وبدرجة أقل المنتخب البلجيكي الذي يعتمد على الطريقة الأنجلوساكسونية التي تعتمد على الاندفاع البدني بدليل تواجد العديد من لاعبي الشياطين الحمر في الدوري الإنجليزي كما سبق أن أشرنا إليه، وبعدما اتفق أمس رئيس الاتحادية مع نظيره من أرمينيا يبدو أنّ "الخضر" سيواجهون ثلاثة منتخبات بنفس المواصفات وبمستوى متقارب، مادامت المنتخبات الثلاثة ليست مصنّفة بين أفضل المنتخبات الأوروبية، وذلك بعدما ضيّع حليلوزيتش فرصة مواجهة منتخبات كبيرة على غرار البرتغال وأوكرانيا وحتى الكاميرون التي قد اقترحت مواجهة "الخضر" قبل المونديال، لكن الاتحادية اعتذرت بسبب عدم إدراج منتخبات إفريقية في برنامج تحضيرها.
كوريا الجنوبية لغز المجموعة
وكان على الناخب الوطني وضع المنتخب الكوري الجنوبي ضمن أولوياته من أجل معاينته وأخذ أكبر معلومات عنه، خاصة أنّ هذا المنتخب يملك خبرة في هذه المنافسة بعد مشاركته لثامن مرة على التوالي في كأس العالم، كما أنّه منتخب لم يواجهه الجزائريون منذ عدة سنوات ونجهل طريقة لعبه، وبالتالي سيكون لغز "الخضر" في المجموعة الثامنة مادام أنّ بوڤرة يعتبر الوحيد الذي سبق له مواجهة فريق كوري في رابطة أبطال آسيا، بينما سبق لـ مبولحي أن لعب في الدوري الياباني وهو ما يجعله الأكثر معرفة بهذه المدرسة المميزة في كرة القدم.
ستكون الأفضل تحضيرا بين منتخبات المجموعة
تجاهل حليلوزيتش لمنافسه الثاني في مونديال البرازيل قد تكون له آثار سلبية، لأنّ المنتخب الكوري سيكون الأكثر استعدادا في مجموعته بالنظر إلى أنّه سيلعب أكبر عدد من المباريات الودية قبل انطلاق الدورة، وسيكون أول منتخب في مجموعته يتربص في شهر ماي، وهو ما سيزيد انسجام لاعبيه خاصة أنّه مشكّل من لاعبين ينشطون في الدوري المحلي.
مواجهتها قد تكون فاصلة لـ "الخضر"
تركيز الناخب الحالي على مواجهة بلجيكا وروسيا وعدم الاهتمام بمنافسه الثاني قد يكون له عواقب وخيمة، لأنّ نتيجة اللقاء الثاني قد تكون فاصلة بالنسبة لمشوار "الخضر" في المونديال خاصة في حال خسارة أول مباراة أمام بلجيكا.
كلمات دلالية :
امنتخب الوطني