التي جرت أمام المنتخب العسكري، وهو الإجراء الذي أراد من خلاله إدخال اللاعبين المعنيين بمباراة السبت القادم أمام شباب عين فكرون، إذ باتت التشكيلة التي ستتنقل إلى عين مليلة شبه واضحة.
17 لاعبا تدربوا في الحصة الصباحية
وصل عدد اللاعبين الذين تدربوا في الحصة التي جرت صباح أمس إلى 17 عنصرا سيسافرون إلى قسنيطنة صباح الجمعة، وسيضيف إليهم الطاقم الفني حارسا والقائمة التي تدربت هي: زماموش، مفتاح، العيفاوي، جديات، شافعي، بن موسى، فرحات، سوڤار، العرفي، خوالد، بدبودة، بن عمارة، نصومبو، ڤاسمي، بوشامة، كودري، بوعزة.
خماسي الآمال، حارسان والخمسة شبان فقط من واجهوا العسكر
اختار المدرب السابق لسطيف خمسة لاعبين من الآمال ويتعلق الأمر بكل من بورديم، درفلو، عبد اللاوي مزيان، ومدني، بالإضافة إلى الحارسين رفيق معزوزي واسماعيل منصوري، لينضموا إلى الخمسة شبان الذين يلعبون أول موسم لهم مع الأكابر وهم بكاكشي، شتال، فريوي، رابطي وبايتاش، لمواجهة المنتخب العسكري في المساء وهؤلاء الشبان لم يكونوا معنيين بالحصة التدريبية في الصباح.
التشكيلة الأساسية لم تتضح بعد
أصبحت قائمة اللاعبين الذين سيتنقلون إلى عين مليلة شبه واضحة إلا أن التشكيلة الأساسية لم تتضح بعد، وحتما ستعرف تغييرات مقارنة بآخر لقاء، إذ ستسجل عودة المدافع خوالد وأيضا غياب الثنائي زياية وأندريا، مما سيكون في صالح بعض العناصر التي لم تكن تجد أسماءها في قائمة البدلاء، وعليه فإن الطاقم الفني سيبدأ اليوم في رسم معالم التشكيلة الأساسية، بالرغم من أن الكثير من المناصب تم الفصل فيها وخاصة الدفاعية، فيما يبحث البقية عن الطريقة التي تمكنهم من اللعب على الأقل في الشوط الثاني.
حتى في غياب زياية وأندريا التنافس حاد على مقعد البدلاء
يرى بعض المتتبعين أن غياب العناصر المصابة دائما ما يكون في صالح العناصر التي لم تستدع من قبل، ولكن في الإتحاد الأمور تبقى صعبة على الطاقم الفني حتى في غياب اللاعبين زياية وأندريا المصابين، إذ سيجد صعوبة كبيرة في تحديد القائمة التي ستتنقل لمواجهة الصاعد الجديد لحظيرة القسم الأول، سيما في ظل تواجد 24 لاعبا جاهزا الأمر الذي يجعله مجبرا على إبعاد ستة عناصر من قائمة الـ18.
الشبان يرفضون التواجد خارج الحسابات
إذا تطرقنا إلى الأسماء المرشحة لأن تكون مبعدة من القائمة لحد الآن فإننا نجد أن الأمر مسّ الشبان الخمسة الذين تم ترقيتهم هذا الموسم، وهم بكاكشي، شتال، فريوي، رابطي وبايتاش، وسيضاف إليهم حارس من الحارسين معزوزي أو منصوري، ولكن هذا لا يعني أن القرار نهائي، لأن المدرب فيلود سيحدد بشكل رسمي ونهائي قائمة الـ18 غدا الخميس وحينها سيعرف الشبان إن كانوا معنيين بلقاء عين فكرون أم أنهم سيبقون في العاصمة.
-------------
زياية حاضر بالزي المدني
حضر اللاعب زياية أمس إلى الحصة التدريبية التي أجراها زملاؤه صباحا، وكان بالزي المدني وأجرى حصة علاج قبل أن يتابع تدريبات رفاقه، ويعمل اللاعب المصاب في الفخذ جاهدا للعودة إلى الملاعب، ولكن حظوظه تبدو قليلة خاصة وأنه في نهاية الموسم والإصابات لا تشفى بسرعة.
"فيلود" غاضب ويرفض عقد ندوة صحفية
أصدرت إدارة إتحاد العاصمة بيانا أكدت فيه عدم عقد الندوة الصحفية التي تم الإعلان عنها سلفا، والتي كان بصدد تنشيطها المدرب "هيبار فيلود"، هذا الأخير تراجع عن حضور الندوة بسبب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول رحيله، وهو الأمر الذي نفته الإدارة أيضا في بيان رسمي، وعلى ضوء هذا فإن الندوة الصحفية قد تعقد لكن سينشطها أحد مساعدي "فيلود".
حصة واحدة صباح اليوم
برمج الطاقم الفني لنادي "سوسطارة" حصة تدريبية واحدة صباح اليوم، بعد برنامج مكثف سطره المدرب "فيلود" خلال فترة الراحة، الحصة سيتخللها عمل فني خالص الهدف منه مواصلة الاستعدادات للقاء القادم أمام شباب عين فكرون، وقد عمد الطاقم الفني إلى تخفيف وتيرة العمل البدني حتى يتسنى للاعبين أن يكونوا جاهزين لمباراة السبت القادم.
إ. العاصمة 3 - المنتخب العسكري 0
الشبان يقهرون "العسكر" بثلاثية ويبعثون برسالة لـ "فيلود"
تمكن إتحاد العاصمة بتشكيلة مكونة من الاحتياطيين والآمال من تجاوز المنتخب العسكري وديا بثلاثية نظيفة، وتميّز الشوط الأول بسيطرة طفيفة من المحليين الذين تمكنوا من الأخذ بزمام الأمور وصنع بعض الفرص، لكن دفاع المنتخب العسكري تمكن من الصمود لأكثر من نصف ساعة، ولم يتمكن أشبال المدرب "فيلود" من التسجيل إلا في حدود (د34) عن طريق فريوي، الذي استغل خطأ من الحارس وسجل الهدف الأول، وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول.
في المرحلة الثانية أجرى المدرب "فيلود" عديد التغييرات وتمكن أشباله من إضافة الهدف الثاني عن طريق بايتاش الذي راوغ الدفاع والحارس وتمكن الوصول إلى الشباك في (د55)، ولم تمض سوى 8 دقائق حتى تمكن بلخير من إضافة هدف ثالث للإتحاد بعد توزيعة جميلة من اللاعب هواري، بقية فترات اللقاء لم تحمل الكثير ما عدا بعض المحاولات من الزوار الذين لم يتمكنوا حتى من تسجيل هدف الشرف.
تشكيلة الشوط الأول:
معزوزي، عمران، عبد اللاوي، رضواني، بكاكشي، رابطي، درفلو، بورديم، بايتاش، فريوي، شتال.
تشكيلة الشوط الثاني:
منصوري، بلخير، بركان، طالبي، فرحاني، عاشور، مدني، رابطي، شتال (بوركوم)، فريوي (خميسي)، بايتاش(مزيان).
---------------
في مشوار بطولي بامتياز…
أصاغر (أ) يصفعون المولودية بثلاثية ويتوجون بالبطولة
فاز أصاغر إتحاد العاصمة (أقل من 16 سنة) أمس الثلاثاء على نظرائهم من الغريم مولودية الجزائر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وأنهوا البطولة في المركز الأول بعيدين بتسع نقاط عن أقرب الملاحقين شباب بلوزداد، وبذلك يضمنون اللقب الجهوي رسميا وهو الذي سيسمح لهم بالمشاركة في دورة اللقب نهاية الموسم الحالي، هذا التتويج يؤكد مدى العمل الذي يقوم به المشرفون على الفئات الشبانية في نادي "سوسطارة"، وهذا بقيادة الثنائي سفيان بن خليفة ولخضر عيادات اللذين أظهرا مستوى أقل ما يقال عنه رائع لأن الفريق العاصمي ضمن المركز الأول عن جدارة واستحقاق.
هجوم خارق ودفاع ليس له مثيل
والغريب في الأمر أن أرقام أصاغر الإتحاد لم تكن عادية، ففي بطولة عرفت لعب 22 جولة تمكن هجوم الإتحاد من تسجيل 60 هدفا، أي بمعدل قارب ثلاث أهداف في كل لقاء، أما الشيء الخارق للعادة والذي لا يتصوّره أي متتبع لكرة القدم فهو أن شباك الإتحاد لم تتلق سوى ثلاثة أهداف، أي بمعدل هدف كل سبع مباريات، رقم ربما لم يسبق لأي ناد من قبل أن سجله، وما زاد من حلاوة التتويج هو الفوز على المولودية بثلاثية في نهاية البطولة.
المولودية تريد خطف الشاب مقراني
كشف مصدر جد مطلع أن اللاعب مهدي مقراني مهاجم أواسط إتحاد العاصمة يتواجد ضمن اهتمامات مولودية الجزائر، هذا اللاعب المتألق الموسم الماضي عانى بعض التهميش هذا الموسم، وهو ما جعل أحد المقرّبين منه يدخل في اتصالات مع مولودية الجزائر من أجل خطفه من الإتحاد تحسبا للموسم القادم، وكان اللاعب قد ساهم الموسم الماضي في تسجيل نتائج جيّدة قبل أن يجد نفسه مهمّشا خاصة في الجولات الأخيرة، وهو ما جعل بعض أنصار الإتحاد يطالبون بمنح الفرصة مجددا للاعب حتى لا يضيع منهم. يذكر أن صراع بين الإتحاد والمولودية دائم ومتوصل حول خطف شبان بعضهم البعض، لأنهما ببساطة الناديين الأكثر تنافسا في العاصمة.
-----------
بدبودة: "توقف البطولة مؤثر ولكننا نملك الإمكانات للبقاء في الطريق الصحيح"
"غياب الجمهور سلاح ذو حدين وعلينا الحذر من منافس يلعب آخر أوراقه"
كيف تسير التحضيرات أياما قليلة قبل العودة إلى المنافسة الرسمية؟
الأمور تسير بصورة عادية جدّا، فبعد مباراتين وديتين وديتين يومي الجمعة والسبت استفدنا من راحة يوم الأحد وعدنا إلى التدريبات مساء الاثنين، ونحن الآن على أتم الإستعداد للعودة إلى المنافسة الرسمية، وقد كانت المباريات الودية مفيدة جدا وهي أحسن وسيلة لتعويض المنافسة الرسمية الغائبة خلال هذه الفترة، وأيضا لأن التدريبات وحدها لا تكفي.
المنافسة الرسمية توقفت لفترة طويلة، فكيف جرت الأمور؟
جرت وفق البرنامج المسطر من طرف الطاقم الفني، فالأمور كانت واضحة، إذ أجرينا تربصا تحضيريا لعبنا خلاله بعض المباريات الودية هناك، وها نحن نواصل العمل هنا تحسبا للعودة إلى المنافسة الرسمية نهاية الأسبوع الجاري.
تعني أن التربص كان الحل الأنسب بالنظر إلى طول فترة التوقف؟
بالتأكيد، فقد فكر الطاقم الفني في هذه الفترة بشكل جيّد ورأى أن التدريبات العادية هنا في الجزائر قد تدخلنا في "روتين" يصعب التعوّد عليه، وهذا التربص التحضيري مفيد جدا لأنه سمح لنا بالعمل وإجراء لقاءات ودية وكانت فرصة لكل اللاعبين للمشاركة والبقاء في جو المنافسة، فكما تعلمون المواجهات الودية تسمح للعناصر الإحتياطية بالمشاركة والبقاء في جاهزية دائمة، لأن الفريق بحاجة إلى كل لاعبيه وهذا التوقف خدم البعض.
هناك من يرى أن التوقف الطويل لم يخدم بعض الفرق وخاصة أنتم الذين كنتم تسيرون في الطريق السليم، فما قولك؟
لا نقول أنه لم يخدمنا مباشرة، أكيد أن فترة توقف البطولة تكسّر "الريتم" الذي كنا نسير عليه والراحة مست جميع الأندية، ولكن لفترة التوقف بعض النقاط الإيجابية التي تمثلت في تصحيح بعض الأخطاء من الطاقم الفني، فقد شارك الجميع في هذه اللقاءات التحضيرية، وعلى العموم العمل الذي قمنا به في التربص ونواصله الآن كان مفيدا وعملنا جاهدين لكي نبقى على مقربة من المستوى الذي كنا نسير عليه.
فترة دفع الإتحاد ثمنها غاليا خاصة بعد إصابة ثنائي الهجوم زياية وأندريا، هل من تعليق؟
أول شيء نتمنى لهما الشفاء في أقرب وقت، صراحة لقد تأسفنا كثيرا لإصابتهما لأنهما يتمتعان بخبرة وتجربة، ولكن هذه هي كرة القدم وليس لدينا خيار غير الإيمان بالقدر، فالفريق يملك 25 لاعبا ويمكنه الإعتماد على آخرين، نأمل في أن يكون من سيعوّضهما في المستوى ويقدم الإضافة، الإتحاد بحاجة إلى كل لاعبيه وتواجد الآخرين في صحة جيّدة يجعلنا في وضعية مناسبة ونأمل في أن نواصل سلسلة النتائج الجيّدة المسجلة من قبل.
ستستأنفون المنافسة الرسمية بلقاء أمام عين فكرون، كيف تراه؟
كنا نقول دائما أن بقية اللقاءات كلها صعبة، فحتى الفرق التي ضمنت البقاء ولا تلعب من أجل هدف معيّن تريد تحقيق نتائج جيّدة تمكنها من الوصول إلى مراتب مشرفة، وتلعب براحة، أما الأندية التي تتنافس على المراتب الأولى أو التي تتواجد في وضعية غير مريحة في مؤخرة الترتيب فهي كلها تعمل من أجل الحفاظ على بصيص الأمل في تحقيق البقاء، وهذا ما ينتظرنا في مباراة نهاية هذا الأسبوع لما نواجه منافسا يلعب آخر حظوظه لتفادي السقوط.
لكن اللقاء سيلعب أمام مدرجات شاغرة والمهمة تبدو في صالحكم، فما رأيكم؟
المباراة بدون جمهور مفخخة وليس معناه أنها في صالح الزوار، فالضغط قد يكون أقل على أصحاب الأرض بسبب اللعب أمام مدرجات فارغة، إذا هذه العقوبة تعتبر سلاحا ذو حديّن، ولكننا مجبرون على العمل من أجل العودة بنتيجة إيجابية ونستغل هذه الفرصة كما يجب حتى نعود بنتيجة مرضية تمكننا من البقاء في الواجهة والسير بخطى ثابتة نحو تحقيق اللقب.
التعادل على الأقل يسمح لكم بمواصلة سلسلة المباريات دون هزيمة...
وصلنا إلى 16 مباراة دون هزيمة، وقد أصبحنا نملك ثقافة الفوز داخل وخارج الديار وأمام كل الفرق، لذا علينا دخول المباراة بنية العودة بنتيجة إيجابية مهما كان نوعها، وعلينا البحث عن الفوز والعودة بنتيجة مرضية تمكننا من إسعاد أنصارنا، ولكن الهدف الرئيسي هو مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية والمباريات دون هزيمة، ولم لا إنهاء الموسم دون تلقي أي خسارة.
كلمات دلالية :
إتحاد العاصمة