الأنسب لدخول المباراة وتدشين أرضية ميدان محمد بومزراڤ بانتصار يضع به الفريق حدا لسلسلة التعثرات التي لحقته في البطولة، ويتصالح مع أنصاره ويؤكد عزمه على إنهاء البطولة في مركز أحسن قد يكون الخامس أو السادس مثلما أكدته الإدارة في بداية الموسم.
الغيابات منعدمة أمام الحراش
وبالحديث عن تعداد الجمعية، فإن كل المؤشرات توحي أن كامل العناصر الشلفية صارت جاهزة لدخول لقاء الحراش، بما فيها الحارس ضيف عمارة الذي غاب لمدة أسبوع عن التدريبات، ولكنه عاد أمس وأكد (أنظر الحوار) جاهزيته التامة لاستئناف التدريبات ومشاركته في البطولة، والأمر نفسه مع باقي زملائه سواء زاوش، مسعود، دحام وفرحي. وهذا يعني أن الكل صار جاهزا ولا يعاني ولا لاعب من إصابة، طبعا ما عدا المدافع الشاب صالح نور الإسلام الذي يبقى خارج التعداد بسبب الإصابة.
زازو الوحيد المهدد بالعقوبة عن لقاء "السنافر"
أما عن العقوبات الخاصة بالرابطة في حق اللاعبين، فإنها هذه المرة منعدمة أيضا، على اعتبار أن الجميع استنفد ما كان عليه من عقوبات وآخرهم كان فرحي أيوب، وعليه فإن إيغيل لن يجد أي صعوبة في تحديد التشكيلة الأساسية التي يدخل بها لقاء الحراش، بينما سيكون الظهير الأيسر سمير زازو أكبر المهددين في حال تلقيه الإنذار أمام الحراش، سيمنعه بصفة آلية من المشاركة في لقاء شباب قسنطينة.
معنويات التشكيلة صارت عالية
ومقارنة بالتدريبات السابقة التي كانت تجريها التشكيلة الشلفية، والتي كانت تغيب عنها الحيوية، فإن هذه المرة اختلفت الأمور، ليس لاستفادة اللاعبين من أموالهم وإنما لاقتراب موعد العودة إلى المنافسة، حيث كل لاعب تحدثنا إليه قال لنا إنه اشتاق إلى أجواء المنافسة والحضور القوي للجمهور، وطبعا ليس بالأمر السهل أن تبقى أزيد من شهر دون منافسة، وليس لديك هدف تلعب من أجله، على اعتبار أن الشلف ضمنت البقاء ولا تلعب على المراتب الأولى.
زاوش: "خلاص لعب النيّة ولن نفرّط في نقاط الحراش"
أوضح لاعب الوسط محمد زاوش في اتصال هاتفي معه ظهيرة أمس أنه وزملاءه عازمون على الظهور بوجه جيد في المباراة التي ستجمعهم هذا السبت باتحاد الحراش، وقال اللاعب عن الراحة الطويلة التي استفادوا منها ونتائج اللقاءات الودية التي لم تكن مقنعة: "لا أحد بوسعه أن يحكم على تحسن مستوى فريقه سوى في اللقاءات الرسمية، وعليه فإن المباريات الودية التي لعبناها لم تكن سوى للمحافظة على أجواء المنافسة فقط ومحاولة تطبيق التعليمات التي يقدمها لنا المدرب، ولهذا أقول أن الصح في البطولة، وما دام اللقاء القادم سنلعبه على ميداننا وأمام جمهورنا فإنه يتعيّن علينا أن نكون في مستوى الثقة التي يضعها فينا أنصارنا، نؤكد خلالها أنه "خلاص لعب النية" ونبقي نقاط لقاءنا أمام الحراش بملعبنا".
مسعود: "سنضع حدا لسلسلة التعثرات أمام الحراش لنحسن مركزنا في الترتيب"
ومن جانبه، قال صانع ألعاب الجمعية محمد مسعود إن لقاء الجولة القادمة أمام الحراش سيكون محطة حاسمة للفريق من أجل التصالح مع الذات قبل الأنصار والفريق. وحسب مسعود، فإن التعثرات التي سجلها الفريق سواء خارج الديار أو داخلها حان الوقت لوضع حد لها والعودة إلى تحقيق النتائج الإيجابية تمكن الفريق من تحسين مركزه ومرتبته في البطولة، كما قال مسعود إن الفوز على الحراش لا بد منه لمنح الفريق دفعة معنوية ليواصل بروزه وتألقه فيما تبقى من جولات، خاصة أن ستة لقاءات سيلعبها الفريق في ظرف شهر تجعلهم مطالبين أكثر من أي وقت مضى بتحسين صورتهم وتشريف عقودهم مع الإدارة.
-------------
ملعب بومزراڤ يستفيد من مقاعد بدلاء جديدة
جلبت مديرية الشباب والرياضة لمدينة الشلف مقاعد بدلاء جديدة لملعب محمد بومزارق، استلمها مدير المركب محمد قزو عشية أمس، وهي أحسن بكثير من الكراسي القديمة التي كانت في الملعب، بل من النوعية الرفيعة حسب ما قيل لنا، سواء في نوعية الكراسي أو في الغطاء الخلفي من البلاستيك الصلب الذي يغطي المقاعد.
الجمعية استأنفت التدريبات أمس
استأنفت التشكيلة الشلفية نهار أمس تحضيراتها بداية من الساعة السادسة مساء على ملعب محمد بومزراڤ، وهذا للاستعداد للمباراة التي تنتظرها هذا السبت على ملعبها أمام ضيفها اتحاد الحراش لحساب الجولة 25 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وهي الحصة التي أتت كما هو معلوم بعد يومين راحة كان قد منحها المدرب إيغيل مزيان للاعبيه (الأحد والإثنين).
حمزاوي ينتظر فرصته ووفاء إيغيل لكلمته
ينتظر الحارس الثاني للجمعية عمار حمزاوي الفرصة التي تحدث عنها المدرب إيغيل مزيان بشأنه، عندما ذكر أن اللاعب الوحيد في الفريق الذي لم ينل فرصته هو الحارس حمزاوي، وعليه فما دامت الشلف لم يبق لها ما تلعب عليه في الجولات الست القادمة، فإن حمزاوي ينتظر فرصته ووفاء إيغيل لكلمته، حين أكد أنه سيمنح الفرصة للجميع وبعدها يفصل في هوية المسرحين.
ملياني عاد أمس من فرنسا
استغل اللاعب المغترب في صفوف الجمعية كريم ملياني فرصة الراحة التي منحها لهم المدرب إيغيل مزيان ليلتحق بعائلته بفرنسا، وهذا لقضاء يومين راحة، قبل أن يعود أمس إلى الشلف، ويباشر التحضيرات مع زملائه استعدادا لمباراة الحراش القادمة.
مسعود يستأنف التدريبات
بعد أن غاب صانع ألعاب الجمعية عن الحصة التدريبية الأخيرة التي برمجها إيغيل للاعبيه هذا السبت بملعب بومزراڤ، عاد أمس محمد مسعود إلى أجواء العمل، كاشفا في حديث جانبي معه أنه تلقى تسريحا من الطاقم الفني للغياب، حيث صادف بعض المشاكل التي اضطرته -كما قال- لطلب الإذن بالغياب عن حصة السبت، قبل أن يؤكد لنا مسعود عودته بصفة طبيعية إلى التدريبات أمس.
صالح بدأ بالركض ويخضع إلى تدريبات خاصة
بدأ المدافع الشاب للجمعية صالح نور الإسلام بالركض بعد العملية الجراحية التي أجراها منذ قرابة الشهر على مستوى الركبة، حيث نصحه الأطباء بمباشرة عملية إعادة التأهيل والركض على البساط المتحرك، مع إجراء تمارين خاصة مع المدلك، لتستعيد عضلات ساقه نشاطها ويكون بوسعه العودة بعدها إلى جو التدريبات، ولكن هذا الأمر مستبعد في الوقت الراهن، طالما أن مرحلة إعادة التأهيل تتطلب وقتا طويلا ليستعيد صالح إمكاناته ويدخل مع زملائه التدريبات.
مستوى الليبي قناو يبشر بالخير
من خلال اللقاءات الودية التي لعبتها التشكيلة الشلفية في فترة توقف البطولة، سمحت الفرصة للاعب الليبي محمد قناو بتأكيد إمكاناته العالية، حيث نال رضا وإعجاب كل من تابع اللقاءات التي لعبها، سواء أمام بوقادير، الخميس، وادي ارهيو أو اتحاد بلعباس، بل راح البعض إلى أبعد من ذلك بتأكيدهم أن قناو سيكون صانع الألعاب القادم للشلف في السنوات القادمة.
الجمعية تدخل غدا تربصا مغلقا
استعدادا لموعد هذا السبت الذي سيجمعها باتحاد الحراش على ملعب بومزراڤ، قرر الطاقم الفني للجمعية برمجة تربص مغلق وقصير يدخله الفريق بداية من يوم غد الخميس، بمركز تحضيرات النخبة الوطنية بالشلف، للتركيز الجيد على المباراة التي ستجمعهم بالحراش. يذكر أن المرات الماضية كان الفريق يدخل في تربص ليلة المباراة فقط، ولكن هذه المرة فضل إيغيل برمجة بداية التربص قبل اللقاء بيومين.
-----------
ضيف: "الرزق على ربّي وسواء لعبت أنا أو صالحي المهم هو إسعاد الشلفاوة"
"ما حدث لي في اتحاد العاصمة العام الماضي يختلف تماما عن الذي أعيشه في الشلف"
"وضعيتنا مع الحراش تتشابه ولن نفرّط في نقاط الفوز على ملعبنا الجديد"
مضى وقت طويل لم نشاهد ضيف في التشكيلة الأساسية، ما السبب؟
لا يوجد أي سبب في بقائي طيلة مرحلة العودة جليس كرسي الاحتياط ودون مشاركة ضمن التشكيلة الأساسية، فأنا وكما تعلمون متعاقد مع الفريق ولا يوجد في عقدي مع الإدارة أنني سأكون الحارس الأول أو يجب أن ألعب أساسيا، بل أنا أتفهم الوضع وأعرف جيدا أن المدرب إيغيل مزيان يفكر أكثر في مصلحة الفريق، وهو يرى أن صالحي يقدم في مشوار طيب، وأنا أحترم كثيرا قراراته.
لكن في بداية الموسم كان استقدامك على أساس أنك الحارس الأول، فما الذي حصل؟
في كرة القدم لا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي، وإنما كلنا نشكل فريقا واحدا ومجموعة واحدة، لهذا سواء لعبت أنا أو لعب صالحي أو حمزاوي ليس مهما، وإنما المهم هو أن نخدم الفريق ونساهم في تحقيقه لنتائج إيجابية.
نفهم من هذا أنك متقبل للوضع الذي أنت فيه؟
وماذا تريدني أن أفعل؟ هل أذهب إلى المدرب وأطلب منه توضيحات عن سبب عدم اعتماده عليّ، أم تريدني حمل حقائبي وأغادر الفريق، ضيف ليس من هذا النوع الذي تتصوره أو يتصوره البعض، فأنا لاعب أعرف جيدا مهنتي، واجبي وحقوقي، لهذا مثلما جئت في اليوم الأول من أجل مساعدة الفريق أنا اليوم أؤكد أنني هنا لمساعدة الفريق، حتى ولو جلست على كرسي الاحتياط.
ألا ترى أنك غير محظوظ وبأن سيناريو العام الماضي الذي عشته في اتحاد العاصمة يتكرر معك هذا العام في الشلف؟
بالعكس الأمور هنا تختلف تماما، فقد سبق أن قلت لكم إن مغادرتي للإتحاد ورغبتي الشخصية بالرحيل، لم تكن بسبب خلافات أو تراجع مستواي، وإنما لأسباب غير رياضية أخرى ولا أريد العودة إليها، بينما في الشلف الأمور تختلف، فأنا بدأت الموسم بقوة قبل أن أصاب في مباراة شبيبة بجاية في الذهاب، وكان وقتها أيضا الحارس حمزاوي مصابا، لتأتي الفرصة للحارس عبد القادر صالحي الذي عرف كيف يستغلها جيدا ويقدم أداء جيدا أقنع به المدرب وهو اليوم يؤدي في مشوار طيب ويكشف عن إمكانات فنية وبدنية عالية رغم قلة خبرته، واليوم أنا أشجعه وأقف دائما إلى جانبه دون أن أحسده أو أغير منه، لأنه بحق "يستاهل كل خير".
قليلا ما نجد حراس مرمى مثلك يشجعون زملاءهم ولا يقلقون على مناصبهم، ما السبب؟
تربيتي وأخلاقي لا تسمحان لي بالبحث عن قطع أرزاق الناس، فهذا صالحي أو غيره من الحراس الذين عملت معهم الله منحهم رزقهم وليس ضيف، ولهذا تراني راض بالشيء الذي كتبه لي ربي، وأحمده على كل حال.
لا تبدو أيضا قلقا على ابتعادك الطويل عن المنافسة؟
بالعكس من لا يقلق على المنافسة في نظري ما عليه إلا أن يغير مهنته ويذهب لامتهان عمل آخر، فأنا مثل أي لاعب أعمل وأجتهد وأبذل كل ما في وسعي في التدريبات، وأترك أمر مشاركتي في المنافسة بيد المدرب، لأنه هو الأول والأخير من يقرر، وأنا أحترم كثيرا قراره.
لو نتكلم عن البطولة التي لم يبق منها سوى ست جولات، هل تفكر في الرحيل من الشلف مع الوضع الذي تعيشه؟
عقدي مع الشلف كان لموسمين، وهذا يعني أنني ما أزال مرتبطا مع الفريق لموسم آخر، وشخصيا لا أفكر إطلاقا في هذا الأمر، لأنني وبكل بساطة أترك كل شيء على الله، وعن رحيلي من عدمهم فهذا لا أقرر فيه أنا بل المدرب والرئيس عبد الكريم مدوار.
لنتحدث عن لقاء الجولة القادمة الذي سيجمعكم باتحاد الحراش، كيف ترى المباراة؟
بما أن الفريقين قد ضمنا البقاء بصفة رسمية، فلم يعد لأي منا أهداف، ولكن هذا لا يعني أننا أنهينا الموسم قبل الأوان، بل علينا أن نشرف عقودنا مع الإدارة ونبذل أقصى ما نملك من إمكانات من أجل الضرب بقوة فيما تبقى لنا من جولات، لأن الهدف الرئيسي الذي سطرته الإدارة في بداية الموسم لم يتحقق بعد، وهو تحسين مركز الفريق وإنهاء الموسم ضمن الستة الأوائل، لهذا علينا ألا نتهاون ونقدم كل ما لدينا أمام الحراش.
ستدشنون الأرضية الجديد ببومزراڤ أمام الحراش، ألا تخشون عدم تأقلمكم مع الأرضية الجديدة؟
لا ينكر أحدا أن الأرضية الجديدة للملعب ثقيلة، وهذا الأمر يتطلب منا وقتا لنتعوّد عليها، ولكن بالنسبة لنا ليس المهم في الأرضية بل المهم في النقاط الثلاث أمام الحراش، إذ يتعين علينا ألا نفرط فيها مهما كان الثمن، خاصة أن اللقاء سيكون على ملعبنا وأمام جمهورنا، وهي فرصة سنحاول استغلالها للحاق بالحراش في المركز السابع، طالما أن الحراش تسبقنا بثلاث نقاط.
أخيرا نريد أن نعرف رأيك من توقف البطولة لمدة تزيد عن الشهر، فهل أثرت فيكم هذه المدة؟
بكل تأكيد، فالتوقف عن المنافسة لمدة تزيد عن الشهر مؤثر على كل لاعب، حيث كان بوسع القائمين على شؤون الكرة عدم توقيف البطولة إلى غاية الأسبوع الأخير من الانتخابات الرئاسية وبعدها تستأنف، لكن المسؤولين كان لهم رأي آخر. وعلى كل حال أنا شخصيا استفدت من هذه الراحة، طالما أنني كنت أعاني من إصابة على مستوى الركبة، اضطرتني للابتعاد والتوقف عن التدريبات مدة أسبوع كامل، استغللتها لأزور عائلتي في عنابة، واليوم أنا على أفضل حال وجاهز لاستئناف التدريبات بشكل عادي.
كلمات دلالية :
جمعية الشلف