وفاق سطيف الوفاق سقط في فخ رئيس "ليوبار" في انتظار حقيقة ملعب "النار"

سجل الوفاق خسارة جديدة في الخرجة الإفريقية التي قادته هذه المرة إلى جمهورية"الكونغو" أمام "ليوبار" بثلاثية مقابل هدف وحيد أمضاه عودية..

وفاق سطيف
نشرت : سمير.ب الاثنين 22 أبريل 2013 23:59

 

وهي المقابلة التي كان الحكم التشادي "كورديي" بطلها دون منازع، على أن يأتي الرد إيجابيا من الوفاق في موقعة ملعب "النار والإنتصار" المنتظرة يوم 5 ماي.

المقابلة جرت في ظروف صعبة لكنها منتظرة

وبالعودة إلى الظروف التي جرت فيها مقابلة الوفاق أمام "ليوبار" أول أمس، فقد هيّأت إدارة النادي الكونغولي كل المعوّقات للتأثير على الوفاق من ظروف إقامة مزرية، وصولا إلى أرضية متدهورة، وتحكيم كارثي فعل المستحيل لتعزيز تفوّق المنافس في النتيجة، وهي الظروف التي كانت منتظرة لكن بدرجة أقل قبل اكتشاف واقع أكد تصريحات النيجيريين، وكشف طريقة هذا النادي لإحراز لقب "الكاف 2012".

سطيف واجهت بطل "الكاف" ورابطة الأبطال هدفه

كما كشفت هذه المباراة قوة نادي "ليوبار" الحائز على كأس الكاف في النسخة الماضية، والتي يضع رئيسها "أييوس" رابطة الأبطال الإفريقية هدفا لهذا الفريق، الذي يتمتع بمستوى فنّي أفضل من "أسفا أنيڤا" البوركينابي الذي واجهه الوفاق في الدور السابق، مع العلم أن هذا الفريق أحرج الأهلي المصري في "السوبر الإفريقي" في القاهرة، الذي انتهى للمصريين بـ 2-1.

رئيس "ليوبار" استخدم كل السبل ويتشبه برئيس "مازيمبي"

وإن كان لشخص ما يد في تخطيط المعوقات التي صادفها الوفاق في لقاء "ليوبار" وفي مقدمتهما الحكم "أمادا" الذي فعل كل شيء للإطاحة برفاق خذايرية، فإن أصابع الإتهام توجه مباشرة لرئيس المنافس "ريمي أييوس"، الذي استثمر أموالا كبيرة في هذا النادي، متشبها في طريقة تعامله مع المقابلات وانتهاج الأساليب الملتوية برئيس "مازيمبي" "موييس كاطونبي".

"فيلود" اعتمد على الموجود في ظل النقائص الكبيرة

وعلى صعيد آخر، فإن اللوم في الخساراة التي مني بها الوفاق أول أمس، لا تقع على المدرب "فيلود" الذي اعتمد على الإمكانات المحدودة في التعداد، في ظل النقائص الموجودة بغياب بلقايد وقراوي، وعدم جاهزية جحنيط ومادوني رغم تنقلهما، خاصة إذا ما نظرنا إلى دكة البدلاء التي كانت تضم 3 لاعبين فقط في الأصل ڤورمي، تيولي، وبن شادي، إضافة إلى جحنيط ومادوني الغير جاهزين والحارس غول.

المنافس اعتمد على الأجنحة وكل الكرات تبحث عن رأس "أرونا"

وبالعودة إلى طريقة اللعب التي ينتهجها نادي "ليوبار"، فإنها تقوم أساسا على البحث عن رأس المهاجم "أرونا درام"، من خلال التوغل على الجناحين وتوزيع الكرة، وهي النقطة التي تتأكد بالنظر إلى عدد التوغلات التي كانت في وسط الدفاع، حيث تقتصر على توغل وحيد في د49 لأرونا، الذي تصدى الحارس خذايرية لكرته ببراعة.

الإهتزاز الدفاعي تواصل في الشوط الأول والهدفان شرعيان

ومن النقاط السلبية التي سجلت على أداء الوفاق في هذا اللقاء، هو تواصل اهتزاز الدفاع الذي تلقى ثلاثية، منها ركلة جزاء أكثر من خيالية في د88، والتي لا تحجب شرعية الهدفين الذين تلقاهما الوفاق في الشوط الأول رغم الاعتماد على ثلاثي محوري، الذي لم يدخله أشبال "فيلود" جيدا، خاصة مع الصعوبة التي وجدوها في التعامل مع الأرضية.

ثالث انهزام على التوالي والوفاق يفقد "هيبة خارج الديار"

وبالنظر إلى الظروف التي جرت فيها مباراة أول أمس، فإن الخسارة التي مني بها الوفاق تبقى عادية، خاصة في ظل الإجماع على قدرة الوفاق في الظفر بتأشيرة التأهل إيابا، إلا أن الأثر السلبي لهذه الهزيمة هو أنها تعد الثالثة على التوالي بعد إقصاء نصف نهائي الكأس، رباعية بلوزداد وثلاثية "ليوبار" في المنافسة القارية، كما أكدت هذه الخسارة أيضا فقدان الوفاق لهيبته  التي اكتسبها في المواسم الأخيرة خارج ملعبه، إذ تعد السادسة لوفاق "فيلود" خارج 8 ماي على  التوالي، بداية بلقاء بولوغين أمام الاتحاد، بجاية، "أسفا أنيڤا" ذهابا، المولودية في الكأس ولقاء 20 أوت أمام الشباب.

شوط ثاني رائع ومواجهة مباشرة مع الحكم "أمادا"

وبعد شوط أول استنفدته العناصر السطايفية للتأقلم مع أرضية الملعب الصعبة، ما كلّف تلقي هدفين، عاد الوفاق ليظهر بوجه أقرب إلى الحقيقي، وفي ظل هذه العودة القوية وإدراكا من الحكم التشادي أن الوفاق في إمكانه تعديل النتيجة بعد هدف عودية، فقد شن حربا مضادة من أجل تكسير هجمات الوفاق، قبل اختتام "السيناريو" بركلة جزاء أكثر من خيالية، سمحت للمنافس بتعزيز النتيجة  بهدف ثالث يبقي الآمال، لأن جميع من تابع الشوط الثاني اقتنع بأن الوفاق سيتأهل بسهولة في حال انتهت المباراة بـ 2-1، وأوّلهم الحكم "أمادا كورديي" الذي منح أفضلية علانية لـ "ليوبار".

هدف عودية، كرة في القائم وأخرى من ناجي عادت من الخط

ومن أبرز المحطات الهجومية التي بثت الرعب في نفوس أنصار "ليوبار" ومنهم الحكم "كورديي"، الهدف الذي أمضاه عودية في (د68)، وكرة هذا الأخير التي إرتدت من القائم، وصولا إلى مقصيته التي أعادها الحارس الكونغولي بعد الهدف، وعادت لناجي الذي سدد كرة ضعيفة أبعدها المدافع من على الخط، وهي الفرص التي جعلت الحكم "أمادا" يفعل المستحيل لإيقاف هجوم الوفاق قبل اقترابه من منطقة عمليات "ليوبار"، في مقابل سعيه لفرض ضغط اللعب على مرمى الحارس خذايرية من خلال إعلان عديد المخالفات القريبة، وصولا إلى ضربة الجزاء التي كانت مسك ختام هذا الحكم.

فراحي الأفضل، وشوط ثاني رائع لـ عودية، دلهوم وزيتي

وكما أشرنا إليه في عدد أمس، فقد قدّم لاعب وسط الميدان رشيد فرّاحي  أفضل مقابلة له في الموسم الحالي في لقاء أول أمس، إذ كان أحسن لاعب في صفوف الوفاق، مع عودية الذي قدم مباراة كبيرة هو الآخر وسجل هدف الحفاظ على الحظوظ، كما ظهر القائد دلهوم بمستواه المعتاد، في حين قدّم الظهير الأيمن زيتي شوطا ثانيا رائعا خاصة من الناحية الهجومية.

تواجد أكثر من 2000 مناصر على حافة الملعب أثّر معنويا

ومن العوامل التي أثرت ولو بنسبة قليلة على لاعبي الوفاق في هذا اللقاء، التواجد الكبير لأنصار "ليوبار" على حافة الميدان (خلف اللوحات الإشهارية مقابل زوايا الركنيات)، وإمكانية اقتحامهم لأرضية الميدان بكل سهولة، وإن لم يحدث ذلك إلا أن مجرد التفكير في هذا الأمر يشوش تركيز اللاعبين على مجريات اللعب.

الحكم "أداما" أراد إنهاء النتيجة بفارق هدفين على الأقل

وفي نفس الإطار، فإنه لا يمكن اعتبار الطريقة والقرارات المنحازة للحكم "كورديي" في هذا اللقاء أخطاء تحكيمية، إذ جاء في مهمة خاصة، هي حسم ورقة التأهل لصالح النادي الكونغولي، وبوقوفه على عجز نادي "ليوبار" عن تجسيد الأمر حتى بدعمه الفاضح، فقد بذل الحكم التشادي كل ما أمكنه لإنهاء اللقاء بفارق هدفين على الأقل.

العودة القوية في الشوط الثاني أدخلت الشك لدى جمهور "ليوبار"

من جهة أخرى، فقد بث الوجه الذي ظهر به الوفاق في الشوط الثاني من المباراة الرعب في قلوب أسرة "ليوبار"، فبالإضافة إلى اعتراف المدرب "أموغ" بأفضلية لعب الوفاق، فقد أجمع جمهور هذا النادي على أن المهمة صعبة للتأهل في سطيف، وهو الإنطباع الذي تبادر إلى أذهان هؤلاء على ضوء المستوى الفني للتشكيلة، دون علمهم بأن الوفاق فاز بكل المباريات في 8 ماي هذا الموسم، ومنذ سنة كاملة.

الوفاق محظوظ بلعب ورقة التأهل في سطيف

ومن النتائج التي استخلصها الوفاق في لقاء أوّل أمس، هو الحظ الذي خدمه في قرعة رابطة أبطال إفريقيا، من خلال استقباله في إياب الدور الثمن نهائي أمام "ليوبار"، فبعدما وقف الوفد السطايفي على الظروف والأساليب التي ينتهجها هذا النادي، تأكد الجميع بأن التأهل في ملعب "ساسو نغاسو" شبه مستحيل إيابا، مثلما حدث مع نادي "كانو بيلارس" النيجيري في الدور السابق رغم فوزه

بـ 4-1 في نيجيريا.

أقل من 4-0 ذهابا لا تسمح بالتأهل إيابا في "ساسو نغاسو"

وفي النقطة نفسها، فإن النتيجة الوحيدة التي يجمع الوفد السطايفي أنه في إمكانها أن تحفظ حظوظ التأهل أمام هذا المنافس، في حال اللعب إيابا في ملعبه لا يجب أن تقل عن رباعية نظيفة، كونها تجعل لاعبي "ليوبار" في مهمة البحث عن الفوز بخماسية نظيفة من الصعب تحقيقها، حتى بتواطؤ فاضح للحكم كما كان في مباراة الأحد.

الوفاق قادر على التأهل في ملعب "النار"

وعلى ضوء المستوى الذي أظهره نادي "ليوبار" في لقاء ذهاب ثمن رابطة الأبطال أمام الوفاق في ظروف صعبة مهيأة لدعم النادي المحلي، والقوة المعتادة للوفاق في ملعب "النار والإنتصار"، فإن كل المعطيات النظرية تؤكد بأن الوفاق قادر على الردّ بقوة في لقاء الإياب والظفر بتأشيرة التأهل، خاصة وأن الفوز بثنائية نظيفة لن يكون مستحيلا بالنسبة للسطايفية.

"ليوبار" صنع الفارق بالتحكيم والوفاق يصنعه بجمهوره

وتبقى الخلاصة في هذا الموضوع، هي أن "ليوبار" صنع الفارق في مباراة الذهاب بفضل الإنحياز الفاضح للتحكيم الذي صنع هذا التفوق  بجدارة، وهو الفارق الذي ينتظر أن يصنعه في لقاء الإياب، الجمهور السطايفي المعروف بوقفاته المساندة للنادي والذي لن يتأخر عن تلبية الدعوة لحسم التأهل لصالح الوفاق يوم 5 ماي القادم.

 

نتيجة 3-1 تؤكد خرافية تنبؤات الساحر

على صعيد آخر، فقد تنبأ الرجل الذي صادفه الوفد السطايفي في مطار "برازافيل" في رحلة الذهاب إلى "بوانت نوار" وادعى أنه ساحر النادي المنافس، بأن "ليوبار" سيفوز بثلاثية نظيفة بفضل سحره، ليأتي الرد الحقيقي فوق أرضية الميدان ويفند هذه التنبؤات الخرافية التي لا أساس لها في الواقع.

"ليوبار" متعود على التسجيل خارج الديار

من جهة أخرى، فإن دفاع الوفاق مطالب بأن يكون متماسكا أكثر في لقاء الإياب القاري، بالنظر إلى عادة تسجيل "ليوبار" في مقابلاته خارج ملعبه، إذ سجل في لقاء الغابون في الدور 32، وفي نيجيريا في الدور 16، وفي القاهرة أيضا عند مواجهته الأهلي المصري في مباراة "السوبر"، وهو  "السيناريو" الذي يجب أن يحذر منه الوفاق.

 

العقبي: "متأكد من قدرتنا على التأهل في الإياب والفارق سيصنعه جمهورنا"

"حدّثني عودية عن الظروف الصعبة في إفريقيا لكن معايشتها أمر مختلف"

 

ما تعليقك على نتيجة الخسارة بـ 3-1؟

هذه النتيجة أثّرت علينا كثيرا لأننا نستحق أفضل من ذلك بعد التعب الكبير الذي نال منا في هذه الرحلة الشاقة، وبالنسبة لي المقابلة انتهت بـ 2-1، لأن ركلة التي أعلنها الحكم أكثر من خيالية، وفي مستهل الظروف التي لعبنا فيها في هذا الملعب، أعتقد أن أي نادي أوروبي ولا أقول البرصا تحديدا سيخسر بصفة عادية، خصوصا مع هذا التحكيم الكارثي.

تعتبر هذه الرحلة الإفريقية أول تجربة لك، كيف وجدت الظروف؟

صراحة، الأمور أكثر صعوبة مما كنت أتوقعه، فقد حدثني عودية وبعض الزملاء عن قسوة الظروف وصعوبة المقابلات الإفريقية، إلا أن معايشة هذه الظروف أمر  مختلف، لأن الظروف لم تكن أبدا سهلة مثلما كنت أظن قبل اكتشافها.

ما هو العامل الذي افتقده الوفاق للعودة بنتيجة أفضل من "الكونغو"؟

لا أعتقد أن هناك شيئا ينقصنا نحن، لأن كل شيء كان ضدنا من ملعب، ظروف إقامة ورحلة شاقة، ضف إليها التحكيم الكارثي الذي منح الأفضلية المطلقة للمنافس، ومن جهتنا فقد قدمنا من أجل العودة بنتيجة إيجابية، والبحث عن الفوز أو التعادل، وحتى الخسارة بفارق هدف وتسجيل واحد على الأقل، وأظن أننا حققنا هدفنا لأن النتيجة الحقيقية هي 2-1، والهدف الثالث سجله الحكم.

كيف ترى مهمتكم في لقاء الإياب على ضوء نتيجة الذهاب؟

بإذن الله، سنتأهل في سطيف ونفوز على "ليوبار" بأكثر من هدفين نظيفين، وأعتقد أن لنا كل القدرة لتحقيق ذلك، خاصة مع دعم جمهورنا الذي سيصنع الفارق ويقدم لنا الدفع اللازم للظفر بتأشيرة التأهل إلى دور المجموعات الذي يعتبر هدفنا في المنافسة.

عدت للعب بصفة شبه منتظمة في المباريات الأخيرة، كيف وجدت مستواك؟

من جهتي، فقد أزحت الضغط على نفسي وأصبحت أركز على ضمان جاهزيتي دون أن أكترث للعبي من عدمه، والحمد لله فقد عدت للعب في الفترة الأخيرة واستعدت مستواي تدريجيا، وثقتي في نفسي التي أستمدها من ثقة الجمهور والمدرب ورئيس النادي، وإن شاء الله سأكون دوما عند حسن ظن الجميع.

ما هي قراءتك لما تبقى من عمر البطولة التي ستستأنفونها أمام الشلف؟

لقد سبق لي وأن صرحت لكم بأن البطولة لن تضيع منا وستكون سطايفية بإذن الله، وبالفوز على الشلف في لقاء السبت القادم، فإنه يمكن القول "باي باي" للفرق التي تطاردنا، لأن فارق 6 نقاط عن الحراش و8 عن المولودية يعني حسمنا اللقب لصالحنا، ونحن نعد أنصارنا بذلك.

في الأخير، ماذا تضيف؟

لقد سمعت الكثير عن الظروف الإفريقية لكن الواقع مختلف وأصعب مما سمعته، لكنني أعد الأنصار بأننا سنحقق التأهل في الإياب بدعمهم، كلمات دلالية : وفاق سطيف

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎
القائمة

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال