القبائل لمحو نكسة الذهاب، تفادي الانفجار والقضاء على الإشاعات

 وتحت إشراف الحكم زروقي، ولا يختلف اثنان على أن نقاط هذه المباراة لا تقبل القسمة بالنظر إلى أهمية هذه المباراة والتي يرغب كل فريق في تحقيق نتيجة إيجابية فيها تسمح له بالارتقاء أكثر في جدول الترتيب قبل أربع جولات عن انتهاء الموسم الجاري، وبالنسبة لشبيبة القبائل فإن اللاعبين من خلال الحديث معهم لاحظنا أنهم يفكرون في الفوز ولا شيء غير ذلك في هذا اللقاء الذي يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لهم، ولا يريدون تفويت الفرصة الرد على أهلي البرج الذي تمكن في مرحلة الذهاب من الفوز على الشبيبة بهدف دون رد، وهو ما أدخل الفريق حينها في متاهات مظلمة وتسبب في إقالة المدرب مراد كعروف بعد أول لقاء له كمدرب رئيسي عقب رحيل الإيطالي "فابرو"، ومن جهة أخرى، فإن لاعبي الشبيبة يريدون الفوز للقضاء كليا على الإشاعات التي راجت حول إمكانية ترتيب اللقاء بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها أهلي البرج.

اللاعبون لم ينسوا الليلة السوداء التي عاشوها في البرج

خلال حديثنا مع لاعبي الشبيبة طيلة الأسبوع، أكدوا لنا عدم نسيانهم تلك الليلة السوداء التي عاشوها في مباراة الذهاب أمام أهلي البرج بملعبه، حينها عانى زملاء بلكالام العديد من المضايقات من طرف الأنصار أو بالأحرى أشباه الأنصار، ناهيك عن التحكيم السيء في ذلك اللقاء والذي تسبب في خسارة الشبيبة بعد منح ركلة جزاء وطرد بلكالام في المرحلة الأولى، دون أن ننسى المضايقات التي عاشها الحارس ماليك عسلة والذي نجا من اعتداءات جسدية من طرف بعض الأنصار الذين انتظروه خارج الملعب، لكن كل شيء انتهى على خير حيث يريد رفاق عسلة الرد على المشككين والتأكيد أن الشبيبة "ما تبيع ما تشري" وهي معروفة بالنزاهة.

"دعوا المشاكل جانبا وركزوا على المباراة"

ما يطالب به العقلاء في محيط الشبيبة، هو ضرورة نسيان المشاكل التي يتخبط فيها الفريق وتركها جانبا وضرورة التركيز على المباراة في حد ذاتها والسعي لأجل تحقيق نتيجة إيجابية تسمح للأنصار بالتنفس بعض الشيء والتخلص من الضغط، حيث اشتاق أنصار الشبيبة لمتابعة مباريات فريقهم كون عناصر "الكناري" لم يخوضوا أي لقاء منذ أسبوعين، واللقاء الأخير كان أمام اتحاد بلعباس وجرى في ظروف صعبة، حيث تمت برمجة اللقاء على الثالثة زوالا في تيزي وزو وتحت درجة حرارة مرتفعة وذلك لتفادي الانزلاقات، بحيث دار الحديث حينها عن القيام بالمسيرة للمطالبة برحيل الرئيس حناشي وما شابه ذلك، لكن لم يحدث ذلك وحضر اللقاء حوالي 300 مناصر على الأكثر.

بن دحمان لن يتواجد في تيزي وزو

وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن قائد أهلي البرج الوناس بن دحمان لن يتواجد في مباراة اليوم مع فريقه أمام شبيبة القبائل، والجميع يعلم المكانة الكبيرة التي يحظى بها بن دحمان في قلوب أنصار الشبيبة، كيف لا وهو الذي ساهم في كتابة تاريخ الشبيبة من ذهب وساهم في تتويج "الكناري" بالألقاب الإفريقية والمحلية، وكان بعض الأنصار يحضرون له استقبالا مميزا لكن لن يحدث ذلك لأنه لن يتواجد في هذا اللقاء بداعي العقوبة المسلطة عليه من الرابطة بحرمانه من لعب مباراة واحدة، وهو ما يتأسف له أنصار "الكناري" الذين يعرفون جيدا قيمة اللاعبين الذين قدموا الكثير لفريقهم وتركوا مكانتهم نظيفة مثل بن دحمان قاهر الفراعنة.

عمروش يملك الحلول رغم الغيابات

فيما يتعلق بالجانب الفني، فإن المدرب رزقي عمروش يملك العديد من الحلول في الخطوط الثلاثة في ظل الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها الحارس ماليك عسلة، بالإضافة إلى الحال التي يوجد عليها المدافعون ريال، معيزة، مكاوي وبن العمري ناهيك عن لاعبي الوسط صدقاوي، كامارا، بوعيشة، مقداد وكذا اللياقة البدنية الجيدة لكل من بوشوك، رماش، بلخضر، شعلالي، بولعينصر ومساعدية، وهي حلول إضافية للتقني القبائلي الذي سيفتقد في هذا اللقاء لخدمات مروسي المعاقب، ومن المفارقات أن لا يواجه مروسي البرج ذهابا وإيابا وهو الذي غاب في لقاء الذهاب للعقوبة كذلك بعد تلقيه البطاقة الحمراء في بلعباس، وسيغيب كذلك زياد وبلكالام للإصابة.

وضعية البرج لا تهم "الكناري" ويجب تفنيد الإشاعات

ما يدركه جيدا لاعبو الشبيبة، هو أنهم مجبرون على تحقيق الفوز في هذا اللقاء رغم غياب التحفيزات المالية وكذا الرياضية، لأنهم لا يتنافسون على الأدوار الأولى، ومن جهة أخرى، فإن عناصر "الكناري" مطالبون بتحقيق الفوز لإبطال مفعول كل الإشاعات التي تروج من هنا ومن هناك حول إمكانية ترتيب اللقاء لأن البرج تعاني ولم تضمن بعد بقاءها في القسم الأول، وحتى الشبيبة في حقيقة الأمر لم تضمن بعد بقاءها وهي الأخرى تلزمها نقطة على الأقل لتحقق ذلك، لكن رفاق شعلالي يريدون تحقيق الفوز لإبطال كل الإشاعات والتأكيد على أن الشبيبة نزيهة، كما يسعى "الكناري" للاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة قبل التنقل إلى سطيف لخوض لقاء القمة بملعب 8 ماي.

-----------------------------------

شعلالي: "لا أفكّر في مستقبلي ولمَ لا أسجل هدفي الخامس مع الشبيبة"

"علاقتي جيّدة مع الأنصار ولا يوجد أي مشكل مع ذلك المناصر"

كيف سارت تحضيراتكم طيلة الأسبوع؟

التحضيرات جرت في ظروف عادية، فنحن نتدرب يوميا ونطبق البرنامج الذي سطره الطاقم الفني تحضيرا لمباراة البرج التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لنا ونسعى لتحقيق فوز آخر هذه المرة، خاصة أن الأمر يتعلق بلقاء داخل الديار وأمام جمهورنا.

وكيف ترى هذه المباراة في حد ذاتها؟

هي مباراة صعبة وليس مثلما يعتقد الكثيرون، كون الأمر يتعلق بمواجهة منافس لم يضمن بقاءه بعد وسيعمل كل ما في وسعه لمباغتتنا مثلما حاول لاعبو إتحاد بلعباس في المباراة السابقة، لكننا كنا متفطنين وعرفنا كيف نحقق الفوز والحمد لله، وسنسعى لتكرار ذلك للارتقاء أكثر في جدول الترتيب قبل نهاية الموسم الجاري.

ألا ترى أنه من الصعب إيجاد محفّزات قبل هذا اللقاء خاصة أنكم لا تلعبون الأدوار الأولى؟

صحيح أنه من الصعب إيجاد محفزات خاصة أن الأمر يتعلق بمباريات نهاية الموسم، لكن ما يسعني قوله هو أننا لاعبون محترفون ونعرف جيدا ما الذي ينتظرنا، وعلينا أن نعتبر لقاء البرج مصيريا بالنسبة لنا حتى نتمكن من تقديم أفضل ما لدينا في الميدان لتحقيق نتيجة إيجابية تُبقينا في أحسن أحوالنا.

هل واجهت البرج في الذهاب مع وفاق سطيف؟

لم ألعب لقاء الذهاب أمام أهلي البرج وستكون المرة الأولى التي سأواجه فيها البرج في مشواري، وأتمنى أن أساهم في تحقيق الفوز.

هل لديك بعض المعلومات عن هذا المنافس؟

لا ليست هناك معلومات كثير،ة لكن هذا الفريق يضم لاعبين مميزين وتمكنوا من الفوز على الشبيبة في مرحلة الذهاب، وأهلي البرج يضم لاعبا هو بمثابة صديقي كذلك، وهو المدافع علي ڤشي الذي سبق له اللعب معي في صفوف المنتخب الوطني الأولمبي.

لكن الصراع سيكون شديدا بينكما اليوم بما أنه يلعب في محور الدفاع؟

بالتأكيد الصراع سيكون شديدا لأنه يلعب في محور الدفاع وأنا ألعب في قلب الهجوم وعلي ﭬشي لاعب جيد، لكن لن أرحمه في مباراة اليوم، كما لا أنسى صديقي أسامة مصفار الذي لعب معي في صفوف المنتخب الوطني وهو الآن في صوف الأهلي.

أكيد أنك تبحث عن هدفك الخامس مع الشبيبة والثامن في الموسم، أليس كذلك؟

وهو كذلك، لكن مثلما قلتها في العديد من المرات المهم تحقيق نتيجة إيجابية وتفوز الشبيبة، ولمَ لا أسجل هدفا آخر يكون الخامس بالنسبة لي منذ التحاقي بالكناري في الميركاتو الشتوي.

هل من جديد فيما يتعلق بمستقبلك؟

لا يوجد أي جديد في الوقت الراهن ولا أريد التفكير في مستقبلي، لأن تركيزي كله منصب على المباراة المقبلة أمام أهلي البرج وأسعى لإنهاء الموسم بكل قوة، وبعدها كل شيء يتحدد مع انتهاء البطولة.

ما الذي جرى بينك وبين مناصر من الشبيبة عقب الحصة التدريبية؟

لم يحدث أي شيء لأن أحد المناصرين كان يصرخ من بعيد وينادي اسمي، فذهبت نحوه لكي أفهم ما الذي يقوله ولم يحدث أي تجاو،ز والحمد لله علاقتي جيدة مع الأنصار وهم رأس مالي وأعدهم بتقديم الأفضل دائما.

-----------------------------------

مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، قام اللاعب خليلي بعد نهاية حصة أول أمس بتصرف غير لائق بتكسيره الألواح الإعلانية في غرف تغيير الملابس، معبرا عن غضبه على قرار المدرب عمروش بإبعاده من قائمة 18 للمرة العاشرة على التوالي، وفي هذا السياق قررنا الاتصال به للحديث عن وضعيته، وأكد في هذا الشأن قائلا: "فعلا لم أتمالك نفسي، لأني شعرت بغضب شديد بعد أن علمت أني غير معني بالمباراة، خاصة أني حضّرت نفسي كما ينبغي وكنت أتوقع أن أكون على الأقل في كرسي الاحتياط، لكن المدرب عمروش قرر إبعادي مرة أخرى، من الصعب عليّ تحمل هذه الوضعية، خاصة أنها المرة العاشرة على التوالي التي أُبعَد فيها لسبب لم أتمكن من فهمه، أنا أتدرب بصفة عادية ومنتظمة ولم أضيّع أية حصة تدريبية، لكن في النهاية أجد نفسي خارج الحسابات، لست عبدا في الشبيبة لأعتعرض لكل هذا التهميش".

"بعض اللاعبين لم يتدرّبوا لكنهم تلقّوا الدعوة"

وأضاف اللاعب خليلي في السياق ذاته قائلا: "بصراحة لا يمكن لأحد تصور حجم المعاناة التي أشعر بها بعد كل هذا التهميش، "الموس لحق للعظم" ولا يمكنني أن أصبر أكثر، خاصة أننا في نهاية الموسم وأريد أن أشارك في المباريات المتبقية، أعتقد أنه ليس عدلا أن أتدرب بصفة عادية طيلة كل الأسبوع وأجد نفسي خارج القائمة، في المقابل هناك لاعبون لم يتدربوا هذا الأسبوع ومع ذلك تلقوا الدعوة لمباراة البرج".

"لا يمكنني تحمّل الحڤرة أكثر من ذلك"

في نهاية حديثه، أضاف المدافع المحوري خليلي قائلا: "أنا أعمل بكل جدية وأحاول قدر المستطاع استرجاع كامل لياقتي البدنية للعودة إلى أجواء المنافسة، لكن في كل مرة يتم التضحية بخدماتي، هذه "حڤرة" ولا يمكنني تحملها، وهو ما دفعني لأن أقوم بهذا التصرف، يجب أن أجد الحل المناسب لوضعيتي وأنا مستعد لأي قرار يمكن للإدارة أن تتخذه".

-----------------------------------

أفادت لنا مصادر مقربة من بيت شبيبة القبائل أن مسيري الفريق يسعون للظفر بخدمات صانع ألعاب إتحاد الحراش إسلام طاتام هذه الصائفة لتدعيم تعداد الكناري، وينتظر المسيرون نهاية الموسم الجاري حتى يقدّموا عرضا جديا لـ طاتام الذي يركز حاليا مع فريقه الحراش في المباريات المتبقية من البطولة، والذي يتنافس على الظفر بالمرتبة الثانية المؤهلة لرابطة أبطال إفريقيا ولا يمكنه التفاوض مع أي فريق آخر، رغم أن القوانين تسمح له بذلك في الوقت الراهن.

يوجد في نهاية عقده مع الحراش

وما من شأنه أن يسهل من مهمة الظفر بخدمات إسلام طاتام هذه الصائفة هو أنه سيكون في نهاية عقده مع إتحاد الحراش ولم يجدده بعد مع الرئيس العايب، وبذلك فإن مسيري الشبيبة بإمكانهم التفاوض مع طاتام مباشرة دون التحدث مع مسيري فريقه مثلما حدث الموسم الفارط وفي الميركاتو الشتوي السابق، حين لم يصل مسيرو الفريقين إلى أرضية اتفاق بعدما أبدى مسيرو الحراش تمسكهم الشديد بـ طاتام الذي يعتبر لاعبا أساسيا في صفوف الحراش وأدى موسما في المستوى مع الصفراء، وهو ما جلب له الأنظار والانتباه من مختلف الأندية من بينها شبيبة القبائل.

حناشي يتابعه منذ أن كان في إتحاد العاصمة

والجدير بالذكر هو أن الرئيس القبائلي حناشي يتابع اللاعب طاتام منذ أن كان لاعبا في صفوف إتحاد العاصمة تحت إشراف الرئيس عليق، والذي رفض التفريط في هذا اللاعب البالغ حاليا 21 سنة ويشغل منصب صانع ألعاب ويعتبر من خريجي مدرسة نادي بارادو، قبل أن يلتحق بإتحاد العاصمة ثم انضم منذ موسمين على إتحاد الحراش وتألق تحت إشراف المدرب بوعلام شارف. وهناك إمكانية كبيرة لكي ينضم اللاعب إلى الشبيبة خاصة أنه من أبناء المنطقة وتنحدر أصوله من تيزي وزو، وحتى الرئيس حناشي طلب خدماته لما كان في فريق سوسطارة وكذلك الموسم الفارط، قبل أن يجدد عقده مع إتحاد الحراش.

تألّق ذهابا وإيابا أمام الشبيبة

وبالعودة قليلا إلى الخلف، نجد أن إسلام طاتام تألق بشكل لافت للانتباه هذا الموسم مع إتحاد الحراش وبالتحديد في مباراتي الصفراء أمام شبيبة القبائل، إذ كان مصدر الخطر في مباراة الذهاب وخلق العديد من الصعوبات لمدافعي الشبيبة وكان وراء الهدف الوحيد الذي سجله العمالي حينها، كما تألق طاتام في مباراة العودة بـ تيزي وزو واستحق العلامة الكاملة، وهو ما زاد من رغبة مسيري الشبيبة في ضم هذا اللاعب هذه الصائفة، وهو ما سيتحدد مع نهاية الموسم الجاري.

-----------------------------------

سيكون لاعب الشبيبة جمال بن العمري في مباراة اليوم محال معاينة من أحد المناجرة السعوديين، والذي سيتنقل إلى ملعب تيزي وزو لمتابعته عن قرب في لقاء أهلي البرج، وبعدها التحدث معه لنقله إلى اللعب في الخليج العربي الموسم المقبل. لكن حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن بن العمري غير متحمس لخوض تجربة مماثلة، إذ أكد في العديد من المرات أنه مرتاح في الشبيبة ولن يغيّرها إلا للاحتراف في أوروبا أو على الأقل في تونس أين المستوى مرتفع عن الجزائر وهناك عدة أندية محترفة على غرار النادي الإفريقي، الترجي التونسي والنجم الساحلي، لكن المناجير الذي يتابع بن العمري يريد إقناعه بفكرة خوض تجربة في البطولة السعودية.

يسعى لملاقاة حناشي لمفاتحته في موضوع تحويله

ويسعى هذا المناجير السعودي إلى ملاقاة الرئيس حناشي على هامش مباراة أهلي البرج في حال حضرها الرئيس القبائلي لمفاتحته في موضوع رغبته في تحويل المدافع بن العمري الذي باستطاعته اللعب في أحد أقوى الأندية السعودية إتحاد جدة أو الأهلي، خاصة أنه يملك صفة اللاعب الدولي (تم استدعاؤه مؤخرا للمنتخب الوطني المحلي)، وهناك إمكانية كبيرة لكي يتواجد بن العمري في صفوف المنتخب الأول في التربص القادم بالنظر إلى الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها من جهة، وإلى حاجة الناخب الوطني حليلوزيتش إلى خدمات مدافع على الجهة اليمنى يتمتع بصفات بن العمري.

بن العمري يستبعد الاحتراف في الخليج، لكن…

من خلال حديثنا مع بن العمري في أكثر من مناسبة، أكد لنا أنه يشعر بارتياح كبير في صفوف شبيبة القبائل، لكن هذا لا يمنعه من خوض تجربة احترافية في الخارج، أما البطولات الخليجية فهي مستبعدة بالنسبة له لأنه يريد تطوير مستوياته أكثر واللعب في أوروبا يسمح له بذلك للظفر بمكانة في صفوف المنتخب الأول. والمعروف عن بن العمري أنه لاعب طموح والتحق بالشبيبة لتطوير إمكاناته أكثر وبلوغ المنتخب، وهو ما كان لهذا اللاعب الذي يؤدي موسما رائعا ويعتبر من خيرة لاعبي الشبيبة وتلقى الثناء من العديد من المختصين في أكثر من مناسبة.

بن العمري: "سمعت باهتمام السعوديين بي، لكنني مركّز الآن مع الشبيبة"

وجمعنا حديث هامشي مع بن العمري أين استفسرناه عن المناجير السعودي إن كان على علم به ومعاينته له المرتقبة في مباراة اليوم أمام أهلي البرج، فقال لنا: "لست متأكدا من ذلك، لكنني سمعت باهتمام بعض السعوديين بخدماتي، إلا أنه لا يوجد أي شيء رسمي لحد الآن وأنا مركز على عملي مع الشبيبة إلى غاية نهاية الموسم، خاصة أنني مرتبط بعقد مع الفريق ولا يمكنني الحديث عن مستقبلي ومصيري ليس بيدي، سأعمل كل ما في وسعي لإنهاء الموسم بقوة والظفر بمكانة في صفوف المنتخب الوطني إن شاء الله".

---------------------------

عمروش يحدّد معالم التشكيلة وتغييرات كثيرة منتظرة أمام البرج

أجرت التشكيلة القبائلية أمسية أمس آخر حصة تدريبية لها عشية موعد مباراة أهلي البرج التي تنتظرها أمسية اليوم في حدود الساعة الخامسة، والتي تدخل في إطار الجولة 27 من بطولة القسم المحترف الأول، وقد كانت حصة أمس فرصة للمدرب أرزقي عمروش لوضع آخر اللمسات على الخطة التي سيعتمد عليها والتشكيلة الأساسية التي سيواجه كلمات دلالية : ش. القبائل