حيث خسر بهدف دون رد وهي النتيجة التي رمت به إلى المركز 12، برصيد 39 نقطة وبفارق 10 نقاط عن"باليرمو" أول المهددين بالسقوط قبل 5 جولات عن نهاية الموسم. وعرف لقاء أمس مشاركة إسحاق بلفوضيل أساسيا، في وقت جلس مصباح طيلة التسعين دقيقة على مقعد الاحتياط.
قدم أداء متواضعا وغيّر مابين الشوطين
وكان لقاء أمس الأول لـ إسحاق بلفوضيل الذي لعبه أساسيا منذ تعرضه لإصابة أمام "كاتانيا" يوم 24 فيفري الفارط، حيث طيلة 5 لقاءات التي سبقت لقاء "الإنتير" أمس شارك صاحب 21 سنة احتياطيا، في أفضل الحالات حيث أقحمه "دونادوني في 3 لقاءات جمع خلالها 65 دقيقة أمام "روما"، "سيينا" و"أودينيزي"، في وقت غاب عن لقاءي "تورينو" و"بيسكارا". ولم يستغل بلفوضيل مشاركته أساسيا أمس للبروز حيث بدا تائها وكان ظلا لنفسه، ما جعل مدربه "دونادوني" يقوم بتغييره مابين الشوطين وهو ما كان منطقيا.
تلقى علامة 5/10 وتعرّض لانتقادات الصحافة الإيطالية
بلفوضيل الذي كثر الكلام عن تصرفاته ومشاكله مع مدربه "دونادوني" في الأسابيع الأخيرة، لم يستغل الفرصة لإسكات منتقديه في لقاء أمس خاصة وأنه شارك في 9 لقاءات متتالية دون أن يصل إلى التهديف، حيث أن مردوده أمس جعل الصحافة الإيطالية المختصة تقسو عليه بالانتقادات، ومنحته أبرز المواقع المختصة في تنقيط اللاعبين في صورة "توتو ميركاتو واب" علامة 5/10، مع التأكيد أن هذا الموقع علق على مردود بلفوضيل الباهت أنه كان يصعد إلى الهجوم ويعود إلى الدفاع، دون أن يفهم ماذا يفعل (لعب جناحا أيسر) كأنه لم يكن معنيا باللقاء.
صعب جدا أن يجدّد فيه "دونادوني" ثقته في اللقاء القادم
وبالنظر لما قدمه بلفوضيل أمس فإنه يبدو صعبا جدا أن يضع "دونادوني" ثقته فيه أساسيا من جديد، على الأقل في اللقاء القادم الذي سيستقبل فيه "بارما" نادي "لازيو"، وهو أمر قد يحتم على اللاعب بذل مجهودات أكبر في الأسابيع القادمة لاستعادة المستوى الذي كان عليه في بداية الموسم، والذي خطف به الأضواء وجعل أكبر الأندية الأوروبية تتصارع لأجل استقدامه في صورة "جوفنتوس"، "آرسنال" و"دورتموند".
مصباح لم يلعب للقاء الخامس على التوالي مع" بارما"
تواصلت معاناة الدولي الجزائري جمال مصباح مع "بارما"، حيث وجد نفسه أمس مرة أخرى جالسا على مقعد الاحتياط رغم أنه شفي منذ عدة أيام من إصابته. مصباح الذي غادر "ميلان" في "الميركاتو" الشتوي الفارط على أمل اللعب باستمرار مع "بارما" ونسيان معاناته مع المدرب "آليڤري" الذي همشه كثيرا، لم يلعب كثيرا مع ناديه الجديد منذ انضمامه إليه بعد كأس أمم إفريقيا الأخيرة، بدليل أنه لم يشارك في 5 لقاءات الأخيرة ولعب قبلها 3 مرات احتياطيا ومرتين فقط أساسيا، وهو أمر قليل جدا خاصة أن ناديه يحتل المركز 12 ولا يضم في صفوفه لاعبين كبارا. تجدر الإشارة إلى أن آخر ظهور على الميادين لـ مصباح كان في لقاء "تورينو" يوم 10 مارس الفارط.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني