بالنسبة لـ (الآيات) فهي عامة من حيث اللـغـــة، (آياته) خاصـــة و أضيفت إلى ضمير الله سبحانه وتعالى ففيها تشريف وتعظيم، مما يعني أن المواطن التي يقول فيها الله تعالى ( آيــاتــه) بالإضافـة إلى ضميره سبحانه معناها أهم وآكد مما لم يضاف أي (الآيــات)، فالأحكام المختصة بالحلال والحرام يقول (آيـــاتـــه)، والتي أقل منها يقول (الآيـــات)، ومثال على ذلك قوله تعالى : (..ولاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) هذه أحكام، حلال وحرام قال ( آيــاتـــه ) نسبها لذاته تعال، (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ... وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)، هنا قال( الآيــات) لأن هذه ليس فيها حلال وحرام، (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ) هذه في المندوبات وليست في الــفــروض، (يسألونك عن الخمر والميسر) لم يكن فيها تحريم بعد.
كلمات دلالية :
(آياته)، (الآيات)