وقد خلص إلى تقرير تقييمي لهذه المواجهة قبل موعد مواجهة العودة المقرّرة في شهر جوان المقبل، والتي قرّر المدرب الوطني القيام ببعض التغييرات تحسبا لهذا الموعد الحاسم، خاصة أن المباراة ستلعب في ظروف مناخية صعبة وضغط رهيب في ملعب البينين، وهو ما يتطلب لاعبين يملكون روحا قتالية واندفاعا بدنيا كبيرا للتفوق في مختلف الصراعات الثنائية من أجل العودة بنتيجة من هذه الخرجة الصعبة.
جبور كان ذكيا في طلب الكرة
ومن بين النقاط التي أراحت المدرب الوطني في مباراة البينين، هو استعادة الخط الأمامي للحسّ التهديفي الذي كان نقطة ضعف "الخضر" بجنوب إفريقيا، حيث تمكن الهجوم من توقيع ثلاثية قطع بها الشكّ الذي راود الهجوم خاصة المهاجم سلياني الذي تحرّر بتوقيعه الهدف الثالث في مرمى البينين، بعدما أشرك بديلا لـ جبور في نهاية اللقاء. وقد استحسن البوسني أداء هداف أولمبياكوس، رغم أنه فشل مجددا في التسجيل لفائدة "الخضر"، إلا أن المدرب الوطني أعجب بمردود جبور وطلبه لكرات في العمق كما يحبّذ المدرب الوطني، الذي سمح لرفقائه من نقل الخطر في دفاع المنافس، وكان لجبور دور فعال حتى دون كرة حسب ملاحظات المدرب الوطني.
"حليلوزيتش" يضعه في حساباته في جوان
المردود الذي قدّمه جبور جعل المدرب الوطني يقرّر تجديد ثقته في هذا المهاجم في المواعيد المقبلة، وهو يعتبر المنافس الأول لـ سليماني كرأس حربة في ظلّ عدم تلبية بلفوضيل دعوة "الخضر". ولكن حسب مصادر مقربة من الطاقم الفني، فإن جبور يملك حظوظا كبيرة ليكون ضمن التشكيلة الأساسية في مباراة البينين في شهر جوان المقبل.
قد يضحّي بـ ڨديورة في الاسترجاع
كان ڨديورة وسط نادي "نوتنغهام فورست"، خلافا لـ جبور، من العناصر التي أغضبت حليلوزيتش بمردوده الضعيف، إذ فشل في مهمة استرجاع الكرات وفقد بالمقابل العديد من الكرات الثمينة بطريقة ساذجة جعلت حليلوزيتش يبحث عن خطة جديدة يدعّم بها وسط الميدان،من خلال إشراك ثلاثة لاعبين في البينين لتحصين هذه المنطقة بعد النقص الذي أبانه وسط "الخضر" في مباراة الذهاب. وحسب مصادرنا، فإن إمكانية التضحية بـ ڨديورة في الوسط واردة في مباراة العودة، بعودة لحسن المعاقب إلى التشكيلة الأساسية.
مهدي مصطفى قد يحوّل إلى الاحتياط
والسبب الذي قد يدفع حليلوزيتش إلى ترك ڨديورة في مقعد البدلاء، كما أشرنا إليه أمس، هو تحويل مهدي مصطفى في وسط الميدان كما كان الحال في مباراة مالي وليبيا خارج الديار، وهو المنصب الذي يناسبه أكثر ويسمح له بشغل الرواق الأيمن بمعية الوافد الجديد تايدر. أما العائد لحسن فسيتكفل بتغطية الجهة اليسرى من الدفاع التي سيشغلها مصباح، الذي يبقى ركيزة من ركائز الخط الخلفي رغم مردود غلام في مباراة تشاكر الأخيرة.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني