غدا.
"باريتو" لم يقنع حناشي حسب ما أكدته بعض الأطراف
ومن جهة أخرى، فحتى وإن كان المدرب البرتغالي "باريتو" يستعد للمجيء إلى الجزائر وهو ما يعزز إمكانية تدريبه النادي القبائلي، إلا أن أحد المقربين من الرئيس محند شريف حناشي أكد لنا أن هذا المدرب لم يقنع الرئيس، لكن ومن أجل عدم إصدار أحكام مسبقة على هذا المدرب وافق على منحه الدعوة الرسمية للمجيء إلى الجزائر وكذا مواصلة المفاوضات معه هنا، ولذلك تبقى إمكانية تدريب البرتغالي النادي القبائلي الموسم المقبل واردة جدا، وتبقى أبواب المفاوضات مع "واليم" والمدرب الفرنسي الآخر مفتوحة على كل الاحتمالات.
يريشان يلتحق بالمسيرين ويستلم الخطوط العريضة المتعلقة بفابر وبعض اللاعبين
الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أن هناك إمكانية لاستقدام "واليم" أو المدرب الفرنسي الذي حدثتنا عنه مصادرنا الخاصة، هو تنقل رئيس فرع كرة القدم يزيد يريشان أمس الجمعة إلى "مرسيليا" الفرنسية ليلتحق بالمسيرين اللذين كانا متواجدين هناك منذ الأسبوع الماضي، والهدف من ذلك هو معاينة بعض اللاعبين، وبمجرد وصول يريشان إلى "مرسيليا"، طلب من المسيرين الخطوط العريضة المتعلقة بالحارس مايكل فابر وبعض اللاعبين الذين تحدثا معهم قبل أن يحل يريشان بـ "مرسيليا".
تفاوضوا مع مهاجم سنغالي ويحاولون إقناعه بالانضمام
كشفت مصادرنا الخاصة أن مسيري شبيبة القبائل المتواجدين بـ "مرسيليا"، قد شرعوا منذ عدة أيام في مفاوضات متقدمة مع عدة لاعبين، خاصة الجزائريين المغتربين هناك في صورة الحارس مايكل فابر وغيره من اللاعبين، إلى جانب مهاجم سنغالي أيضا ويعملون في الوقت الحالي وبطلب من الرئيس حناشي على أن يقنعوا البعض منهم بالالتحاق بالجزائر قصد مواصلة المفاوضات مباشرة مع حناشي قبل الحسم.
حناشي يضغط عليهم لإتمام صفقات المدرب وبعض اللاعبين
بدا حناشي هذه الأيام قلقا جدا في ظل تأخر الحسم في مسألة المدرب الجديد الذي سيتولى العارضة الفنية الموسم المقبل، حيث أكد أمس لبعض مقربيه أنه لم يكن ينتظر إطلاقا هذا التأخر لاسيما بعدما كان يؤكد في كل مرة أن المدرب الجديد سيعرف قبل نهاية الموسم المنقضي، وها هو الموسم قد انتهى والمدرب الجديد لم يعرف بعد، وأكثر من ذلك نفس الحديث يتكرر في كل مرة حول أسماء المدربين، لكن حناشي ومن أجل أن يضع حدا لمثل هذا الكلام ضغط على المسيرين لإتمام صفقة المدرب وبعض اللاعبين في أقرب وقت ممكن.
----------------------------------------
حناشي يسحب الثقة من أحد المسيرين ويتوعده
عبر الرئيس محند شريف حناشي عن غضبه الشديد من الوتيرة التي تعرفها عملية الاستقدامات بالنسبة لفريقه، وأرجع ذلك إلى مماطلة بعض المسيرين في هذه المسألة، حيث أكد لبعض مقربيه في الساعات القليلة الماضية أنه سيسحب الثقة من أحد المسيرين، وأكثر، يؤكد أنه يتوعده وعن قريب سيتخذ الإجراءات المستحقة في حقه.
فضل التريث حتى لا تضطرب عملية الاستقدامات
في السياق دائما، واصلت مصادرنا الخاصة الحديث عن هذه المسألة التي طفت إلى السطح منذ عدة ساعات، والتي تتعلق بسحب حناشي الثقة من أحد مسيريه، وأكدت لنا أن الرئيس قرر أن يبعد هذا المسير عن محيط الشبيبة نهائيا قبل انطلاق الموسم الجديد، لكنه في الوقت الحالي فضل التريث وعدم القيام بأي خطوة قد تعرقل السير الحسن لعملية الاستقدامات، لكن بعدما تتم هذه العملية فإنه سيضع النقاط على الحروف مع هذا المسير وسيحاول أن يعرف الدوافع التي جعلته يتصرف بتلك الطريقة (مصادرنا رفضت الكشف عن الأسباب التي جعلت حناشي يتخذ هذا القرار).
أكد لمقربيه أن المسير سبب تأخر استقدام المدرب واللاعبين
بالرغم من أن مصادرنا الخاصة رفضت كل الرفض أن تتطرق إلى تفاصيل قرار حناشي المتعلق بابعاد أحد المسيرين، إلا أن مساعينا الحثيثة لمعرفة حقيقة ما يجري كان لها دورها في معرفة بعض الأسباب السطحية، حيث أن المؤشر الأول لقرار حناشي هو أنه يعتقد أن هذا المسير كان سببا في تأخر عملية الاستقدامات، سواء تلك المتعلقة باللاعبين أو المدرب الجديد، إضافة إلى بعض التفاصيل الأخرى، ومن أجل ذلك يرى حناشي أنه لا جدوى من بقاء هذا المسير في بيت "الكناري".
-----------------------
تأشيرة باريتو تأخّرت بسبب وثيقة التأمين وسيحلّ بالجزائر هذا الاثنين
واصل المدرب البرتغالي ماريانو باريتو الإجراءات الإدارية في سفارة الجزائر بالبرتغال للحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية في أقرب فرصة ممكنة، وكان كل شيء يسير على أحسن ما يرام، لكن باريتو كانت تنقصه وثيقة تأمين السفر، إذ لم يجلبها معه في الملف الذي أودعه على مستوى القنصلية واضطر إلى تأجيل ذلك إلى أمس الجمعة وانتظر في القنصلية طيلة الأمسية، لكن من المنتظر أن يتحصل على هذه التأشيرة صبيحة اليوم على أن يحجز في الرحلة الجوية من لشبونة إلى الجزائر العاصمة. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن باريتو سيحل بالجزائر هذا الاثنين كأقصى تقدير خاصة بالنظر إلى ضيق الوقت والرئيس حناشي يريد إتمام صفقة المدرب للتفرغ بعدها إلى أمور أخرى مهمة، على غرار الاستقدامات وكذا تسريح بعض اللاعبين والحجز في مكان التربص لهذه الصائفة.
حناشي سيتفاوض معه قبل الإمضاء على العقد
صحيح أن مناجير باريتو بالجزائر تفاوض مع مسيري الشبيبة ووصل معهم إلى أرضية اتفاق بشأن هذا المدرب، لكن هذا لا يمنع الرئيس حناشي من التفاوض مجددا مع باريتو عند حلوله بأرض الوطن هذا الاثنين مثلما هو مقرر في برنامج هذا المدرب، وسيتم الحسم في الراتب الشهري الذي لن يقل عن 12 ألف أورو مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، بالإضافة إلى ذلك سيقوم حناشي بعرض المشروع الرياضي على باريتو وكذا أهداف النادي الموسم المقبل على حسب إمكانيات الفريق والتعداد الذي يضمه فريق جرجرة، ثم الإمضاء على العقد في حال اتفق الطرفان نهائيا.
حداد يتتبع خطوات باريتو ترقّبا لأي طارئ
أكد لنا بعض المقربين من البيت القبائلي أن رئيس إتحاد العاصمة حداد طلب من أحد المناجرة متابعة خطوات البرتغالي ماريانو باريتو، وفي حال لم يتفق مع مسيري شبيبة القبائل يريده في إتحاد العاصمة، خاصة أن المدرب الفرنسي رولان كوربيس يتماطل في تمديد عقده. ولم يخف حداد لمقربيه عن إعجابه بالسيرة الذاتية الثرية لـ باريتو الذي عمل في العديد من الأندية البرتغالية، كما عمل في السعودية وعلى رأس منتخب غانا بنجومه إيسيان، أسامواه، أبياه وغيرهم من الذين أشرف عليهم من 2003 إلى غاية 2004 في المنتخب الأول لـ غانا.
أطراف تسعى للتشويش لإفشال صفقته
مثلما جرت عليه العادة، فدائما يتواجد بعض الأشخاص الذين يسعون لفرض رأيهم والسعي للتشويش على البيت القبائلي حتى لا تسير الأمور على أحسن ما يرام فيما يتعلق بالاستقدامات وكذا جلب المدربين، وها هو الأمر يتكرر مع المدرب باريتو، إذ يسعى البعض للتشويش على هذه الصفقة وعرقلتها من خلال اقتراح عدة مدربين آخرين دون أن تكون لهم أية رغبة في المجيئ إلى الجزائر والعمل في الشبيبة، بالإضافة إلى ذلك فهناك من يحاول تشويه سمعة هذا المدرب على أساس أنه لم يعمل الموسم المنقضي لأسباب عائلية حرمته من التواجد في الميدان، ورفض العديد من العروض التي وصلته على حد قول مناجيره.
ورقة "ڤي واليم" مازالت واردة
ومادام الرئيس حناشي لم يمض بعد على عقد المدرب ماريانو باريتو مع شبيبة القبائل، فإن كل شيء يبقى