وهو ما يؤكد أن المهمة لن تكون سهلة على أشبال المدرب سليماني، خاصة أن المنافس يريد الاحتفاظ بالوصافة.
الفوز يبقى ضروريا
رغم صعوبة المهمة التي تنتظر المولودية ونوعية المنافس الذي يضم لاعبين متميزين، إلا أن الفوز يبقى ضروريا من خلال مباراة عصر اليوم، من أجل تدعيم رصيد التشكيلة بثلاث نقاط تبقى مهمة في مثل هذه الظروف، خاصة أن البطولة على وشك نهايتها ولم يبق منها سوى ست مباريات يبقى من خلالها الخطأ ممنوعا على زملاء المدافع القوي زيدان خاصة داخل الديار.
سيفتح أبواب البقاء على مصرعيه
من دون شك، أن تحقيق المولودية للفوز اليوم سيفتح أبواب البقاء على مصرعيه، خاصة أن المباريات المقبلة لن تكون أصعب من مباراة اليوم أمام اتحاد الحراش الذي يسعى لاحتلال الصف الثاني في الترتيب العام، وهو ما سيصعب من مهمة اللاعبين، إلا أن الفوز اليوم سينعش آمال البقاء ويجعل "الحمراوة" يواصلون سلسلة نتائجهم الإيجابية.
سيحفز اللاعبين لمواصلة المشوار في أحسن الظروف
كما سيكون للفوز آثاره الإيجابية على نفسية اللاعبين في بقية مشوار البطولة وحتى في الكأس، إذ أن حصد النقاط الثلاث أمام أشبال المدرب بوعلام شارف سيحفز اللاعبين لمواصلة المشوار في أحسن الظروف وبعيدا عن المشاكل والضغوطات التي لا تساعد على تحقيق أهداف المولودية هذا الموسم، إذ أن الفوز يبقى مهما من جميع النواحي في هذا الظرف بالذات.
ويجعلهم يلعبون نصف نهائي الكأس بأكثر راحة
كما أن الفوز على حساب الحراش اليوم سيكون له عواقب جد إيجابية ليس في البطولة فقط، بل حتى في الكأس في دورها نصف النهائي الذي سيلعب نهاية الأسبوع المقبل بين "الحمراوة" واتحاد الجزائر بوهران، إذ سيسمح الفوز لزملاء القائد صديق براجة بلعب هذه المواجهة بأكثر راحة وبعزيمة كبيرة وسينعش آمال "الحمراوة" في لعب الدور النهائي من هذه المسابقة.
اللعب بإرادة كبيرة مفتاح الفوز
بالنظر إلى قوة اتحاد الحراش الذي يضم لاعبين لهم إمكانات كبيرة، على غرار بونجاح، لمالي، بلقروي وهندو والحارس الدولي دوخة عز الدين، فإن اللعب بإرادة كبيرة فوق المستطيل الأخضر يبقى مفتاح تحقيق الفوز على هذا المنافس، كما حدث في لقاء الجولة الـ 23 من عمر البطولة عندما واجهت مولودية وهران مولودية العلمة وحققت انتصارا كبيرا بفضل عزيمة اللاعبين الفولاذية.
كل المعطيات في صالح "الحمراوة"
من بين الأمور التي تقف إلى جانب وهران في مباراة الجولة الـ 25 من بطولة الرابطة الأولى، هي أن معنويات لاعبي "الحمراوة" مرتفعة في الظرف الراهن بعد أن حققوا فوزا ثمينا على حساب الجار الوداد في ربع نهائي الكأس الأحد الماضي وعودة الثقة للاعبين الذين تحصلوا على منحة الفوز بهذه المباراة مساء أول أمس، فكل المعطيات في صالحهم اليوم.
سباح وبوتربيات أبرز الغائبين
ستسجل تشكيلة وهران بعض الغيابات الهامة، لعل أبرزها غياب وسط الميدان سباح زين العابدين المعاقب بعد تلقيه البطاقة الصفراء الرابعة في اللقاء، في حين سيتواصل غياب سفيان بوتربيات الذي يعاني من الإصابة التي تعرض لها في وقت سابق على مستوى الأربطة الهلالية، كما سيغيب كذلك قلب الهجوم البوركينابي "ساندوڤو" المصاب كذلك ومغربي محمد.
حذار من قوة هجوم الحراش
تبقى عناصر المولودية مطالبة بتوخي الحذر من الحراش في مباراة اليوم، خاصة أن هذا الأخير يحسن التفاوض خارج قواعده ويلعب بطريقة جيدة بالنظر إلى أن لاعبيه يجدون راحتهم خارج أسوار ملعب أول نوفمبر بالحراش وتبقى نقطة قوة "الكواسر" هي الخط الأمامي الذي يضم لاعبين متميزين، أبرزهم الثنائي لمالي وبغداد بونجاح وحتى القائد يونس.
سباح بن يعقوب: "سنسعى لتحقيق الفوز لا غير"
أكد المدرب المساعد لمولودية وهران سباح بن يعقوب أن مباراة اليوم ستكون صعبة للغاية بالنظر إلى نوعية المنافس، إذ قال: "المهمة لن تكون سهلة أمام الحراش الذي يحتل الصف الثاني في الترتيب العام للبطولة وهو ما يؤكد قوة هذا الفريق، إلا أننا سنسعى لتحقيق الفوز في هذه المباراة لا غير بالنظر إلى أهمية النقاط الثلاث التي نبقى بحاجة ماسة إليها في الظرف الراهن".
"اللاعبون عازمون على مواصلة التألق"
وعن حالة اللاعبين والتحضيرات التي قاموا بها في بحر هذا الأسبوع من أجل الإطاحة بالحراش، قال مساعد المدرب الأول: "اللاعبون عازمون على مواصلة التألق خاصة بعد الفوز المحقق في المباراة الأخيرة التي جمعتنا بالوداد والتي رفعت كثيرا من معنوياتهم وأعادت الثقة اللازمة داخل التعداد وهو أمر مهم قبل مواجهة هذا السبت التي سنضحي من أجل الفوز بنقاطها".
----------------------------------------------------
"الحمراوة" مطالبون بتكرار سيناريو "الداربي" وتفادي رمي المقذوفات
يعلق لاعبو المولودية آمالا كبيرة على أنصارهم بمناسبة المباراة التي ستجمعهم باتحاد الحراش، بالنظر إلى أن المنافس يعتبر عنيدا ويصعب قهره بدون دعم اللاعب رقم 12، ويبقى الأنصار مطالبون بتكرار سيناريو "الداربي" وما صنعوه في مباراة الكأس من دعم منقطع النظير، إلا أنهم مطالبون أيضا بتفادي رمي المقذوفات على أرضية الملعب.
اللاعبون بحاجة لمساندة الجمهور
تبقى عناصر المولودية بحاجة خلال مباراة اليوم إلى المساندة والدعم من أجل تحقيق الفوز أمام فريق قوي، فدعم أنصار "الحمراوة" يبقى مهما في مثل هذه المواجهات خاصة أن حصد النقاط الثلاث سينعش آمال المولودية في تحقيق البقاء وإذا حدث العكس -لا قدر الله- فإن الفريق سيفقد الكثير من حظوظه في تحقيق هدفه وهو تجنب السقوط لدى فإن دعم الأنصار مطلوب.
حذار…المولودية تملك إنذارين
من ناحية أخرى، يبقى على الأنصار تجنب ما قامت به مجموعة من المناصرين في اللقاء الأخير عندما رشقت أرضية الملعب بالمقذوفات التي جعلت الرابطة تمنح للمولودية إنذارا ثانيا، فالإنذار الثالث سيجعلها تلعب اللقاء المقبل بدون أنصارها الأوفياء الذين يعتبرون قطعة أساسية في لقاءات "الحمراوة" ودورهم كبير في تحقيق الانتصارات، لدى فمن الواجب تجنب رمي أرضية الملعب بالمقذوفات.
الأنصار يحضرون لاستقبال مميَز لبونجاح، لمالي وبلقروي
علمنا من مصادرنا المقربة من أنصار المولودية، أن هؤلاء يحضرون لاستقبال مميز لأبناء الباهية وهران الذين ينشطون حاليا في اتحاد الحراش ويصنعون أفراحه وهم بغداد بونجاح وهشام بلقروي الذين وجهت لهما الدعوة مؤخرا لحمل ألوان المنتخب الوطني للمحليين، ولاعب الوسط الهجومي لمالي وهذا بالنظر إلى أن هذا الثلاثي سبق أن أكد تعلقه بالمولودية وحبه للونين الأحمر والأبيض.
تربطهم علاقة جيدة بثلاثي الحراش
من بين الأمور التي ستجعل أنصار "الحمراوة" يخصون ثلاثي اتحاد الحراش باستقبال مميز، عكس لاعبين آخرين واجهوا الويلات عندما لعبوا بوهران، هو أن علاقة لمالي، بونجاح وبلقروي بأنصار المولودية جيدة، إذ يعلمون أن الثلاثي حرم من حمل ألوان هذا الفريق من قبل المسيرين السابقين، خاصة لمالي الذي حرمه المناجير السابق من اللعب للمولودية وحتى بلقروي المعار للحراش.
----------------------------------------------------
بومشرة وبن يطو في مباراة خاصة
سيكون صانع ألعاب مولودية وهران سليم بومشرة في مواجهة مباشرة لفريق السابق اتحاد الحراش الذي تألق معه منذ أكثر من موسمين وساهم في وصوله إلى نهائي لبكأس الذي انهزم فيه أمام شبيبة القبائل، إذ سيلعب مباراة خاصة اليوم ببوعقل، كما هو الشأن كذلك بالنسبة لقلب هجوم المولودية بن يطو محمد الذي لعب لموسم واحد مع الحراش قبل أن يفضل تغيير الأجواء.
الآمال معلقة عليهما لصنع الفارق
وبالنظر إلى أن بومشرة وبن يطو يعرفان جيدا نقاط قوة وضعف منافس مولودية وهران في مباراة اليوم، فإن الآمال معلقة عليهما لصنع الفارق والمساهمة في تحقيق الفوز أمام الحراش الذي يعتبر منافسا عنيدا وقد تصنع لقطة فردية الفارق، إذ تنتظر أن تكون الإضافة من اللاعب رقم 10 في تعداد المولودية الذي بدأ يسترجع حسه التهديفي أو قلب هجوم الحمراوة الذي يريد العودة للممارسة هويته المفضل.
بومشرة: "سنضحي من أجل تحقيق الفوز"
أكد سليم بومشرة أنه رفقة زملائه عازمون على تحقيق الفوز اليوم من أجل إنعاش آمال البقاء ورحب بالحراش، فقال: "سنضحي من أجل تحقيق الفوز أمام اتحاد الحراش بالنظر إلى أهمية هذه المواجهة وأهمية حصد النقاط الثلاث من أجل إنعاش آمالنا في تحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار وسألعب مباراة عادية أمام فريقي السابق، لأني أحمل ألوان المولودية ولكن مرحبا بالحراش في وهران".
----------------------------------------------------
تغييرات مرتقبة اليوم في التشكيلة الأساسية
ينتظر أن يقوم المدرب سيد أحمد سليماني ومساعده سباح بن يعقوب اليوم ببعض التغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالمباراة السابقة التي جمعت "الحمراوة" بالجار وداد تلمسان في ربع نهائي الكأس بالنظر إلى أن المعطيات ستتغير اليوم، خاصة أن الحراش يتميز بقوة مهاجميه وخط وسط الميدان، وهو ما سيجعل المدرب سليماني يراجع حساباته.
بورزامة وبلعباس وسنوسي يعودون
سيعتمد مدرب مولودية وهران على الحارس محمد الصغير فراجي لسادس مرة على التوالي، بعد تألقه في المواجهات التي لعبها، في حين ينتظر أن يعود المدافع فريد بلعباس للتشكيلة الأساسية، بعد أن غاب عن المباراة السابقة بسبب العقوبة وبجانبه زيدان، كما سيعتمد سليماني على مدافعين صرحين هذه المرة وهما بورزامة الذي ينتظر أن يكون أساسيا في الجهة اليمنى وسنوسي مدافعا أيسر.
براجة في الوسط مع "داڤولو"
أما في وسط الميدان، فينتظر أن يعيد المدرب سليماني قائد التشكيلة صديق براجة إلى منصبه الأصلي، خاصة في ظل غياب لاعبين في هذا المنصب وهما سفيان بوتربيات وسباح زين العابدين، إذ سيلعب "صديقو" إلى جانب الإفريقي "داڤولو" مسترجعين، خاصة أن هذا الأخير قدم مباراة في المستوى أمام الوداد وأمامهما سيكون اللاعب عواد صانع ألعاب.
بومشرة، بن يطو وكوريبة أو عشيو في الهجوم
أما القاطرة الأمامية، فستشكل من المهاجم سليم بومشرة الذي سيحافظ على مكانته الأساسية وإلى جانبه قلب الهجوم بن يطو المطالب بالرد على منتقديه بسبب تضييعه لعدة فرص سانحة للتسجيل في المبارتين الأخيرتين أمام العميد والوداد، وسيختار الطاقم الفني بين الشاب كوريبة إلياس الذي قدم مباراة مقبولة يوم الأحد الماضي أو حسين عشيو الذي سيعود لمنصبه المفضل في الهجوم.
عشيو: "الفوز مهم لإنعاش آمال البقاء ولعب نصف النهائي بمعنويات عالية"
كشف حسين عشيو أن الفوز اليوم يبقى مهم، فقال: "الفوز يبقى مهما لإنعاش آمال البقاء من جهة ولعب نصف نهائي كأس الجزائر بمعنويات مرتفعة، خاصة وأن هذه المواجهة ستأتي مباشرة بعد لقاء الحراش الذي يجب علينا أن نضحي من أجل الفوز به ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية المحققة داخل الديار".
----------------------------------------------------
سليماني يستدع سنوسي، بلعباس وشريف هشام
وجه سليماني الدعوة لـ 18 لاعبا للدخول في معسكر قصير المدى بفندق "الموحدين" منتصف نهار أمس، وبعد نهاية الحصة التدريبية التي جرت ببوعقل وجه الدعوة للاعبين بالهاتف وعرفت القائمة عودة سنوسي وبلعباس اللذين استنفذا العقوبة التي كانت مسلطة عليهما وهشام شريف الذي أبعد عن المباراة السابقة لأسباب انضباطية وعفت عنه الإدارة.
…ويبعد بوڤرة وواسطي
وفي المقابل، أبعد مدرب مولودية وهران المدافع زوبير واسطي الذي كان قد عاد في المباراة السابقة واكتفى بالجلوس على دكة البدلاء بعد أن كان يعاني من الإصابة، إلا أن المدرب فضل التخلي عن خدماته في مباراة اليوم، كما هو الشأن بالنسبة لقلب الهجوم فؤاد بوڤرة الذي تخلى عنه بعد أن أعاده للتشكيلة الأساسية في المباراة السابقة وقد كلفه تضييعه وجها لوجه أمام الوداد غاليا.
لعياطي يبقى بعيدا عن التعداد
رغم أن المدافع عمار لعياطي استرجع عافيته بعد أن كان يعاني من الإصابة، إلا أنه يبقى بعيد عن التعداد وقد ضمت القائمة المستدعاة لمباراة الحراش كل من الحارسين فراجي ودحمان، وفي الدفاع نجد بورزامة وسنوسي وبلعباس وزيدان ومازاري، وفي وسط الميدان بن طالب، داغڤولو، براجة، عواد، بن تيبة وعشيو، أما في الهجوم فنجد كل من كوريبة، بن يطو، بومشرة، عواج وهشام شريف.
التشكيلة دخلت فندق "الموحدين" عند منتصف النهار
طلب المدرب سليماني من اللاعبين الدخول لفندق "الموحدين" مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية التي جرت صباح أمس بملعب الحبيب بوعقل، إذ تواجد اللاعبون بالفندق المذكور بداية من منتصف النهار وتناولوا وجبة الغذاء هناك وبعد تنقلوا لأداء صلاة الجمعة والعودة بعدها للفندق الذي يتوفر على كل ظروف الراحة.
كلمات دلالية :
م. وهران - ا. الحراش