البطاقة الفنية:
ملعب 20 أوت ببشار، جمهور متوسط، طقس معتدل، تنظيم متوسط الإحكام تحكيم للثلاثي :براهيم.
الساورة: جميلي، بابيدي، تيبوتين، منصوري، لقرع، بوسماحة، سايح، بلخير، جاليت، زايدي، مرباح.
المدرب: خودة.
غليزان: مداح، بيطام، مداحي، مغربي، زيدان، جرار، يوسف زكرياء ، برملة، أكرور، طيايبة، طواهري.
المدرب: بن يلس.
الأهداف: زايدي (د 4)، باديدي (د 61) للساورة.
بداية اللقاء عرفت دخولا قويا لشبيبة الساورة بغية الوصول مبكرا لشباك الحارس مداح وكانت لها أولى المحاولات في الدقيقة الثانية بعدما خطف المهاجم مصطفى جاليت الكرة من المدافع مداحي وانطلق على الجهة اليمنى ليوزع ناحية زميله سايح الذي كان دون مراقبة لكن يقظة وبراعة الحارس مداح حرمت التشكيلة المحلية من افتتاح باب التسجيل. ضغط الساورة تواصل في هذه الدقائق الأولى من عمر المواجهة إذ وفي الدقيقة الرابعة المهاجم بلخير يقود هجمة معاكسة سريعة على الجهة اليسرى ويوزع كرة أرضية تصل إلى المهاجم زايدي الذي يجد نفسه وجها لوجه مع حارس "الرابيد" مداح وينجح هذه المرة في وضع الكرة داخل الشباك ومعلنا عن أول أهداف المباراة. رد أشبال المدرب عبد الكريم بن يلس لم يتأخر كثيرا بحيث وفي (د5) صانع الألعاب طيب برملة يقدم كرة جميلة في ظهر مدافع شبيبة الساورة تصل بعدها إلى المهاجم طواهري الذي كان في وضعية جيدة لمعادلة النتيجة لكنه لم يحسن التعامل مع هذه الكرة ليأتي الحارس جميلي الذي كان أسرع منه وأنقض على الكرة حارما إياه بذلك من فرصة حقيقة لإعادة المباراة إلى نقطة الصفر. وبعد ذلك لم نشاهد أشياء كثيرة إلى غاية (د23) أين قاد اللاعب بلخير هجمة سريعة مررها بعدها الكرة إلى زميله جاليت الذي يتوغل داخل منطقة العمليات ويتعرض لعرقلة من طرف اللاعب مداحي وهو ما جعل الحكم لا يتوانى في الإعلان ركلة جزاء لصالح التشكيلة المحلية وقد تولى تسديد هذه الضربة المهاجم جاليت لكن الغلبة عادت للحارس الغليزاني مداح الذي عرف كيف يتصدى للكرة وينقذ مرماه من هدف ثان. آخر وأخطر فرصة في هذه المرحلة الأولى كانت لصالح سريع غليزان دائما في (د42) بعدما مرر اللاعب جرار كرة طويلة تصل إلى المهاجم طيايبة الذي استغل سوء تفاهم من مدافعي شبيبة الساورة ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس جميلي ويقذف لكن الأخير أبعد الكرة برجله على طريقة حراس كرة اليد ويحرمه من هدف حقيقي وسط حسرة كبيرة من أنصار "الرابيد " الذين تنقلوا مع فريقهم إلى بشار وتواصل اللعب بعدها دون جديد لينتهي الشوط الأول بتفوق التشكيلة المحلية بنتيجة هدف دون رد.
المبادرة في بداية هذا الشوط الثاني كانت لصالح شبيبة الساورة التي تحصلت على مخالفة بعيدة بحوالي 25 مترا عن خط مرمى سريع غليزان وهي المخالفة التي نفذها اللاعب سايح لكنها جاءت سهلة بالنسبة للحارس مداح الذي كان في المكان المناسب وأمسك بالكرة دون اشكال. أول محاولة لسريع غليزان في الشوط الثاني جاءت في (د54) بعدما نفذ اللاعب أكرور ركنية على الجهة اليسرى من الحارس جميلي لتصل إلى اللاعب طيايبة الذي حاول اسكان شباك التشكيلة المحلية برأسية لكن جميلي تصدى لها في المرة الأولى ثم عادت إلى المدافع الغليزاني زيدان الذي يقذف كما جاءت إلا أن قذفت جانبت إطار المرمى. ضغط سريع غليزان تواصل وفي المقابل تواصلت معه الفرص الضائعة كتلك التي كانت في (د59) بعد هجمة منظمة بين طيايبة وأكرور هذا الأخير يتوغل داخل منطقة العمليات ويوزع باتجاه زميله طواهري الذي يسدد على الطائر لكن قذفته القوية علت العارضة الأفقية لحارس شبيبة الساورة بقليل. وفي (د61) تتحصل شبيبة الساورة على مخالفة قريبة من منطقة العمليات نفذها اللاعب بلخير باتجاه منطقة العمليات تصل إلى المدافع "بابيدي" الذي كان في المكان المناسب وتمكن من تعميق الفارق وتسجيل الهدف الثاني لفريقه. وكادت شبيبة الساورة أن تعمق الفارق أكثر في (د66) بعدما تلقى اللاعب زايدي كرة طويلة من أحد الزملاء واستغل تردد حارس سريع غليزان مداح ليحاول وضع الكرة داخل الشباك لكن الحارس عاد وأنقذ الموقف بعدما أبعد هذه الكرة الساخنة إلى الركنية التي نفذت دون أن تقلق دفاع "الرابيد". وبعد ذلك بسط سريع غليزان سيطرته على التشكيلة المحلية بغية العودة في النتيجة مجددا لكن السيطرة هاته بقيت عقيمة بعدما لم نسجل فرص خطيرة باستثناء تلك التي جاءت في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء بعدما صوب اللاعب عادل جرار كرة من على مشارف خط 18 مترا إلا أن الحارس تصدى لكرته على مرتين ثم تواصل اللعب إلى غاية اطلاق الحكم براهيم لصافرة النهاية بتفوق التشكيلة المحلية بثنائية دون رد.
كلمات دلالية :
شبيبة الساورة، سريع غليزان، الأول المحترف