علمنا أن "الفاف" باشرت مساعيها لنقل مباراة الجزائر وليبيا مع مطلع شهر جويلية إلى بلد محايد، بما أن ليبيا مازالت تعرف انزلاقات أمنية يصعب التحكم فيها. وتضيف مصادرنا أن الإتحادية راسلت "الكاف" وأعلمتها باستحالة اللعب في طرابلس في ظل الأوضاع الأمنية المتردية في هذا البلد، وأنها تأمل أن تتلقى ردا إيجابيا منها ومن "الفيفا" التي حضرت لعب المباريات الدولية في ليبيا.
الأوضاع لا تبعث على الإرتياح في ملاعب ليبيا أيضا
ما يحدث في شوارع ليبيا من انزلاقات أمنية يومية يسود الملعب أيضا، لأن إحدى المباريات التي جمعت أول أمس أهلي طرابلس أمام الإتحاد الرياضي الليبي عرفت اعتداءات خطيرة على حافلة النادي الرياضي الليبي عقب نهاية المباراة، وهو ما تسبب في إصابة عدد من لاعبي ومسؤولي هذا الأخير، ولكم أن تتصوروا كيف سيكون الحال لو تعلق الأمر بحافلة منتخبنا الوطني… فهناك من يقول أننا سنعيش ما عاشه منتخبنا في القاهرة المصرية منذ ثلاث سنوات أو ربما سنعيش أكثر من ذلك.
تحويلها إلى المغرب وارد جدّا
ويطبع التفاؤل لدى مسؤولي الإتحادية بنقل المباراة إلى بلد محايد وبالضبط إلى المغرب، مثلما حصل مع المنتخب الأول الذي واجه نظيره الليبي لحساب تصفيات كأس إفريقيا في الدار البيضاء المغربية، وهو البلد المناسب لاحتضان المحليين أيضا، بما أن تونس هي الأخرى تعرف انزلاقات أمنية جديدة في الأسبوع الأخير.