المحترف الأول: ش.الساورة 1-0 س.غليزان ... (نهاية اللقاء)

ملعب 20 أوت 1955، طقس مشمس، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: حنصال، ايدير، شبالة

الأهداف: بلطرش (د89) لـ ش.الساورة

ش. الساورة: جميلي، طالح، بابيدي، بكاكشي، بلطرش، بوسماحة، بورديم، مرباح، جاليت، بن شريف، حامية

المدرب: خودة كريم

س.غليزان:  زايدي، مداحي، مكاوي، زيدان، مسعودي، عنان، رماش، حروش، نمديل، بن عياد، دراق

المدرب: بوعكاز

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

بداية المباراة عرفت دخولا قويا من جانب المحليين وسط تراجع للسريع للخلف بحيث شجلت الشبيبة محاولتين متتاليتين في الدقيقتين السادسة والسابعة على التوالي عن طريق بن شريف الذي لم يفهم تمريرة بورديم في الأولى وفي الثانية سدد بقوة لكن الكرة خرجت فوق إطار الحارس زايدي بقليل، تواصل المد الهجومي للمحليين وسط ارتباك وسط دفاع السريع بحيث كاد مصطفى جاليت أن يستغل كرة في العمق من طرف أحد زملاءه في الدقيقة 12 وخرج وجها لوجه أمام الحارس هذا الأخير تألق في إخراج كرة المهاجم الخطيرة لتعود للاعب مسعودي الذي أخرج الكرة للركنية التي نفذت من قبل بورديم ولم تأت بأي جديد.

وانتظر السريع حتى الدقيقة 22 ليشكل أولى محاولاته الهجومية عن طريق مخالفة تحصل عليها المهاجم بن عياد وتولى تنفيذها حسين حروش لكن ولا أحد من لاعبي السريع تمكن من لمسها وذهبت فوق الرؤوس وإلى ضربة ست أمتار في أول تهديد حقيقي للسريع، بعد مرور نصف ساعة، استحوذ السريع على مجريات اللعب وتمكن من تطبيق طريقة لعبه وحاول من تهديد مرمى جميلي في العديد من المحاولات نذكر على سبيل المثال محاولة دراق في الدقيقة 33 بعد استلام دراق لكرة من زميله مكاوي، يتوغل داخل منطقة العمليات لكن المدافع بابيدي يعود ويبعد الكرة للتماس. دقيقة بعد ذلك، بن عياد يقتص كرة من خط المنتصف وينطلق بسرعة ناحية مرمى جميلي، يسدد بقوة لكن كرته ارتطمت بالعائد مرباح وتخرج للركنية التي نفذت دون خطر على مرمى الشبيبة، في الدقيقة 36، كاد جاليت أن يفتتح باب التسجيل بعد أن سدد كرة من داخل منطقة العمليات لكن الحارس زايدي واصل صموده وبراعته أمام الهجوم المحلي، ثم تلتها محاولة أخرى للمحليين عن طريق بن شريف الذي توغل داخل منطقة العمليات وسدد كرة أبعدها دفاع "الرابيد" من خط المرمى في أخطر محاولة خلال المرحلة الأولى، الدقائق الأخيرة من الشوط الأول كانت صعبة جدا بالنسبة لدفاع الزوار الذين واصلوا الصمود خاصة الحارس زايدي أمام محاولات شبيبة الساورة التي كانت من طرف الثنائي جاليت وبن شريف الذين فشلوا في الوصول لمرمى الحارس زايدي الذي كان سدا منيعا وأبقى على شباكه نظيفة خلال الشوط الأول. لينتهي الشوط الأول من المباراة بتعادل سلبي بين الفريقين.

الشوط الثاني:

خلال الشوط الثاني، دخل أبناء المدرب خودة بعزيمة أكثر من أجل فك شفرة دفاع السريع الغليزاني الذي كان متكتلا في مناطقه، بحيث كاد أن تذهب تسديدة جاليت للمرمى في الدقيقة 53 لكن البارع زايدي كان في الموعد على مرتين وأبعد الخطر من مرماه. تلتها محاولة من البديل زايدي الذي فضل التسديد لكن الركة ذهبت ضعيفة وجانبية، الدقيقة 60، عمل رائع من البديل سايح الذي راوغ أحد اللاعبين ومرر كرة لزميله زايدي الذي ضيع بغرابة وسقط لوحده فوق أرضية الميدان وسط غضب كبير من جماهير الشبيبة الذين لم يفهموا اللقطة. دقيقتين بعد ذلك، نفس اللاعب سايح يوزع ناحية جاليت لكن هذا الأخير لم يلعب الكرة وذهب مباشرة لرجل اللاعب مسعودي ما جعل الحكم يصفر مخالفة لدفاع السريع. الدقيقة 70، حاول اللاعب طالح أن يجرب حظه من بعيد وسدد كرة قوية كان لها الحارس زايدي بالمرصاد وحولها للركنية التي نفذت من سايح فوق رأس بابيدي الذي ضربها بقوة لكن أحد مدافعي السريع أبعد الخطر للتماس وسط رجوع كلي للاعبي السريع من أجل الإبقاء على نتيجة التعادل، تواصلت الفرص الهجومية لـ شبيبة الساورة لكنها كالعادة كانت تصطدم بدفاع السريع الذي أدى لقاء في المستوى وخاصة الحارس زايدي الذي أوقف محاولة صعبة بمعية الدفاع من جانب اللاعب سايح في الدقيقة 84 التي أخرجها مسعودي ورفاقه بإبعاد طويل للكرة ناحية قلب الهجوم بن عياد الذي كان لوحده لكن الحكم أعلن عن وضعية تسلل لمهاجم السريع.

في الدقيقة الأخيرة من المقابلة، بابيدي يوزع كرة طويلة ناحية منطقة دفاع السريع لتجد الكرة اللاعب أسامة بلطرش الذي كان متحررا من الرقابة ودون تردد يسدد بقوة مفتتحا باب التسجيل وسط فرحة كبيرة للجيمع في الملعب. باقي الدقائق المتبقية لم تأت بأي جديد لتنتهي المباراة بفوز صعب للشبيبة والتقدير للسريع الذي أدى مقابلة بطولية.

روابط ذات علاقة :

• المحترف الأول: ش.الساورة 2-0 س.غليزان (ملخص اللقاء)