مؤكدا على أن الإستقبال الذي خص به رفقة زملائه من طرف الجماهير الجزائرية سيرفع معنويات اللاعبين ويجعلهم يدخلون بقوة من أجل تحقيق ما يصبون إليه.
أكيد أن الرحلة لم تكن متعبة ووصولكم كان في ظروف مريحة…
نعم، الوصول كان في ظروف مريحة، إذ لم نتعب كثيرا بما أننا جئنا إلى هنا في رحلة خاصة كما جرت العادة، ومع ذلك سنرتاح قليلا للإسترجاع على أن نواصل تحضيراتنا للقاء غد ( الحوار أجري مباشرة بعد الوصول).
كيف تتوقع المباراة التي ستلعبونها، وهل ترغبون في حسم الأمور هنا بـ واڤادوڤو؟
المباراة ستكون صعبة للغاية للمنتخبين، ومن جهتنا حضرنا أنفسنا لهذا الموعد كما ينبغي المهم جدا لأنه سيحدد مصير المنتخبين في الوصول إلى المونديال، وأتمنى أن نلعب مباراة كبيرة ونحقق نتيجة جيدة تسمح لنا بلعب مباراة الذهاب في ظروف مريحة.
كيف جرت التحضيرات لهذا الموعد؟
التحضيرات جرت في ظروف جيّدة للغاية، إذ انطلقنا فيها مبكّرا وضبطنا أمورنا في الجزائر خلال تربص سيدي موسى، وأعتقدنا أننا جاهزون للعب المباراة وجاهزون للعودة بنتيجة جيدة.
ما تعليقك على الأجواء التي صنعها الجمهور اليوم في المطار؟
هي أجواء رائعة للغاية ونحن سعداء لذلك الإسقتبال الكبير الذي خصنا به الأنصار، وأعدهم أننا سنعمل المستحيل لإسعادهم.
ألم تذكرك هذه الأجواء بتلك التي سبق لك وأن عشتها خلال تأهل "الخضر" إلى مونديال 2010؟
نعم تذكرتها ما إن رأيت ذلك الكم الهائل من الجماهير الغفيرة التي أتت لاستقبالنا، لقد عدت بذاكرتي إلى الوراء وبالضبط إلى الفترة التي تأهلنا فيها إلى المونديال، لكن ما يهم الآن هو أن نحقق نتيجة جيدة ضد بوركينافاسو حتى نلعب لقاء العودة في ظروف مريحة.
هل أنت متفائل؟
نعم متفائل.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني