ويكون النادي الأول الذي يدربه فرانسيس جيلو قد اكتشف مصطفى من خلال تألقه في مباريات البطولة الفرنسية، بينما وصلت أصداء طيبة للنادي الإنجليزي حول قائد نيم أولمبيك السابق والذي يناسب أسلوبه البطولة الإنجليزية الممتازة باعتماده الكبير على الجانب البدني، وظهر صاحب 29 عاما بشكل منتظم خلال الموسمين الأخيرين في بطولة الدرجة الفرنسية الأولى، رغم أن أجاكسيو اعتمد على 3 مدربين مختلفين في هذه الفترة.
مرسيليا يجد منافسة شديدة بسبب وجود اللاعب في نهاية عقده
وبعد يوم واحد فقط عن إعلان وجود اهتمام من طرف أولمبيك مرسيليا الذي يريد تعزيز صفوفه بلاعب وسط ميدان دفاعي، دخل ناديا بوردو وستوك سيتي للسباق للظفر بخدمات صاحب 29 عاما، ولا يستبعد انضمام أندية أخرى بالنظر إلى وضعية مصطفى مع ناديه الحالي، حيث يتواجد الدولي الجزائري في نهاية عقده مع أجاكسيو وهو الذي وقع على عقد لمدة موسمين عندما انتقل إليه من نيم صيف 2011، وبالتالي فإن لاعب "الخضر" بإمكانه التوقيع لأي ناد حتى الآن وذلك لأن قوانين الاتحادية الأوروبية لكرة القدم تتيح للاعبين الإمضاء لأندية جديدة قبل 6 أشهر عن نهاية عقده الأول.
بقاؤه في أجاكسيو مستبعد بعدما كبرت طموحاته
أصبح بقاء اللاعب الجزائري مع أجاكسيو مستبعدا جدا وذلك بعدما أظهرت أندية كبيرة في صورة مرسيليا وبوردو اهتمامها بضمه، خاصة وأن مصطفى كان قد أدلى بتصريحات لمجلة "فرانس فوتبول" قبل أيام قليلة كشف خلالها عن رغبته الشديدة في اللعب مع ناد أكبر يمنحه فرصة الظهور في المنافسات الأوروبية، وبدأت محاولات إدارة الفريق الكورسيكي منذ الموسم الماضي من أجل تجديد عقد صاحب 29 عاما، لكنها لم تتوصل إلى اتفاق مع قائد نيم السابق لحد الآن، حيث يبدو بأن مصطفى لم يقتنع بالعرض المالي وهو الذي ينال أجرة متواضعة بالمقارنة مع لاعبي الدرجة الفرنسية الأولى، وسيكون بإمكانه تحسينها في حال انتقاله إلى ناد أفضل.
اهتمام هذه الأندية يؤكد تطور مستواه في آخر موسمين
وصل صاحب 29 عاما إلى مباراته رقم 60 في الدرجة الفرنسية الأولى في ظرف قصير لم يتعد الموسمين، حيث لعب هذا الموسم 26 لقاء لحد الآن بينما ظهر في 34 لقاء الموسم الفارط، ورغم أن مصطفى لم يكن معروفا على الإطلاق طيلة مشواره الكروي الذي قضاه بين الدرجتين الثالثة والثانية مع أندية نـيـم، سـات وفالونس، إلا أن خريج مدرسة موناكو تطور كثيرا في آخر موسمين وخاصة منذ استدعائه إلى المنتخب الوطني عن طريق عبد الحق بن شيخة، قبل أن ينال ثقة وحيد حليلوزيتش أيضا وبات يؤدي مباريات كبيرة مع ناديه الفرنسي، ليصبح محط أنظار أندية لها اسمها مثل مرسيليا وبوردو.
انتقاله لناد كبير يعزز مكانته مع "الخضر"
وحتى إن تألق مصطفى مع أجاكسيو في منصب متوسط ميدان ارتكازي، يبقى الناخب الوطني يصر على توظيفه كمدافع أيمن مع "الخضر"، وذلك لأن حليلوزيتش وجد فيه جميع المواصفات المناسبة وبالخصوص من ناحية الانضباط التكتيكي، إذ سبق للتقني البوسني أن أشاد بـ مصطفى واعتبره أحد أفضل لاعبيه عقب كأس أمم إفريقيا الفارطة، وبالتالي ستتعزز مكانة صاحب 29 عاما في حال انتقاله إلى ناد كبير حتى وإن حدث في وقت متأخر بالنظر إلى سنه، ومن الممكن أن يفرض على حليلوزيتش تجريبه في منصبه الأصلي ومنحه الفرصة كاملة مثل بقية زملائه على غرار عدلان قديورة ومهدي لحسن.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني