الإنذارات: جيل(د45) من قسنطينة، معيزة (د69). ربيح(د20)، مسعودي(د36) من بلوزداد.
الأهداف: بزاز(د37) لقسنطينة.
ش. قسنطينة:
سيدريك
سباح(بولحية د55)
علاڤ
معيزة
بارتي
جيل
نايت يحيى(دراق د67)
حوري
سامر
بولمدايس(حديوش د84)
بزاز
المدرب: ڤارزيتو
ش. بلوزداد:
واضح
مسعودي(عطفان د70)
خليلي
عبدات
تيزة
بن علجية
عمور
حجاج
دهار
ربيح
حنيفي(خرباش د59)
المدرب: ڤاموندي
تمكن شباب قسنطينة من تحقيق فوز ثمين للغاية بعد أن تفوق على ضيفه شباب بلوزداد بنتيجة هدف نظيف، وقعه المهاجم ياسين بزاز من ركلة جزاء ساهم من خلاله في كسب ثلاث نقاط ثمينة ساعدت في مواصلة "السنافر" لسلسلة النتائج الإيجابية واستهداف ريادة الترتيب العام للبطولة.
بداية حذرة من الفريقين
دخل الفريقان المرحلة الأولى من اللقاء بحذر، إذ لم يغامر لاعبو الفريقين في الهجوم كون "ڤارزيتو" و"ڤاموندي" أرادا قراءة لعب طريقة الفريق الآخر بالشكل المطلوب، إذ لم تشهد الدقائق العشر الأولى أي محاولة حقيقية على مرمى أي من الفريقين.
رأسية بولمدايس فوق الإطار
أولى المحاولات الجدية من الفريقين كانت في (د10)، إذ بادر أصحاب الأرض في تهديد مرمى المنافس، فمن توزيعة جميلة من المهاجم بزاز يرتقي بولمدايس لها بشكل جيد، لكن كرته علت العارضة لمرمى الزوار بقليل، مفوتا على فريقه فرصة الهدف الأول.
سامر على الطائرة والكرة تجانب المرمى
واصل شباب قسنطينة مده الهجومي ودائما عن طريق الخطير بزاز الذي توغل في (د18) على الجهة اليمنى من منطقة الزوار، يفتح كرة جميلة ناحية زميله سامر، هذا الأخير ودون تردد يلعب الكرة على الطائر بطريقة جميلة للغاية، لكنها جانبت العارضة بسنتمترات.
ربيح يرد بكرة في العارضة
شهدت (د26) من المقابلة أول رد فعل جدي من شباب بلوزداد عن طريق ربيح، الذي توغل على الجهة اليسرى من منطقة الشباب، يراوغ المدافع سباح ويقذف بقوة، لكن الكرة اصطدمت بالعارضة الأفقية لمرمى الحارس سيدريك، لتنوب عن الأخير وتنقذ المحليين من هدف محقق.
بولمدايس يضيع ما لا يضيع
عاد المحليون ليمسكوا بزمام الأمور من جديد، ففي (د29) قاد معيزة هجوما خاطفا للقسنطينيين، يوزع كرة جميلة ناحية قلب الهجوم بولمدايس، هذا الأخير يضيع ما لا يضيع أمام شباك فارغة، ويفوت على فريقه فرصة الهدف الأول، وواصل بولمدايس تضييع الفرص، وذلك بعد أن فشل في (د32) في استغلال توزيعة جميلة من زميله سامر، بعد أن لعب الكرة برأسية مرت خارج الإطار.
بزاز يسجل ركلة جزاء ويحرّر آلاف "السنافر"
جاءت (د35) لتحمل الخبر السعيد لـ"لسنافر"، إذ توغل بولمدايس داخل منطقة العمليات ويتعرض للعرقلة من طرف المدافع مسعودي، ليعلن الحكم دون تردد عن ركلة جزاء للمحليين وسط فرحة "السنافر" واعتراض شديد من البلوزداديين، ركلة الجزاء تولى تنفيذها الدولي السابق بزاز، هذا الأخير حولها إلى الشباك معلنا عن الهدف الأول لفريقه وسط فرحة عارمة من "السنافر" الذين ألهبوا المدرجات.
قذفة بولمدايس تمر جانبية
لم يتوقف بولمدايس عن تهديد مرمى الزوار، فبعد الهدف بدقيقتين سدد كرة قوية نحو مرمى الحارس واضح، لكنها جانبت القائم بقليل، لينخفض نسق اللعب إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المرحلة الأولى بتفوق الشباب القسنطيني بهدف نظيف.
"السنافر" يضغطون مع بداية المرحلة الثانية
دخل المحليون الشوط الثاني بقوة، إذ سارع مهاجمو الشباب القسنطيني إلى الرمي بكل ثقلهم نحو مرمى المنافس بغية تعزيز النتيجة، وسط صمود واضح من العاصميين الذين اعتمدوا على الهجمات المعاكسة، لكن دون جدوى.
رأسية "بارتي" فوق العارضة
أول المحاولات الخطيرة كانت من المحليين دائما، في (د58) نفذ اللاعب نايت يحيى ركنية جميلة استقرت عند المدافع "بارتي" الذي لعبها برأسية قوية، لكنها أخطأت المرمى بعد أن مرت فوق العارضة بقليل.
هجوم خاطف لـ "السنافر" وكرة بولمدايس تخطئ المرمى
شهدت (د66) هجوما خاطفا للاعبي شباب قسنطينة، تصل الكرة إلى نايت يحيى الذي مرر بدوره كرة جميلة نحو بولمدايس، هذا الأخير سدد كرة قوية من حوالي 20م مرت جانبية بسنتمترات عن مرمى الحارس واضح.
خليلي ينقذ البلوزداديين من هدف محقق
انطلق بزاز في (د75) في هجوم خاطف، يمرر ناحية بولمدايس الذي سدد كرة قوية كانت متجهة إلى الشباك لولا تدخل المدافع خليلي الذي أبعدها بقوة منقذا فريقه من هدف محقق.
قذفة حوري تجانب المرمى
يتواصل المد الهجومي لـ "السنافر"، ففي (د81) حوري ينطلق بالكرة، يتوغل داخل منطقة العمليات ويراوغ المدافع عبدات قبل أن يسدد كرة قوية، لكنها جانبت القائم الأيمن لمرمى واضح بقليل.
مخالفة ربيح تحبس أنفاس "السنافر"
شهدت (د88) محاولة خطيرة من جانب الزوار حبست أنفاس مناصري الشباب القسنطيني، إذ لعب ربيح مخالفة مباشرة قريبة كادت أن تغالط الحارس سيدريك بعد أن مرت بين أرجل المهاجمين وتمر خارج الإطار، محاولة ربيح كانت الأخيرة في المقابلة قبل أن يعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز جديد لـ "السنافر"، ليصل رفقاء بزاز بذلك إلى المقابلة رقم 26 دون هزيمة، فعززوا رقمهم القياسي من جديد وسط فرحة عارمة للأنصار.
==================
حدث اللقاء
"سي.أس.سي" يعزز رقمه القياسي
بهذا الفوز الكبير الذي حققه شباب قسنطينة في لقاء أمس، واصل "السنافر" تحطيم الأرقام القياسية وعززوا رقمهم في عدد المقابلات دون هزيمة في البطولة إلى 26 لقاء متتاليا.
رجل المقابلة
بزاز "خارج" في أبناء العقيبة
جدد اللاعب الدولي السابق ياسين بزاز عهده مع التسجيل في مرمى أبناء العقيبة، فبعد أن فعلها العام الماضي، عاد ليسجل هدفا ثمينا في مرمى الحارس واضح في لقاء أمس ليحقق من خلاله "السنافر" فوزا غال جدا، فضلا عن أدائه الراقي الذي جعله يستحق أن ينال لقب رجل اللقاء.
لقطة اللقاء
روح رياضية عالية بين "السنافر" وأنصار "السياربي"
رغم المنافسة الشديدة بين اللاعبين فوق أرضية الميدان، إلا أن الروح الرياضية كانت ظاهرة بين أنصار الفريقين، إذ صنعت مشاهد التضامن بين "السنافر" وأنصار "السياربي" الحدث قلما نراها في ملاعبنا، ونتمنى أن تتكرر.
بطاقة حمراء
حنيفي يرفض إخراج الكرة لإسعاف معيزة
البطاقة الحمراء تمنح للاعب بلوزداد حنيفي الذي رفض اخراج الكرة إلى التماس في (د51)، بعد أن كان مدافع "السنافر" معيزة ساقطا على أرضية الميدان.
====
ڤارزيتو: "مباراة السياربي قد تكون الأخيرة لي ولا أحبذ التدخل في صلاحياتي"
"مباراة شباب بلوزداد كانت صعبة للغاية كما كنت أتوقع، وهذا بالنظر إلى الطريقة الدفاعية التي لعب بها الفريق المنافس، لكني أريد الحديث عن أمر آخر يتعلق بالتدخل في صلاحياتي، أنا لا أحبذ العمل في مثل هذه الظروف، خصوصا أنني كنت أرغب في تواجد اللاعب حنايني في الفريق، لكن هناك من عمل المستحيل حتى يتواجد اللاعب خارج القائمة، ولهذا قد تكون هذه المباراة هي الأخيرة لي على رأس العارضة الفنية للسنافر لأنه لا يعقل أن أسمح بحدوث مثل هذه الأمور في الفريق".
ڤاموندي: "سي.أس.سي لم يكن في حاجة لمساعدة الحكم"
"فخور بأداء عناصري أمام شباب قسنطينة الذي يوجد في أعز أيامه، شاهدنا مباراة في المستوى من الجانبين، قدمنا للعودة للنقاط الثلاث لكن الغيابات أثرت فينا كثيرا، شباب قسنطينة لم يكن في حاجة لدعم الحكم وحرمنا من ركلة جزاء واضحة ارتكبت على ربيح، على العموم أنا راض على الأداء وسنتدارك في الجولات المقبلة".
بزاز: "المهم الحفاظ على نسق النتائج الايجابية"
"لا يهم من يكون جيدا ومن يكون أحسن لاعب في المباراة بقدر ما يهم أن يواصل شباب قسنطينة سلسلة نتائجه الإيجابية، أنا سعيد لأنني تمكنت من تسجيل هدف الفوز ولأنني ساهمت في قيادة فريقي إلى المباراة 26 دون انهزام، وهذا أمر أكثر من رائع بالنسبة لأنصار شباب قسنطينة الذين عليهم الافتخار بفريقهم لما يحققه من نتائج".
بوالحبيب: "لما نصل إلى النقطة 45 سنتكلم عن اللقب"
"نحن نبصم على نتائج أكثر من رائعة مع بدية هذا الموسم، إذ لا نزال الفريق الوحيد الذي لم ينهزم لحد الآن، ليس هذا فحسب بل نحن الفريق الذي لا يزال صامدا للمباراة 26 على التوالي في البطولة، لا يمكن الحديث عن اللقب رغم هذه النتائج الجيدة لأن ذلك سابق لأوانه، لما أرى أن الفريق قد وصل إلى النقطة 45 عندها ستجدونني أول من يقول لكم بأن شباب قسنطينة سيظفر بلقب البطولة أو سينافس عليه بشراسة".
بولمدايس: "لم أضرب الكرة جيدا بالرأس بسبب أشعة الشمس"
"صحيح أنني ضيعت فرصة سهلة، لكن على الأنصار أن يتفهموني على اعتبار أن أشعة الشمس لم تسمح لي بتقدير مسار الكرة، أنا أشكر أولئك الأنصار الذين قاموا بتحيتي رغم إهداري لتلك الفرصة، وهو ما يؤكد وعيهم الكروي، وأنا بدوري سأعمل المستحيل من أجل تعويض ذلك في المباريات القادمة".
====
ربيح ينجو من مقصلة عوينة
أشهر الحكم عوينة البطاقة الصفراء في وجه المهاجم بوبكر ربيح في (د20) لرفضه احتساب ركلة جزاء واعتبر الأمر تمثيلية، أمام احتجاج ربيح على الحكم وهو ما كاد يكلف اللاعب الحرمان من مباراة مولودية العلمة في الجولة المقبلة بملعب 20 أوت لاعتراض قراره، لكن عوينة دوّن تحايل على الحكم فقط.
"ڤاموندي" غامر بالهجوم في الشوط الثاني
اضطر مدرب «السياربي« في الشوط الثاني إلى المغامرة إلى الهجوم لمعادلة النتيجة، بعدما كان يتمركز في الخلف ويعتمد على الهجمات المعاكسة، إذ دفع هدف بزاز الأرجنتيني «ڤاموندي« إلى مراجعة حساباته، فقام بإقحام المهاجمان خرباش وعطفان لإنعاش الخط الأمامي الذي اكتفى بلقطة واحدة فقط. كما اضطر «ڤاموندي« إلى إحداث تعديلات في المناصب من خلال تحويل بلال بن علجية إلى ظهير أيمن بعدما أخرج المدافع الأيمن مسعودي ودفع بـ عطفان لتدعيم الهجوم.
الخسارة الرابعة للشباب خارج قواعده
فشل الشباب في العودة بأول انتصار له خارج قواعده بسقوطه أمس بملعب الشهيد حملاوي بهدف دون رد، وهي الخسارة الرابعة منذ بداية الموسم، إذ خسر في الجولة الثانية أمام جمعية الشلف بنتيجة (2-1) وبنفس النتيجة أمام مولودية الجزائر، وخسر بهدف دون رد أمام مولودية بجاية وبنفس النتيجة أمام شباب قسنطينة، وتمكن من العودة بنقطة وحيدة أمام أهلي البرج في الجولة السادسة، ما يؤكد عقدة الشباب خارج ملعبه.
العاصميون احتجوا على الحكم عقب نهاية المباراة
احتج لاعبو شباب بلوزداد في نهاية المباراة على الحكم عوينة بسبب طريقته في إدارة المباراة واحتسابه ركلة جزاء للمنافس اعتبروها وهمية لم يشاهدها إلا هو، في وقت تغاضى على ركلة جزاء ربيح. قبل أن يضطر الطاقم الفني للشباب لإبعاد الجميع.
50 بلوزداديا تنقلوا إلى حملاوي
عرفت مباراة أمس تنقل نحو 50 مناصرا بلوزداديا إلى ملعب الشهيد حملاوي من أجل رفع معنويات اللاعبين في تنقل صعب أمام شباب قسنطينة ولم تثنهم بعد المسافة على التنقل إلى عاصمة الجسور المعلقة ولو أننا تعودنا على تنقل الأنصار بأعداد أكبر من أمس وعلقت الرايات الحمراء والبيضاء واستفدوا من المدرجات العلوية للنفق المؤدي لغرف حفظ الملابس.
بوالحبيب ينفذ تهديداته ويبعد حنايني من قائمة الـ 18
نفذ بوالحبيب تهديداته وقام بإبعاد المهاجم المغترب سمير حنايني من قائمة الـ18 الخاصة بمباراة أمس، وهو الأمر الذي يؤكد بان الكلمة الأولى والأخيرة في الفريق تعود إليه رغم أن الجميع يعلم أن الخيارات الفنية تعود للمدرب، وكان "سوسو" قد أعرب في تصريحات سابقة لـ"الهداف" بأنه غير مقتنع بمردود المهاجم المغترب سمير حنايني وسيقوم بإخفاء إجازته عن المدرب ڤارزيتو حتى لا يستنجد بخدماته، لا سيما أن هذا الأخير يفضله رغم أدائه الهزيم على عدة مهاجمين في الفريق.
ڤارزيتو استفسر السكرتير عن إجازة اللاعب
كان مدرب الشباب الفرانكو إيطالي يرغب في إكمال قائمة الـ18 بالمهاجم سمير حنايني، إلا أنه لم يستطع تحقيق رغبته على اعتبار أنه لم يجد أثرا لإجازته بما أن بوالحبيب قام بإخفائها عليه، وهو الأمر الذي جعل المدرب يقترب من سكرتير الفريق دهامشي، إذ استفسره عن عدم جلب إجازة حنايني، ما جعل السكرتير يخبره بأن سوسو من قام بسحبها.
دراڤ متذمر ورفض إجراء التسخينات مع زملائه
يبدو أن مشاكل المدرب "دييغو" مع لاعبيه لم تنتهي، على اعتبار أن هناك من لم يكن راضيا على تواجده بديلا أمس أمام بلوزداد ويتعلق الأمر بالمهاجم محمد دراڤ، إذ رفض اللاعب إجراء التسخينات الجماعية رفقة زملائه، مفضلا البقاء في غرف تغيير الملابس في خطوة احتجاجية ضد خيارات المدرب، خصوصا أن دراڤ كان ينتظر حسب مصادر مقربة منه المشاركة من البداية بالنظر إلى أنه حضر جيدا لهذا اللقاء من خلال التدرب بكل جدية.
موسى دياكيتي سيصل إلى الجزائر هذا الثلاثاء
أشرنا في عدد سابق إلى تلقي إدارة شباب بلوزداد سيرة ذاتية للاعب من غينيا ويتعلق الأمر بالمهاجم موسى دياكيتي، لذلك قرر المسيرون إرسال الدعوة إلى اللاعب لكي يلتحق بالجزائر وهو ما حدث في الأيام القليلة الماضية. وتشير آخر الأخبار إلى أن موسى دياكيتي سيصل إلى الجزائر هذا الثلاثاء لكي يشرع في التدرب مع شباب بلوزداد ويخضع للتجارب.
سيتحصل على التأشيرة هذا الاثنين
ومن المنتظر أن يتحصل دياكيتي على التأشيرة هذا الاثنين بعدما أتم ملف التأشيرة على مستوى السفارة الجزائرية بغينيا للدخول إلى التراب الوطني، وكان اللاعب مطلوبا أيضا في أندية أخرى في الجزائر على غرار شبيبة القبائل التي أعربت عن رغبتها في معاينته عن قرب وحضرت دعوة لإرسالها إليه، وهو ما بلغ الإدارة البلوزدادية التي قررت التحرك في أسرع وقت لقطع الطريق على إدارة حناشي وأرسلت دعوة رسمية للاعب.
الإدارة تعوّل كثيرا عليه وڤاموندي سيعاينه
وتعوّل الإدارة البلوزدادية على موسى دياكيتي كثيرا بعدما أعجبت بسيرته الذاتية التي تؤكد أنه لاعب دولي في منتخب الآمال ولعب مع المنتخب الأول أيضا، إضافة إلى أنه هداف فريقه أتليتكيو كوليا برصيد 11 هدفا. ويأمل المسيرون أن يجلب اللاعبالحلول للخط الأمامي الذي يعاني ويعد تدعيمه من أولويات الإدارة، لكن المدرب الأرجنتيني ڤاموندي فضّل معاينة اللاعب عن قرب والوقوف على إمكاناته البدنية والفنية مستغلا حضور دياكيتي المبكر إلى الجزائر رافضا المغامرة باستقدام لاعب بدون إخضاعه إلى التجارب.
تملك سيرة ذاتية لإفريقي آخر
ويملك مسيرو الشباب سيرة ذاتية للاعبين أفارقة وللاعب غيني سبق أن أشرنا إلى سيرته الذاتي، ويعوّل المسيرون على الورقة الإفريقية في الإستقدامات ويرونها الحل الأنسب. ويفضّل أبناء العقيبة التريث في مسألة السير الذاتية التي بحوزة الفريق بطلب من المدرب الأرجنتيني الذي فضل التدقيق في المعلومات المقدمة على طريقته الخاصة قبل استدعاء اللاعبين المعنيين.
الأولوية لاستقدام مهاجم محلي لكن...
ولم يخف بعض المسيرين تحفظهم على الورقة الإفريقية التي كثيرا ما كانت فاشلة على غرار ما حدث في الصائفة الماضية، وهو ما جعلهم يفضلون الورقة المحلية من خلال البحث عن مهاجم من البطولة المحلية، لكن الإدارة تدرك أنّ الأمر صعب للغاية بسبب ارتباط أفضل اللاعبين مع أنديتهم التي لن تتنازل عنهم. ويبقى الأمل في لاعبين لم يشاركوا كثيرا يرغبون في القدوم وهي النقطة التي تحفظ عليها ڤاموندي برفضه لاعبين يعانون من قلة المنافسة وذلك بسبب ضيق الوقت الذي لا يسمح لهم باستعادة إمكاناتهم.
ڤاموندي سيشرف على الاستقدامات
وأمام بعض النقاط العالقة التي لم تعجب ڤاموندي وتفاديا لتكرار ما حدث الصيف الماضي بعدما اختلفت المواقف ووجدت الإدارة حرجا أمام مدربها في قضية بعض اللاعبين على غرار بوشوك لمّا حضر للتدرب بعد اتفاقه مع المدربين لكن ڤاموندي منعه ورفض التعاقد معه، قرر المسيرون ترك المهمة للمدرب الأرجنتيني للإشراف على الإستقدامات.
بزاز يفك العقدة ويسجل أول أهدافه في الموسم
تمكن الجناح الطائر لشباب قسنطينة ياسين بزاز من فك عقدة الشباك أخيرا، حيث انتظر حتى الجولة العاشرة من أجل البصم على أولى أهدافه هذا الموسم بقميص السنافر، حيث تمكن من تسجيل الهدف الأول لفريقه عن طريق ركلة جزاء، وهو الأمر الذي جعله يعبر عن فرحته بطريقة هستيرية، خصوصا وأنه يعتبر نفسه قد تنفس الصعداء أخيرا.
احتفل مع الأنصار مطولا
وقد عبر ياسين بزاز عن فرحته بالهدف الأول له بطريقته الخاصة، حيث ظهر وكأنه ينفض الغبار عليه، كما أنه توجه صوب الأنصار الذين كانوا حاضرين بالمدرجات واحتفل معهم مطولا، حيث عبروا له عن فرحتهم الكبيرة بتمكنه من الوصول إلى شباك المنافسين أخيرا، لا سيما وأنه بدى متأثر من ذلك قبل هذه الجولة.
"السياربي" فأل خير عليه
ومن خلال الهدف الذي سجله في مرمى بلوزداد أمس، يتبين لنا بأن "السياربي" تعتبر فأل خير على لاعب الخضر الأسبق، إذ تمكن من بوابتها من العودة إلى التشكيلة الأساسية، كما أنه تمكن من العودة إلى التهديف من جديد ضد ذات الفريق، كما كان لهذا الهدف أثر كبير لدى الأنصارن حيث تذكر الجميع هدفه الموسم الفارط في شباك أوسرير عن طريقة ضربة حرة رائعة في آخر أنفاس المواجهة.
بزاز في ثالث مشاركة أساسيا
استفاد بزاز من الضغوط المفروضة على المدرب من أجل العودة من جديد إلى التشكيلة الأساسية، إذ شارك أمس من البداية وهي المرة الثالثة فقط التي يتواجد فيها لاعب الخضر الأسبق أساسيا، إذ اكتفى لحد الآن بمبارتين فقط من البداية ويتعلق الأمر بمواجهة أهلي البرج في افتتاح البطولة وكذا مباراة شباب عين فكرون قبل أن يعود من جديد إلى كرسي الاحتياط.
خروج اضطراري لسباح
لم يتمكن المدافع الأيمن القسنطيني سباح من إكمال المواجهة، إذ اضطر المدرب إلى تغييره مع بداية الشوط الثاني، على اعتبار أن سباح لم يستطع إكمال اللقاء بسبب شعوره بآلام حادة على مستوى الظهر وكان سباح قد شارك أمام بلوزداد رغم عدم تعافيه بشكل نهائي من الإصابة التي لحقت به في آخر حصة تدريبية، أين أحس بآلام قوية في أسفل الظهر ولكنه أصر على تحديها من أجل التواجد رفقة زملائه أمام "السياربي".
"السنافر" استقبلوا حجاج بحفاوة
كانت مباراة أمس خاصة بالنسبة للاعب فضيل حجج الذي واجه فريق الأسبق شباب قسنطينة الذي حمل ألوانه منذ موسمين ويبدو أن "السنافر" لم ينسوا لاعبهم وخصوه باستقبال مميز قبل بداية المباراة لما دخل إلى أرضية الميدان للتسخين وبدى حجاج مرتاحا من الإستقبال الذي حظي به في قسنطينة ورد عليهم بتحيتهم.
سلموا أبناء "العقيبة" قميصا المرحومين حمزة وحسين
عكس مباراة الموسم الماضي التي عرفت تعرض أنصار أبناء العقبة إلى مضايقات وطردوا من المدرجات، فإن الإستقبال هذا الموسم كان مميزا من "السنافر" لأنصار شباب بلوزداد وأعربوا عن تضامنهم معهم في مصابهم وأهدوهم قميصين لصور المرحومين حسين دريسي وحمزة حوايت وأهدوا عائلتيهما مصاحف القرآن الكريم.
التلفزيون الجزائري خيب أمال الكثيرين
كان الجميع يأمل أن تكون المباراة منقولة على المباشر باعتبارها قمة الجولة، لكن الذي حدث أمس هو أن التلفزيون الجزائري تراجع عن نقل المباراة على المباشر واكتفى بنقل المباراة التي جمعت شبيبتي الساورة وبجاية ولم يخف الأنصار استيائهم من خرجة التلفزيون الجزائري الذي حرم الكثيرين الذين لم يتنقلوا إلى قسنطينة، خاصة أن الشباب لم تنقل له ولا مباراة واحدة خارج القواعد باستثناء الداربي العاصمي أمام مولودية الجزائر.
لاعبو بلوزداد أول من دخل أرضية الميدان
كان لاعبو بلوزداد أول من دخل أرضية الميدان للتسخين قبل إعطاء ضربة الإنطلاقة بنصف ساعة وكان هذا تحت تصفيقا أنصار بلوزداد الذين تنقلوا إلى ملعب الشهيد حملاوي وفضل المدرب الأرجنتيني الدخول مبكرا للتسخين من أجل امتصاص ضغط "السنافر" والتعود على أجواء الملعب.
ڤاموندي برمج حصة فيديو صبيحة أمس
بعدما غاب المدرب البلوزدادي عن الحصة التدريبية التي جرت أمسي الجمعة لتواجده بالعلمة ومعاينة هذه الأخيرة أمام مولودية وهران، عوض ذلك ببرمجة حصة تقنية من خلال معاينة مباراة شباب قسنطينة الأخيرة أمام وفاق سطيف وكانت الفرصة مواتية من أجل الوقوف على نقاط قوة المنافس وضعفه في إطار إعداد الخطة المناسبة للتصدي لرفقاء سيدريك.
طلب من لاعبيه غلق المساحات
ظل المدرب "ڤاموندي" يصرخ على لاعبيه خاصة في بداية الشوط الأول لما كان يطلب من اللاعبين عدم التقدم إلى الأمام وكان في كل مرة يطلب منهم التمركز في وسط الميدان لغلق المساحات أمام مهاجمي شباب قسنطينة لتعزيز الخط الخلفي أمام رفقاء بوالمدايس.
مسعودي وبن علجية يعودان إلى التشكيلة الأساسية
اعتمد الطاقم الفني البلوزدادي على نفس التشكيلة الأساسية التي أشرنا إليها في عدد الأمس، على غرار المدافع بعادل مسعودي أساسيا لخلافة كرار الغائب بسبب الإصابة ليسجل مسعودي عودته إلى التشكيلة الأساسية بعد مرور سبع جولات. كما فضل قاموندي اللاعب بلال بن علجية أساسيا على عنان وهو ما كان متوقعا بسبب غياب مكحوت ولم تعرف بقية التشكيلة تغييرات تذكر على غرار مشاركة عبدات مكان خودي والدفع بدهار أساسيا.
ڤاموندي ولاعبوه احتجوا على ركلة الجزاء
لم يهضم الطاقم الفني البلوزدادي واللاعبون ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم عوينة لشباب قسنطينة بحجة عرقلة اللاعب بولمدايس في منطقة العمليات لم يتردد في احتساب ركلة جزاء، إذ لم يهضموا قرار الحكم واعتبروه مجحفا وركلة جزاء وهمية على حد تعبيرهم.
الوزير غول يكرم بوالحبيب
كما سبق أن أشرنا إليه في عدد أمس، قام وزير النقل عمار غول بتكريم المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب على هامش المنتدى الذي نظمه حزبه بمدينة الجسور المعلقة صبيحة أمس، وهو الأمر الذي أسعد عشاق ومحبي الخضورة كثيرا على اعتبار أنه يؤكد العمل الجبار الذي يقوم به سوسو على رأس الخضورة. تجدر الإشارة إلى أن وزير الطرقات الأسبق قد كرم عديد الشخصيات المعروفة في مدينة سيرتا على غرار الفنان حكيم دكار ومغني المالوف الفرڤاني.
اللاعبون تفاءلوا بقدوم "عليلو"
أعرب لاعبو النادي الرياضي القسنطيني قبيل بداية مباراة بلوزداد عن تفاؤلهم الكبير بتحقيق نتيجة إيجابية، خصوصا لما لاحظوا تواجد شقيق بوالحبيب الحاج عليلو، لا سيما أن الجميع يعلم بأن الخضورة لا تنهزم إطلاقا في وجوده، بدليل أنه قد سجل تواجد مع الفريق في جميع خرجاته الماضية ولم يذق السنافر طعم الهزيمة ولا مرة واحدة.
"السي. آس. سي" دخلت اللقاء بـ 17 لاعبا
رغم أن التشكيلة كانت منقوصة من عدد كبير من اللاعبين بسبب كثرة الإصابات من جهة والعقوبة من جهة أخرى، إلا أن بوالحبيب رفض تواجد المهاجم المغترب سمير حنايني في قائمة الـ18 الخاصة بمباراة بلوزداد، وهو ما جعل الشباب يدخل المواجهة بـ17 لاعبا فقط، إذ ضمت القائمة ثلاثة حراس وشارك سيديريك أساسيا في الوقت الذي تواجد فيه كل من ناتاش وقاواوي احتياطيين.
ڤارزيتو يضع سامر أساسيا
في سياق ذي صلة رضخ مدرب السنافر لطلبات الأنصار وكذا المسيرين بمنح الفرصة للمهاجم الشاب سامر من البداية، إذ أقحمه أساسيا في ثالث مشاركة للاعب وقد لعب سامر إلى جانب بزاز وبولمدايس في الهجوم، وهو الأمر الذي سمح للفريق بخلق العديد من الفرص على اعتبار أن سامر معروف بتحركاته الكثيرة وتوغلاته السريعة.
لعب بمسترجع واحد لأول مرة
وقد عرفت التشكيلة الأساسية التي دخل بها المدرب "دييڤو" مباراة أمس تواجد لاعب واحد فقط في الاسترجاع على غير العادة، إذ فضل المدرب اللعب بخطة هجومية، خصوصا أنه كان يبحث عن تحقيق الانتصار من البداية، إذ لعب "جيل" وحيدا مسترجعا، في الوقت الذي لعب متقدما عليه كل من حوري ونايت يحيى، لا سيما أن علاڤ لا يزال يتواجد في منصب مدافع أيسر.
عدم جاهزية بلخضر أبقت علاڤ مدافعا أيسر
ورغم أن كل المؤشرات كانت توحي إلى أن لخضر عمار سيعود إلى أجواء المنافسة أمام بلوزداد بعد تعافيه بشكل نهائي من التمزق العضلي الذي تعرض له قبل ثلاثة أسابيع من الآن أمام مولودية العلمة، إلا أن هذا الأمر لم يحدث، إذ فضل ڤارزيتو الإبقاء على علاق مدافعا ايسر، لا سيما أن بلخضر لم يسترجع بعد جاهزية المباريات الرسمية باعتباره غائب منذ فترة عن زملائه.
عمال ملعب حملاوي قاموا بمجهودات جبارة لتجهيز الأرضية
يبدو أن عمال ملعب الشهيد حملاوي لم يتركوا أي شيء للصدفة أمس بمناسبة مباراة بلوزداد، إذ قاموا ببذل مجهودات جبارة لتكون الأرضية في أتم الجاهزية لاحتضان هذه المباراة القوية، وهو الأمر الذي وفقوا فيه على اعتبار أن أرضية الملعب كانت ممتازة ولم يظهر عليها أي تأثر رغم أن الجميع يعلم أنها قد احتضنت مباراة قوية عشية الجمعة بين "الموك" و"لاصام".
براعم "السنافر" يقومون بدورة شرفية
قام براعم شباب قسنطينة بدورة شرفية حول الملعب قبيل انطلاق مباراة الأكابر ببضع دقائق وقد تفاعل عشاق الخضورة كثيرا بخرجة هؤلاء الصغار، خصوصا أنهم أرادوا مقاسمة السنافر فرحة التتويج بلقب الدورة الودية الخاصة باندلاع ثورة التحرير المجيدة. تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء البراعم قد جلبوا معهم كأس البطولة.
التقطوا صورة جماعية مع "سوسو"
وقد فضل براعم النادي الرياضي القسنطيني التقاط صورى للذكرى مع المدير الرياضي محمد بوالحبيب، حيث التفوا حوله بعد الانتهاء من الدورة الشرفية وطلبوا منه البقاء من أجل التقاط صورة معه، وهو الأمر الذي أثار إعجاب سوسو كثيرا، خصوصا وأنه يعمل جاهدا من أجل توفير كل الظروف المناسبة لهم بالنظر إلى أنه يعتبرهم خزان الفريق في المستقبل.
"السنافر" هنأوا بوالحبيب بحكم البراءة
استغل عشاق النادي الرياضي القسنطيني فرصة ملاقاة بوالحبيب على هامش مباراة بلوزداد من أجل تهنئته بحكم البراءة الذي تحصل عليه صبيحة الخميس الماضي من قبل قاضي محكمة الزيادية، خصوصاوأنهم كانوا جد قلقين عليه بعد أن اتهمه أحد الأشخاص الذين تم القبض عليه بتهمة تزوير تذاكر مباراة "السياربي" الموسم الفارط وكان "السنافر" قد رددوا مبشرة بعد رؤيته " سلامات يا سوسو سلامات ".
… ورددوا مطولا: "نريد المشاركة في الكاف يا سوسو"
ويبدو أن رغبة أنصار النادي الرياضي القسنطيني في المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية هذا الموسم لا تزال كبيرة، بدليل أنهم لا يضيعون أي فرصة تتاح إلا ويذكرون فيها المسؤولين بضرورة عدم الاستجابة لطب المسؤولين على شؤون الكرة في الجزائر بالانسحاب من المشاركة الخارجية، حيث رددوا أمس مطولا لما شاهدوا سوسو يدخل إلى أرضية الميدان " نريد الشاركة في كأس الكاف يا سوسو "، وهو ما جعل الأخير يرد عليهم بأنهم سيعلمون المستحيل من أجل تحقيق أحلامهم.
الراية الوطنية حاضرة و"السنافر" لم ينسو الشهداء
وكانت الأجواء أمس بملعب الشهيد حملاوي كبيرة جدا بالنظر إلى أن عشاق الخضورة قد جلبوا معهم الرايات الوطنية بقوة إلى المدرجات، إذ أكد السنافر بأنهم لم ولن ينسوا شهداء ثورة التحرير المجيدة ولهذا أرادوا الاحتفال بهذه المناسبة على طريقتهم الخاصة، لا سيما أن فريقهم قد قدم 49 شهيدا خلال ثورة التحرير المجيدة.
… وهتافات "نربحو بوركيناسو دارت حالة"
على صعيد آخر، ردد عشاق الخضورة بأنهم سيكونون في الموعد يوم 19 نوفمبر المقبل من أجل تقديم الدعم والمساندة للمنتخب الوطني في مباراته المنتظرة أمام بوركينفاسو بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، إذ هتف السنافر "نربحو بوركينافاسو وسنكون في المونديال لثاني مرة على التوالي"، وهو ما يؤكد بأن "السنافر" سيكونون بقوة في مدرجات تشاكر خلال هذا الموعد.
الرايات العملاقة تعود إلى حملاوي
صنع عشاق النادي القسنطيني عشية أمس الحدث بمدرجات ملعب الشهيد حملاوي، إذ حوّلوا الملعب إلى مسرح حقيقي بالنظر إلى اللوحات الجميلة التي قدموها طيلة مجريات مباراة بلوزداد، خصوصا في ظل عودة الرايات العملاقة إلى المدرجات، ناهيك على الإصرار الواضح لأعضاء ألترا "لوكاراغاتزي" على صنع الفرجة، إذ تفننوا طيلة التسعين دقيقة في تقديم الصور الجميلة، وهو الأمر الذي أثار إعجاب جميع من كان حاضرا بمدرجات ملعب الشهيد حملاوي من أجل متابعة مباراة السياربي.
"السنافر" يعودون بقوة إلى المدرجات
وكانت مباراة شباب بلوزداد عشية أمس فرصة لعودة أنصار النادي الرياضي القسنطيني بقوة إلى المدرجات، خصوصا في ظل تقديم المواجهة إلى الساعة الرابعة مساء بدلا من السادسة، وهو ما سمح للكثيرين بالتواجد بالملعب، خصوصا أولئك الذين يقطنون خارج المدينة وكذا خارج الولاية ككل، حيث غصت مدرجات ملعب الشهيد حملاوي منذ اساعات الأولى لنهار أمس بأنصار الشباب، لا سيما وأن الجو كان رائع ويحمس من لا رغبة له في التواجد بالملعب.
أكثر من 25 ألف "هولو" ملعب حملاوي
وقد بلغ عدد أنصار الخضورة عشية أمس حوالي 25 ألف، إذ صنعوا لوحات جميلة طيلة أطوار المواجهة وهو ما حفز زملاء بزاز على بذل مجهودات أكبر، ما سمح لهم بزيارة الشباك في المرحلة الأولى عن طريق ركلة جزاء نفذها بزاز بنجاح، كما أن بعض الأنصار حاولوا عدم التوقف عن التشجيع طيلة الشوط الأول، وهو ما حرك المدرجات وأعطاها حيوية كبيرة.
يحلمون بالبطولة
ولا يزال عشاق الفريق يحلمون بتحقيق لقب البطولة الخاص بهذا الموسم، خصوصا في ظل امتلاك التشكيلة لكل مقومات النجاح، إذ ردد السنافر قبل بداية المباراة وكذا أثناءها عبارات "هذا العام شوميوني " في إشارة منهم بأنهم لن يرضوا بأقل من اعتلاء منصات التتويج عند نهاية الموسم، لا سيما وأن الألقاب غائبة عن خزائن الفريق منذ موسم 97.
بوالحبيب يحقق أمنية بلهاين
يبدو أن بوالحبيب قد حقق الآن جميع أماني اللاعب السابق بلهاين حسين، فبعد أن جلبه إلى مقر الفريق قبل أسبوعين من الآن وأهداه قميص الفريق وبذلة رياضية، ها هو الآن يستدعيه لأحد مباريات "السنافر" بملعب الشهيد حملاوي، إذ كان حاضرا عشية أمس بالمدرجات وقد التقط صورة للذكرى مع التشكيلة قبيل انطلاق المباراة وكان ذلك بتواجد أحد أبنائه الثلاث.
عوينة يحرم السنافر من ركلتي جزاء
أثار الحكم عوينة أمس استياء عشاق ومحبي الخضورة من خلال حرمان فريقهم من ضربتي جزاء في الدقيقتين 28 و31 على التوالي، حيث استغرب السنافر كثيرا لعدم احتسابه لركلة جزاء في اللقطة الأولى، لا سيما وأن الكرة قد لمست يد مسعودي بشكل واضح، وهو نفس الأمر في اللقطة الثانية، حيث تم عرقلة بولمدايس أمام مرآه، وهو ما أثار غضب اللاعبين والأنصار كثيرا.
حوري أصر على إكمال اللقاء
يبدو أن رغبة حوري سامي في لعب مباراة بلوزداد والمساهمة في تحقيق الانتصار كانت كبيرة، بدليل أنه رفض مغادرة أرضية الميدان في الشوط الأول رغم شعوره بآلام حادة في عضلة الفخذ، إذ استوجب ذلك تدخل المشرف الطبي لزهر شلبي الذي قدم له الإسعافات المطلوبة.
سيدريك "شوشو" السنافر الجديد
يبدو أن حارس قسنطينة سي محمد سيديريك قد أصبح "شوشو" السنافر الجديد، بدليل أنهم لم يكفوا طيلة مباراة أمس أمام بلوزداد عن ترديد عباراة "آ سي محمد "، في إشارة واضحة منهم إلى أنه يعد العنصر الأحسن في الفريق إلى حد الآن، خاصة أنه ساهم بشكل وفير في تواجد الشباب في كوكبة المقدمة من خلال تصدياته الرائعة في كل مباراة.
كلمات دلالية :
ش. قسنطينة 1 - ش. بلوزداد 0