إذ تحدث عن موجة الحر الشديد التي تجتاح بوركينافاسو قائلا: "الجو حار، بل حار جدا… والمباراة ستكون ساخنة".
قريشي:"المعنويات جدّ مرتفعة وجاهزون للعودة بنتيجة إيجابية"
من جهته، أدلى المدرب المساعد توفيق قريشي هو الآخر بتصريح مقتضب لدى وصوله قال فيه: "المعنويات جدّ مرتفعة، لقد أجرينا تحضيرات في المستوى بالجزائر، وهنا في بوركينافاسو لن نقوم سوى ببعض اللمسات، ستكون حصتنا المسائية استرخائية وحصة غد تقنية… لسنا هنا من أجل النزهة بل من أجل العودة بنتيجة جيدة، ونحن جاهزون لذلك حتى نلعب مباراة العودة مرتاحين".
سوداني: "نحن متعودون على أجواء إفريقيا رغم الحرارة"
لم يبد هلال سوداني أي مخاوف من موجة الحرّ الشديد التي تجتاح بوركينافاسو هذه الأيام، مبررا ذلك بالقول: "رغم الحرارة الشديدة التي أشعر بها، إلا أن هذا الأمر لا يخيفنا لأننا متعوّدون على أجواء اللعب في إفريقيا، وليست هذه المرة الأولى التي نلعب فيها في حرارة كهذه، والمهم هو أن نركز فيما ينتظرنا خلال المباراة الصعبة حتى نحقق ما جئنا من أجله".
تايدر الأكثر طلبا وآخر من استقل الحافلة
كان سفير تايدر هو الأكثر طلبا من قبل مناصري المنتخب الذين تنقلوا إلى "واڤادوڤو"، حيث لبى طلبات كثيرين لالتقاط صور للذكرى معه ولم يلتحق بحافلة المنتخب إلا بصعوبة، ويكفي القول إنه كان آخر من ركبها قبل مغادرة الجميع باتجاه الفندق، وصار لاعب "الإنتير" يحظى بشعبية كبيرة وسط مناصري المنتخب الوطني رغم أنه التحق بكتبية حليلوزيتش هذه السنة فقط نتيجة مردوده الجيد وعطائه الغزير، ما جعل منه قطعة أساسية في حسابات الناخب.
ڤديورة انشغل بتصوير وصول الأنصار
انشغل عدلان ڤديورة من وراء زجاج حافلة المنتخب الوطني بتصوير أجواء تهافت الجمهور الجزائري وتجاوبه مع اللاعبين، حيث كان لاعب "كريستال بالاس" معجبا كثيرا بالأجواء التي عرفها وصول المنتخب فضلا عن الحماس منقطع النظير للجمهور الجزائري، رغم أن البعض بدا عليه الانزعاج بسبب الفوضى التي نجمت عن صغر حجم المطار
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني