وهو ما أثر كثيرا في معنويات الحارس الدولي الجزائري رايس وهاب مبولحي الذي فقد الثقة بالنفس بعدما أصبح يتلقى، على الأقل، هدفا واحد في كل جولة ولم يجد ضالته منذ التحاقه بفريقه الجديد في الميركاتو الشتوي.
كما يوجد الوافد الجديد لهجوم "الخضر" نبيل غيلاس في الوضعية نفسها في الدوري الممتاز البرتغالي. إذ تعقدت وضعيته أكثر بعد تعثره أمام نادي "بورتو" على ميدانه، ما يرشح رفقاء نبيل غيلاس للعب في القسم الثاني الموسم المقبل .
مبولحي يريد بعث مشواره من بلغاريا
وتتحدث مصادر مقربة من مبولحي عن رغبته في تغيير الأجواء الموسم المقبل بعد المشوار الكارثي الذي يؤديه مع فريقه الحالي. إذ ينتظر مبولحي نهاية الموسم للدخول في اتصالات مع أندية ترغب في ضمه الموسم المقبل. وحسب المصادر نفسها، يبقى مبولحي مرشحا للعودة مجددا إلى الدوري البلغاري أين يملك بعض العروض، مادام أن بقاءه في الدوري الفرنسي أصبح صعبا لغياب عروض جادة من فرق فرنسية ولظهوره بمستوى متواضع في تجربته القصيرة مع "غازيليك أجاكسيو".
حارس دولي في القسم الثالث غير مقبول
لكن بقاء مبولحي في فريقه الحالي، بعد سقوطه إلى القسم الثالث، سيكلفه الإبعاد من المنتخب الجزائري. لأنه لن يقبل استدعاء حارس دولي ينشط في بطولة ضعيفة وفي القسم الثالث بفرنسا مقابل تهميش حراس ينشطون في مستوى أفضل وهم أكثر جاهزية من مبولحي. ومع رغبة مبولحي في اللعب ببلغاريا في بطولة يبقى مستواها متواضعا في أوروبا، إلا أنه سيحافظ على الأقل على السمعة الدولية التي يملكها عوض اللعب في القسم الثالث بفرنسا.
غيلاس يستحق مستوى أفضل
من جهته، يتوجه نبيل غيلاس، المهاجم الجزائري لنادي "موريرانس البرتغالي"، إلى مغادرة ناديه الذي يحتل مؤخرة الترتيب بنهاية الموسم الجاري. إذ يجتهد وكيل أعماله لتحقيق صفقة تحويله نحو الأندية التي تطلبه، على غرار فرق برتغالية تلعب الأدوار الأولى في الدوري الممتاز أو فرق انجليزية على غرار "إيفرتون" الذي يلح على انتادبه في "الميركاتو" الصيفي . ولن يقبل المهاجم الجزائري الاستمرار في فريقه الحالي، الذي سينشط في القسم الثاني، بالنظر إلى المستوى الكبير الذي أبانه، والذي يجبره على البحث على فريق يعكس حقيقة مستواه ومكانته الجديدة لاعبا دوليا يتنافس على ورقة مونديال البرازيل .
تغيير لحسن، مصباح، كادامورو وبودبوز لأنديتهم ضروري
من جهة أخرى، أصبحت مسؤولية تغيير بعض الدوليين لفرقهم بنهاية الموسم الجاري ضرورة، بالنظر إلى مكانتهم في فرقهم، أو اكتفائهم اللعب مع أندية تصارع من أجل البقاء، على غرار بودبوز الذي، مع أنه يساهم في إنقاذ فريقه من شبح السقوط إلى القسم الثاني، إلا أنه لم يعد لاعبا أساسيا كما كان الحال في المواسم الفارطة. إذ قعد في العديد من المباريات على مقعد البدلاء، ما يفرض عليه تغيير الأجواء واللعب لفريق فرنسي طموح يسمح له باسترجاع نشوة اللعب والكشف عن مهاراته الفنية.
كما يتعين على لحسن وزميله كادامورو الناشطين في الدوري الإسباني البحث عن فريقين يسمحان لهما بلعب أكبر عدد من الدقائق، بعدما أصبح المختصون يعدّون دقائق لعب الثنائي في الدوري، مع أنهما ورقتان مهمتان في تعداد "حليلوزيتش"، خاصة لحسن الذي كان القائد في دورة جنوب إفريقيا، رغم أنه يكتفي في خيتافي بتسخين مقعد البدلاء، وهو الوضع نفسه الذي يعيشه مصباح مع بارما منذ التحاقه في "الميركاتو" الشتوي.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني