كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن وضعية المهاجم الليبي زعبية وعدم تأهيله بعد مع شبيبة القبائل حتى يتمكن من المشاركة في المنافسة الرسمية، بعدما التحق بالكناري منذ شهرين وفترة الانتقالات الشتوية تم فتحها منذ أسبوعين. وحسب آخر المستجدات المتعلقة بهذا اللاعب، فقد كان هناك عطب تقني على مستوى الاتحادية البحرينية منع زعبية من التأهيل في برنامج "تياماس" (برنامج التحويلات الدولية للاعبين)، وأكد لنا مقربون من الإدارة القبائلية أنه تم تصليح هذا العطب التقني في الساعات القليلة الماضية وستتم إعادة تسجيل ملف زعبية في "تياماس" في انتظار تأهيله في 48 ساعة القادمة على الأكثر، مثلما أكدته لنا مصادرنا الموثوقة.
إدارة الشبيبة اتصلت بنظيرتها في البحرين للاستفسار
من جهتهم، لم يبق مسيرو الشبيبة مكتوفي الأيدي منذ أسبوع وهم يبحثون عن كيفية تأهيل زعبية الذي قلق بعض الشيء من وضعيته، واتضح في نهاية المطاف أن المشكل خارج عن نطاق إدارة شبيبة القبائل التي اتصلت بنظيرتها من نادي الرفع البحريني أين كان ينشط زعبية مع بداية الموسم، والمشكل كان على مستوى الاتحادية البحرينية التي لم تدخل البيانات الصحيحة بالنسبة لـ زعبية من جهة، وكان هناك أيضا عطب تقني حال دون أن تتم العملية بنجاح ويتمكن زعبية من التواجد مع فريقه الجديد شبيبة القبائل والمشاركة في المنافسة الرسمية، وهو الذي كان يمني نفسه بالتواجد في لقاء الكأس أمام إتحاد العاصمة وبعدها في البطولة أمام شباب قسنطينة.
الملف كامل على مستوى "الفيفا" والشبيبة تنتظر الإشارة
وبعد تصليح العطب التقني على مستوى الاتحادية البحرينية، تنتظر إدارة شبيبة القبائل الإشارة فقط من "الفيفا" لتأهيل اللاعب الذي سيتواجد في المباراة الأولى من مرحلة الإياب أمام مولودية العلمة في تيزي وزو، والمهم بالنسبة لإدارة الشبيبة هو أن ملف زعبية كامل ولا يوجد أي خلل أو نقص فيه، وعملية تحويل اللاعب شرعية وليس مثلما روجت له بعض الأطراف على أن هناك إمكانية لعدم تأهيل هذا اللاعب الذي ينتظر بفارغ الصبر تسوية وضعيته لكي يصبح مثل بقية زملائه في الفريق.
إدارة الشبيبة متمسكة بـ زعبية واللاعب مرتاح
من جهتها، أكدت إدارة الشبيبة في أكثر من مناسبة عن تمسكها بخدمات محمد زعبية رغم عدم تأهيله والحديث الكثير الذي قيل عنه والشكوك التي حامت حول إمكانية عدم بقائه مع الشبيبة، لكن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد أن زعبية باق في صفوف الكناري والرئيس حناشي متمسك به وينتظر إشارة من "لفيفا" لتأهيله، ويكون في المستوى في مرحلة الإياب وهو الذي يتمتع بإمكانات كبيرة ووعد بحل مشكل الهجوم في الشبيبة، وتأسف كثيرا على عدم قدرته على التواجد في مباراتي إتحاد العاصمة وشباب قسنطينة.
زعبية سافر إلى تونس للاستفادة من عطلته الشتوية
وبما أن مرحلة الذهاب من البطولة انتهت وجميع لاعبي الشبيبة استفادوا من عطلة مدتها ستة أيام، شد محمد زعبية الرحال إلى تونس أين تقيم أفراد عائلته للاستفادة من عطلته الشتوية رغم أنه لم يكن معنيا بالتواجد في مرحلة الذهاب، ولم يشأ المدرب آيت جودي الإبقاء عليه في تيزي وزو وطلب منه عدم التوقف عن التدرب لأنه يعتبر حالة خاصة حتى يتدارك النقص الذي يعاني منه بدنيا، حاله حال زميله سي سالم الذي يتمتع بإمكانات لا بأس بها، لكن معاناته من نقص المنافسة والنقص البدني بدت واضحة عليه في المباراتين السابقتين اللتين شارك فيهما.
مخلوف (مناجير زعبية): "تم تصليح العطب وزعبية سيشارك أمام العلمة"
كان لنا حديث أمس مع المناجير الفرانكو - جزائري زوبير مخلوف وهو وكيل أعمال محمد زعبية وكان وراء ضمه إلى شبيبة القبائل، فطلبنا منه بعض التوضيحات فيما يخص وضعيته مع الشبيبة وعدم تأهيله بعد، فقال لنا: "كان هناك عطب تقني على مستوى الاتحادية البحرينية لكرة القدم، وهو ما حال دون تأهيل زعبية مع شبيبة القبائل وتأسفنا كثيرا على هذا العطب الخارج عن نطاقنا وما باليد حيلة، والحمد لله تم تصليح العطب وزعبية سيؤهل في الساعات القادمة وسيشارك في الجولة الأولى أمام مولودية العلمة إن شاء الله".
--------
بن العمري: "الخسارة أمام السي آس سي مازالها تحرق ونعد أنصارنا بالانتفاض في العودة"
كيف هي الأحوال؟
بخير الحمد لله، رغم أن المعنويات محبطة بعض الشيء بعد الخسارة الأخيرة التي تلقيناها أمام شباب قسنطينة، لكن يجب علينا أن ننساها والاستفادة كما ينبغي من العطلة الشتوية والتخلص من عناء مرحلة الذهاب حتى نكون على أتم الاستعداد للدخول بقوة في مرحلة الإياب.
بالعودة إلى مباراة "السي آس سي"، كيف تفسّر تلك الخسارة؟
لم أفهم ما الذي حدث معنا، ففي الوقت الذي كنا فيه قريبين من الفوز وإنهاء مرحلة الذهاب في أحسن حلة، تلقينا هدفا مباغتا (يقصد هدف التعادل)، وهو ما أخلط حساباتنا لأن هذا الهدف جاء عكس مجريات اللعب، إذ كنا نسيطر بالطول والعرض على أطوار اللقاء وكنا أقرب لإضافة أهداف أخرى، لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا وكرة القدم غريبة، والحظ ابتسم للمنافس في هذا اللقاء بتسجيل هدفين علينا بالطريقة التي شاهدها الجميع.
نشعر أنك حزين ولم تتقبل بعد هذه الخسارة، أليس كذلك؟
نعم أنا حزين لهذه الخسارة غير المتوقعة، خاصة أنها الأولى لنا بميداننا وأمام جمهورنا وجاءت بعد تأهلنا الثمين في كأس الجمهورية، لكن هذه كرة القدم وهذه هي مرارتها، وبالنسبة لي لم أتجرّع بعد خسارتنا أمام "السي آس سي" رغم أنني أحترم كثيرا هذا الفريق مثلما أحترم كل الفرق، لكن حسب معطيات اللقاء كنا نستحق الفوز، لكن النقاط سرقت منا في الدقائق الأخيرة فقط.
نتائج الجولة 15 خدمتكم بعض الشيء، فرغم هذه الخسارة إلا أنكم مازلتم في الصف الثالث، ما تعليقك؟
هذه النتائج التي أسفرت عنها الجولة 15 من البطولة زادت من حسرتنا أكثر فأكثر، لأننا لو تمكنا من الفوز لكنا الآن على بعد نقطتين من الرائد إتحاد العاصمة لكن ما حدث قد حدث ولا يجب أن نبقى نبكي على الأطلال بل بالعكس، علينا التفكير في المستقبل والسعي للتدارك.
مرحلة الذهاب انتهت والشبيبة تحتل المرتبة الثالثة على بعد خمس نقاط عن الرائد وأنتم متأهلون إلى الدور ثمن النهائي من الكأس، كيف تقيّم ما حققتموه لحد الآن؟
خسارة شباب قسنطينة "غاضتنا بزاف" لأنها حرمتنا من إنهاء مرحلة الذهاب في أحسن حلة بعدما حققنا مشوارا طيبا إلى أبعد الحدود طوال مرحلة الذهاب، وفيما يخص تقييمي أرى أننا ضيعنا على أنفسنا في العديد من المرات نقاطا في المتناول خاصة لما يتعلق الأمر باللعب في تيزي وزو، وكنا قادرين على حصد نقاط أكثر، لكن لم يحدث ذلك ومن الإيجابيات هو أننا عدنا ببعض النتائج الإيجابية من خارج الديار، على غرار الفوزين في العلمة وعين فكرون وكذا التعادل في الحراش، الشلف والساورة.
نفهم من كلامك أنكم راضون عما حققتموه لحد الآن؟
نعم راضون بنسبة كبيرة، لكن يجب علينا تعويض ما ضيعناه في الذهاب والقيام بأفضل تحضيرات حتى نكون في المستوى ونتمكن من التنافس على الأدوار الأولى إلى غاية نهاية الموسم.
وعن منافسة الكأس، هل تفكرون فيها؟
الكأس لها نكهة خاصة، فبعد التأهل على حساب إتحاد العاصمة من حقنا أن نطمع للذهاب بعيدا ولمَ لا تنشيط النهائي، والآن نحن ننتظر ما ستسفر عنه قرعة الدور ثمن النهائي وبعدها سنرى ما الذي سيحدث.
شاركت في 17 مباراة ما بين البطولة والكأس، كيف تقيّم حصيلتك؟
بالنسبة لي من الجيد أن أتواجد في جميع المباريات التي لعبتها الشبيبة هذا الموسم، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على الجدية الكبيرة التي أعمل بها والرغبة في التطور وتقديم الإضافة لفريقي، لا يمكنني أن أكون راضيا عن نفسي لأنني مقتنع من قدرتي على تقديم أفضل من ذلك، وسأسعى لذلك في مرحلة العودة إن شاء الله ونعد أنصارنا بالانتفاضة.
الأنصار يعتبرونك أفضل لاعب في مرحلة الذهاب، ما تعليقك؟
هذا يشرفني كثيرا ويحفزني على بذل مجهودات إضافية حتى أكون دائما في المستوى وعند حسن ظنهم، والمهم أني أطلب منهم مواصلة دعمنا وباسم كل لاعبي الشبيبة أتقدم لهم باعتذاراتنا على تلك الخسارة التي تلقيناها أمام شباب قسنطينة، وسنعوّض أنصارنا في مرحلة الإياب إن شاء الله ولن نخيّبهم مجددا.
أنتم مشرفون على تربص تحضيري في تونس، كيف تراه؟
هذا التربص سيكون مفيد لنا لإعادة شحن البطاريات من جديد واسترجاع الأنفاس حتى ندخل مرحلة العودة بكل قوة ونتمكن من تقديم أفضل المستويات وتحقيق أفضل النتائج إن شاء الله، ونتمكن من التصالح مع أنصارنا الذين خيبناهم بعد آخر خسارة أمام شباب قسنطينة.
-----------------
بعد تأكيد تسريح بلخضر…
حناشي وآيت جودي لا يريدان التسرع في تحديد بقية المسرحين
يبدو أن الرئيس حناشي لا يريد التسرع فيما يتعلق بقائمة اللاعبين المعنيين بالتسريح، والشيء نفسه بالنسبة للمدرب آيت جودي وهذا راجع لعدة أسباب، من بينها أن العديد من هذه العناصر استفاقت في الآونة الأخيرة والرئيس القبائلي لا يريد التفريط في خدمات لاعبيه، خاصة أنه مقبل على مرحلة عودة غاية في الصعوبة من خلال السعي لمجابهة أصحاب المقدمة في البطولة، وكذا البحث عن كيفية الذهاب إلى أبعد حد ممكن في منافسة كأس الجمهورية التي تنتظر فيها الشبيبة إجراء القرعة لتحديد هوية المنافس في الدور ثمن النهائي، ويبقى بذلك اللاعب الوحيد المسرح رسميا من شبيبة القبائل هو فيصل بلخضر، وعلى الأكثر سيتم تسريح لاعب آخر أو لاعبين اثنين، لكن هذا لن يحدث حتى غلق الاستقدامات في الشبيبة.
الشبيبة تملك مجموعة متوسطة وتسريح المزيد أكبر خطأ
وما لا يختلف عليه اثنان داخل بيت شبيبة القبائل هو أن الفريق يضم مجموعة متوسطة، لكن هناك عناصر جيدة صنعت الفارق مع هذا الموسم، إلا أن التعداد ليس مكتملا بدليل تذبذب النتائج، ففي بعض الأحيان يقدم لاعبو الشبيبة مباريات كبيرة ومباشرة في المباراة التي تلي يحدث انهيار كلي، مثلما حدث مؤخرا عند الفوز على إتحاد العاصمة وبعدها الهزيمة في عقر الديار أمام شباب قسنطينة، ويدرك جيدا مسيرو الشبيبة أن تسريح المزيد من اللاعبين خطأ من الصعب تداركه، ولذلك فلا يريدون التسرع وحتى المدرب آيت جودي يضم صوته للرئيس حناشي، والمهم البحث عن تدعيم التعداد والعمل مع أفضل مجموعة ممكنة وفي أفضل الظروف حتى يتمكن الفريق من تحقيق أفضل النتائج.
مرباح يقوم بدوره الدفاعي جيدا ولن يغادر الشبيبة
قيل الكثير عن إمكانية تسريح بعض اللاعبين على غرار المدافع عبد المالك مرباح، لكن الإدارة القبائلية اقتنعت بفكرة ضرورة الاحتفاظ بـ مرباح، خاصة في ظل غياب الحلول الدفاعية مثلما حدث مؤخرا عند غياب علي ريال بسبب العقوبة، ليستنجد المدرب آيت جودي بـ مرباح وهذا الأخير لا يتحمل إطلاقا مسؤولية الهدفين المسجلين، إذ قام بدوره الدفاعي كما ينبغي رغم معاناته من نقص المنافسة مقارنة ببقية الرفاق، ويأمل مدافع الشبيبة في الحصول على فرص أخرى بعدما اقتنع أيضا بفكرة البقاء رغم أن هناك بعض الفرق التي ترغب في الاستفادة من خدماته.
مستوى سي سالم وتأخر تأهيل زعبية نقاط تثير المخاوف
من بين النقاط التي تخيف الإدارة القبائلية تأخر تأهيل المهاجم الليبي زعبية، فرغم تلقي الضمانات حول تأهيله في أقرب فرصة، إلا أن كل شيء يبقى ورادا. وعن المستوى الذي ظهر به الوافد الجديد إلى الشبيبة سي سالم، فإنه لم يقدم الكثير في المباراتين اللتين شارك فيهما أمام سوسطارة و"السي آس سي"، لكن الأكيد هو أن هذا اللاعب سيكون أفضل عندما يجد معالمه في الأسابيع المقبلة مع الكناري ويقدم الإضافة، والشيء نفسه بالنسبة للمستقدم الثالث للفريق.
-----------
آيت جودي يصر على استرجاع مروسي في تربص حمام بورڤيبة
مازال لاعب الوسط القبائلي طيب مروسي يعاني من الإصابة التي تعرض منها منذ الداربي القبائلي الأخير أمام مولودية بجاية على مستوى العضلة المقربة، والتي حرمته من مواصلة اللعب إلى غاية الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، وعلى ما يبدو فإن غياب ابن مغنية سيستمر إلى غاية الجولات الأولى من مرحلة العودة نظرا لتعقد الإصابة التي يعاني منها، ومع ذلك فإن المدرب عز الدين آيت جودي- الذي كان يضع فيه كامل ثقته في المباريات الأولى لهذا الموسم- يصر على استرجاعه في أقرب وقت ممكن، ويعول على الطاقم الطبي لمساعدته في جعل مروسي يتماثل إلى الشفاء في التربص التحضيري الذي ستجريه الشبيبة بمركز حمام بورڤيبة بتونس، إذ سيكون اللاعب معنيا بالتنقل مع الفريق لمتابعة العلاج والخضوع إلى برنامج خاص دون المشاركة في اللقاءات الودية الثلاثة التي برمجتها الشبيبة هناك.
مروسي أجرى عدة فحوص طبية مؤخرا
ورغم ابتعاده عن الميدان كل هذه المدة، إلا أن اللاعب مروسي لم يتوقف عن متابعة العلاج والخضوع للفحوص الطبية للتأكد من مدى تحسن حالته الصحية، ورغم أن أعضاء الطاقم الطبي طمأنوا اللاعب وأكدوا له أن إصابته ليست خطيرة ولن تجعله ينهي الموسم قبل الأوان، إلا أن مروسي سيبقى دائما تحت المراقبة الطبية ولن يتمكن من مداعبة الكرة قبل التماثل إلى الشفاء بشكل نهائي، فطبيب الفريق لا يريد المغامرة بحالة اللاعب الصحية مرة أخرى.
الطاقم الطبي متفائل ويؤكد إمكانية استرجاعه في الجولات الأولى من العودة
أكد المسؤول الأول عن الطاقم الطبي جاجوة أنه متفائل جدا من إمكانية عودة اللاعب مروسي في أقرب الآجال، موضحا أن اللاعب سيعود إلى أجواء المنافسة خلال بضعة أسابيع فقط، وسيكون تربص حمام بورڤيبة الذي ستجريه الشبيبة بداية من الأسبوع الأول من شهر جانفي فرصة للاعب السابق لاتحاد البليدة وشبيبة بجاية للخضوع إلى برنامج علاجي تحت أنظار الطاقم الفني والطبي ليكون بوسعه الاندماج مع بقية المجوعة بعد تماثله إلى الشفاء بشكل نهائي، عكس ما تعتقده بعض الأطراف التي أكدت أن مروسي قد ينهي الموسم أو لن يتمكن من العودة قبل شهر مارس المقبل.
إصابة مروسي ألزمت على الإدارة استقدام مسترجع آخر
من جهة أخرى، مازالت الإدارة القبائلية في رحلة البحث عن استقدام لاعب ثالث تدعم به التشكيلة القبائلية تحسبا لمرحلة العودة، فبعد استقدام المهاجم محمد زعبية ولاعب الوسط الهجومي ياسين سي سالم، وقع اختيار مسؤولي الفريق على تدعيم التعداد بلاعب مسترجع، بدليل دخول الإدارة في المفاوضات مع المغترب حمزة بن شريف وعنتر بوشريط اللذين يملكان مواصفات اللاعب الذي تبحث عنه الشبيبة، إذ ستختار أحد اللاعبين لاستقدامه في أقرب الآجال. وعلى ما يبدو، فإن كثرة الإصابات التي يتعرض لها اللاعب مروسي هي التي ألزمت الإدارة والمدرب آيت جودي التفكير في استقدام لاعب ثالث يلعب في المنصب ذاته حتى يكون التعداد ثريا من حيث اللاعبين على مستوى كل المناصب.
جاجوة: "سنفعل المستحيل حتى يكون مروسي جاهزا قبل الجولة الثانية أو الثالثة من العودة"
وفي هذا السيّاق، كان لنا حديث جانبي مع طبيب الفريق جاجوة بخصوص الإصابة التي يعاني منها اللاعب مروسي، وصرح في هذا الشأن قائلا: "مروسي سيكون معنيا بالتنقل مع الفريق إلى مركز حمام بورڤيبة للتحضير لمرحلة العودة، إذ سيتم التكفل به كما ينبغي خلال هذه الفترة وسيخضع إلى برنامج علاجي مكثف سيسمح له بالعودة إلى الميدان في أقرب الآجال، سنفعل المستحيل حتى يعود مروسي إلى المنافسة الرسمية قبل الجولة الثانية أو الثالثة على الأكثر لمرحلة العودة".
------------
مساعدية: "سأضع مرحلة الذهاب جانبا وأفتح صفحة جديدة"
"أحترم أنصار الأربعاء كثيرا، لكني أتلق أي اتصال من عماني"
كانت مرحلة الذهاب أسوأ مرحلة عاشها المهاجم أحمد مساعدية في حياته، إذ عاش فترة فراغ طويلة منذ بداية الموسم بدليل أنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف منذ الجولة الأولى، وهو ما جعل المدرب آيت جودي يستغني عن خدماته ويبعده من التشكيلة الأساسية إلى درجة أنه كان مدرجا ضمن قائمة اللاعبين المسرحين، قبل أن تتراجع الإدارة القبائلية عن هذه الفكرة في آخر لحظة. وفي حوار أجريناه معه أمسية أول أمس، تحدث مساعدية عن وضعيته التي مر بها، نافيا أن يكون قد اتفق مع رئيس أمل الأربعاء جمال عماني بخصوص تنقله إلى فريقه.
ما هو شعوركم بعد الهزيمة الأخيرة المسجلة في عقر الديار أمام شباب قسنطينة؟
من الصعب تجرع هذه الهزيمة التي تلقيناها، خاصة أنه لا أحد منا كان ينتظر أن يحدث معنا هذا السيناريو، فقد كانت المباراة في متناولنا وكنا على وشك الظفر بثلاث نقاط كاملة قبل أن نضيع كل شيء في الدقائق الأخيرة من اللقاء، وهو ما جعلنا نتحسر أكثر ونشعر بالذنب لأننا لم نتمكن من الصمود لسبع دقائق فقط، يجب أن نضع مواجهة قسنطينة في طي النسيان ونباشر التفكير من الآن في التحضير لمرحلة العودة للظهور بوجه أفضل.
حسب رأيك، كيف انقلبت الأمور عليكم في الدقائق الأخيرة بعد أن كنتم متقدمين في النتيجة؟
بصراحة لا أحد تمكن من فهم ما حدث لنا في هذه المواجهة، فقد فرضنا ضغطا رهيبا على المنافس منذ البداية وخلقنا فرصا للتهديف، وبعد أن تمكنا من تجسيد إحدى المحاولات تلقينا هدفين منحا الفوز لشباب قسنطينة، أعتقد أن ذلك راجع لنقص التركيز الذي أثر فينا خاصة بعد تسجيلنا الهدف الأول، ربما نكون قد أفرطنا في التعبير عن فرحتنا ونسينا أن المباراة لم تنته، أعتقد أن الخطأ الذي ارتكبناه هو اعتقادنا أن الأمور قد حسمت بعد تسجيلنا ذلك الهدف، رغم إدراكنا أن المباراة تنتهي عندما يعلن الحكم عن ذلك.
أكيد أنه سيكون من الصعب عليكم تقبل الأمر، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، كيف يمكن لفريق أن يتقبل هزيمة في عقر الديار في مباراة كانت في متناوله؟… سيكون من الصعب علينا تجرع هذه الهزيمة، خاصة أننا كنا نريد الفوز للاقتراب أكثر من مقدمة الترتيب وننهي مرحلة الذهاب في أحسن الظروف حتى تكون عملية التحضيرات بمعنويات مرتفعة، لكن ما حدث قد حدث وعلينا أن نعرف الآن كيف نتجاوز هذه الوضعية الصعبة ونستعد لمرحلة العودة كما ينبغي، فلقاء قسنطينة سيكون درسا لنا ينبغي تفاديه في المستقبل.
مباراة قسنطينة عرفت دخولك في المرحلة الثانية، وقد تمكنت من تقديم الإضافة اللازمة باعتبار أنك كنت وراء هدف التقدم، ما تعليقك؟
فعلا، ولو أني أعتقد أن ذلك الهدف لم تعد له أية أهمية بعد تلقينا هدفين في سبع دقائق وخروجنا من الملعب خائبين، ومع ذلك أؤكد للجميع أني عندما أدخل الميدان أحاول تقديم أفضل ما لدي من إمكانات لمنح الإضافة اللازمة للفريق وللخط الأمامي بشكل خاص، حتى أكون عند حسن ظن الطاقم الفني الذي مازال يضع في ثقته ويعتمد عليّ.
كيف يمكنك أن تقيم مردودك الشخصي مع الشبيبة بعد نهاية مرحلة الذهاب، خاصة أنك تعرضت إلى انتقادات كثيرة وكنت على وشك المغادرة في الميركاتو؟
أرى أنه من الصعب علي أن أقيم المردود الذي قدمته، خاصة أن مشاركتي في اللقاءات لم تكن منتظمة، ولا يمكنني أن أكذب على نفسي وأقول أني راض عما قدمته في مرحلة الذهاب، صحيح أني مررت بظروف صعبة بعد كل الانتقادات التي تلقيتها، لكني عرفت كيف أسير الأمور ولا أتأثر من الناحية النفسية، كما أني حظيت بثقة المدرب واللاعبين الذين وقفوا إلى جانبي، سأحاول أن أترك مرحلة الذهاب جانبا وأفتح صفحة جديدة في العودة لأظهر بوجه أفضل وأتدارك كل ما فاتني منذ بداية الموسم.
علمنا أن رئيس أمل الأربعاء عماني أكد أنه اتفق معك وسيستقدمك إلى فريقه، هل تؤكد الخبر؟
حتى أكون صريحا لم أتلق أي اتصال من أي مسير من أمل الأربعاء، أحترم كثيرا هذا الفريق وكذا أنصاره، إلا أن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، حاليا أنا مع الشبيبة وتفكيري منصب مع الفريق الذي أدافع عن ألوانه تربطني التزامات مع الكناري ومن واجبي أن أشرف العقد الذي يربطني به.
كيف يمكنك أن تقيم مردود الفريق إلى حد الآن منذ بداية الموسم؟
يمكن القول أن الشبيبة قدمت مردودا إيجابيا نوعا ما مقارنة بالمواسم الماضية، فقد أنهينا مرحلة الذهاب في المرحلة الرابعة وكان بوسعنا تحقيق الأفضل لو لم نضيع كل تلك النقاط في تيزي وزو، هذا الإنجاز يجعلنا نبقى متفائلين لما تبقى لنا من مشوار.
كيف ترى مستقبل الشبيبة في مرحلة العودة؟
حاليا يجب أن نتجاوز المرحلة الصعبة التي مررنا بها خاصة بعد هزيمتنا الأخيرة أمام شباب قسنطينة، ينتظرنا تربص تحضيري بعد أقل من أسبوع في تونس، وسنستغله كما ينبغي لتدارك كل الأخطاء التي ارتكبناها وتحسين مستوى الفريق بشكل عام، علينا أن نظهر بوجه أفضل لأجل الأنصار الذين ساندونا حتى آخر لحظة في مرحلة الذهاب ودعمونا لتحقيق كل النتائج الإيجابية.
----------
الشبيبة تضبط برنامج الرحلة إلى حمام بورڤيبة والتنقل سيكون هذا السبت
بعد الاجتماع الأخير الذي عقده الرئيس حناشي مع مدربه عز الدين آيت جودي بمكتب الفريق للحديث عن مختلف النقاط المتعلقة بالفريق ووضع النقاط على الحروف، تم وضع بعض التعديلات على مستوى برنامج التحضيرات التي سيخضع لها الفريق خلال التربص الذي ستجريه الشبيبة في مركز حمام بورڤيبة بتونس، إذ تم تقديم تاريخ العودة إلى التدريبات إلى يوم الجمعة 3 جانفي، أما بخصوص التنقل إلى حمام بورڤيبة فسيكون في اليوم الموالي، أي يوم السبت 4 جانفي الذي سيكون أول يوم من التربص الشتوي تحسبا لمرحلة العودة.
الشبيبة ستسافر إلى عنابة جوا على الساعة 15:30
ومثلما جرت العادة في كل تنقلاتها إلى مركز حمام بورڤيبة التونسي، فإن الوفد القبائلي سيتنقل إلى مدينة عنابة عبر الخطوط الجزائرية المحلية في الرحلة التي تنطلق هذا السبت في حدود الساعة 15:30 زوالا، وسيكون أمام اللاعبين متسع من الوقت للالتحاق بالمطار الداخلي والاستعداد للرحلة، وبعد وصول الفريق إلى مطار عنابة، ستواصل الشبيبة رحلتها إلى الحدود الجزائرية التونسية برا عبر حافلة الفريق التي ستكون في انتظار الفريق هناك، خاصة أن المسافة ليست بعيدة وسبق للشبيبة وأن قامت بهذه التجربة مرتين.
التربص سيدوم تسعة أيام والعودة يوم 14 جانفي
وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن التربص الشتوي الذي ستجريه الشبيبة في حمام بورڤيبة سيدوم تسعة أيام من التحضيرات دون احتساب تاريخ العودة التي ستكون مقررة يوم 14 جانفي المقبل، إذ سيلتحق الوفد القبائلي مباشرة إلى مطار عنابة في الصبيحة قبل ركوب الطائرة التي تعود إلى مطار هواري بومدين في حدود الساعة 14:30 زوالا، ومن ثم سيعود اللاعبون إلى ديارهم قبل حصة الاستئناف التي سيبرمجها المدرب آيت جودي فيما بعد وفق لياقة اللاعبين البدنية ومدى حاجتهم إلى الراحة قبل العودة إلى المنافسة.
آيت جودي يعوّل على المباريات الودية الثلاث لتصحيح الأخطاء
وكما سبق وأن أشرنا إليه في العدد السابق، يعول المدرب آيت جودي كثيرا على اللقاءات الودية التي برمجتها الإدارة القبائلية خلال هذا التربص، والتي ستجمع الكناري بكل من أولمبي باجة والنادي البنزرتي التونسيين، إضافة إلى شباب قسنطينة أو شباب باتنة، إذ حصلت الشبيبة على موافقة كل هذه الأندية وستختار منافسها الثالث عندما تكون في المركز، خاصة أن شباب قسنطينة لم يؤكد بعد على دخوله التربص في حمام بورڤيبة، وسيسعى المدرب آيت جودي من خلال هذه اللقاءات إلى تصحيح الأخطاء وتدارك النقائص التي يعاني منها الفريق حتى يحقق مرحلة عودة أفضل من الذهاب.
------------
بلخضر يستلم ورقة تسريحه ويغادر
مثلما أشرنا إليه في عدد أمس فيما يتعلق بـ فيصل بلخضر، فقد حلّ بمكتب الشبيبة بمدينة تيزي وزو وأمضى على ورقة تسريحه، ليكون بذلك مسرحا نهائيا من الفريق القبائلي قبل ستة أشهر من نهاية عقده مع الكناري، ولم يحدد بلخضر وجهته المستقبلية وهو الذي يملك بعض العروض ورفض الكشف عن هوية الفريق الذي سيتقمص ألوانه حتى يحسم الأمور نهائيا ويعلن عن ذلك، والمهم أنه أول المغادرين من شبيبة القبائل في هذا الميركاتو الشتوي.
بلخضر: "لست حاقدا على أحد في الشبيبة"
ومباشرة بعدما تحصل بلخضر على ورقة تسريحه من إدارة الشبيبة، أدلى لنا بالتصريح التالي: "لقد تحصلت على ورقة تسريحي وهي حاليا بحوزتي، وخلاص المكتوب مع شبيبة القبائل وأنا أبحث حاليا عن حسم صفقة انضمامي إلى فريق آخر يتناسب وطموحاتي ويسمح لي ببعض مشواري من جديد، على كل حال لم أندم على تجربتي في شبيبة القبائل ولست حاقد على أي أحد وهذه هي كرة القدم، فهناك أسباب حرمتني من النجاح ولا أريد الحديث كثيرا في هذا الجانب، وأتمنى كل التوفيق لرفاقي في الشبيبة في بقية المشوار".
الآمال ينهون مرحلة الذهاب في المرتبة السابعة
أنهى آمال شبيبة القبائل مرحلة الذهاب من البطولة في المرتبة السابعة برصيد 23 نقطة على بعد 9 نقاط كاملة عن رائد الترتيب شبيبة الساورة الذي يملك في رصيده 32 نقطة، ويأتي بعده كل من وفاق سطيف وإتحاد الحراش، وخيب لاعبو شبيبة القبائل كل الآمال التي كانت معلقة عليهم، خاصة بعد التعثر الأخير في ميدانهم وأمام جمهورهم، وربما يرجع سبب ذلك لغياب عدة عناصر هامة في الفريق على غرار رايح، فرڤان، أوكال ممن تواجدوا في قائمة 18 للفريق الأول ولم يتمكنوا من اللعب مع فريق الآمال.
خروبي: "كان باستطاعتنا تحقيق نتائج أفضل والمهم أننا خزان الفريق الأول"
وكان لنا حديث هامشي مع مدرب الآمال منعم خروبي، والذي قال لنا عن مرحلة الذهاب لفريقه: "مرحلة الذهاب كانت متوسطة لنا وكنا قادرين على تحقيق نتائج أفضل وهناك بعض اللاعبين ممن برزوا، لكن هناك تذبذب في المستوى وليس دائما نظهر بالوجه نفسه وضيعنا بعض النقاط في ميداننا وهي التي حرمتنا من التواجد ضمن أصحاب المقدمة، والمهم عندنا هو العمل بكل جدية وتجهيز اللاعبين لأن هذا الصنف هو بمثابة خزان الفريق الأول وعلينا أن نكون دائما جاهزين".
كلمات دلالية :
ش. القبائل