لاسيما أنّ أغلب أشبال حليلوزيتش كانت لهم فرصة لعب كأس إفريقيا السابقة بجنوب إفريقيا التي أبانوا فيها عن نقص الخبرة وهو ما تسبّب في إقصائهم في الدور الأول من منافسة هي أقل مستوى من كأس العالم. وبالمقابل يتواجد عشرة لاعبين في القائمة النهائية سبق لهم التواجد في قائمة مونديال جنوب إفريقيا ويتعلّق الأمر بكل من مبولحي، مصباح، قادير، بوڤرة، مجاني، حليش، لحسن، يبدة، ڤديورة وجبور.
مبولحي يضمن مكانته في ثاني مونديال
وتغيّرت مكانة حارس "الخضر" مبولحي قبل ثاني مونديال له، لأنه التحق بـ "الخضر" في آخر تربص قبل مونديال جنوب إفريقيا كحارس رابع، قبل أن يخطف منصب الحارس الأساسي منذ مواجهة إنجلترا، وقد حافظ مبولحي على هذه المكانة رغم أنه لم يكن يلعب بانتظام ورغم تهميشه في مباراة العودة أمام بوركينافاسو، والمعطيات الحالية ترشّحه لأن يكون الحارس الأول في المونديال المقبل.
بوڤرة في ثوب القائد في البرازيل
اللاعب الثاني الذي ضمن تواجده في القائمة النهائية واللعب أساسيا في مونديال البرازيل لثاني مرة هو مدافع لاخويا القطري بوڤرة، الذي سيفيد زملاءه في هذه الدورة بخبرته، وقد سبق أن لعب مونديال في المستوى قبل أربع سنوات ويسعى لتأكيد مستواه في مونديال بلد السامبا.
غلام يهدّد مصباح في التشكيلة الأساسية
يتواجد غلام في نفس وضعية مصباح في مونديال جنوب إفريقيا حين كان ينافس بلحاج في الجهة اليسرى من الدفاع، لكن المعطيات الحالية تشير إلى أنّ مكانة مصباح في التشكيلة الأساسية مهدّدة رغم أنّه سيكون ضمن القائمة النهائية إلا في حال الإصابة، والسبب تألّق غلام مع نابولي وفي المباراة الأخيرة لـ "الخضر"، وهو ما يجعله منافسا حقيقيا لمدافع ليفورنو الذي يصارع لاسترجاع مكانته الأساسية قبل انطلاق ثاني مونديال يشارك فيه مع "الخضر".
مجاني يتحوّل إلى ركيزة في ثاني مونديال
المدافع الثالث الذي يضمن تواجده في قائمة الـ 23 التي ستسافر إلى البرازيل هو كارل مجاني الذي أصبح ركيزة في محور دفاع "الخضر"، وتغيّرت وضعيته من مجرد لاعب بديل في مونديال 2010 إلى قطعة أساسية في دفاع "الخضر" وهو مرشّح لتشكيل المحور مع بوڤرة في الدورة المقبلة.
تواجد لحسن، يبدة وڤديورة غير مضمون
ويملك حليلوزيتش ثلاثة لاعبي ارتكاز سبق لهم التواجد في مونديال جنوب إفريقيا، ويتعلق الأمر بـ لحسن ويبدة اللذين شاركا في كل لقاءات "الخضر" بجنوب إفريقيا وعدلان ڤديورة الذي اكتفى بدور البديل في عهد سعدان، لكن الوضعية الصعبة التي يمرّ بها الثلاثة مع فرقهم قبل المونديال تهدّد تواجدهم في القائمة النهائية فما بالك بالتشكيلة الأساسية.
حليش، جبور وقادير ينافسون للتواجد في قائمة الـ 23
كما تضم القائمة الحالية ثلاثة لاعبين كان تواجدهم غير منتظم في المباريات السابقة لأسباب مختلفة، هم جبور، قادير وحليش الذين كانوا سيضطرون للتنافس بشدة مع أسماء جديدة في منصبهم من أجل ضمان مكانة في القائمة النهائية، مادامت حظوظ مشاركتهم في التعداد الأساسي أصبحت ضئيلة بالنظر إلى تواجدهم في أغلب المباريات كحلول بديلة.
كلمات دلالية :
امنتخب الوطني