وكانت رحلة العودة مريحة نوعا ما. تجدر الإشارة فقط إلى أن الطريق إلى الحدود التونسية الجزائرية كانت مسدودة بالحجارة من طرف أبناء إحدى القرى، تعبيرا عن احتجاجهم على السلطات التونسية. وهو ما أثار هلعا في أوساط وفد الشبيبة. لكن سرعان ما تم فتح الطريق لكي تمر حافلة الشبيبة، وبعدها تم غلقه. ليواصل الوفد طريقهم إلى عنابة ثم إلى العاصمة جوا.
عواج، مروسي، مساعدية ورماش عادوا بعد السحور
منح المدرب آيت جودي بعض لاعبيه رخصة مغادرة مركب المرادي بعد تناول وجبة السحور، ويتعلق الأمر بكل من الظهير الأيمن رماش الذي يقطن في قسنطينة ووجد أحد أصدقائه في الحدود، الذي أقله إلى مسقط رأسه، ونفس الشيء بالنسبة لـمساعدية الذي تنقل إليه شقيقه وأقله معه إلى باتنة. وبالنسبة للثنائي عواج ومروسي فإنهما يقطنان غربي البلاد (مروسي في مغنية، عواج في وهران) فإنهما غادرا بعد السحور وكانا على موعد مع رحلة جوية من عنابة إلى العاصمة ومن ثم إلى وهران، على أن تكون عودتهما إلى العاصمة هذا الجمعة.
آيت جودي كذلك شد الرحال بعد السحور
من جهته، فإن مدرب الشبيبة آيت جودي قرر شد الرحال بعد تناوله وجبة السحور. وهو الذي كانت لديه بعض الارتباطات الهامة واطمأن على أوضاع الوفد القبائلي. وظل آيت جودي يتصل هاتفيا ويطمئن على الأجواء السائدة في الوفد القبائلي، وقدم كذلك توصيات لدى مكتب شرطة الحدود التونسية وكذلك الجزائرية لكي يقدما تسهيلات لحافلة الكناري، التي شدت الرحال منتصف نهار أمس من حمام بورﭬيبة. ودامت الرحلة نصف ساعة فقط للوصول إلى الحدود.
رئيس الوفد جاجوة سافر مع سائق الحافلة إلى تيزي وزو
من جانبه، فإن رئيس الوفد جاجوة فضل مغادرة الفندق في الصبيحة وذلك في حافلة شبيبة القبائل التي تعطلت في رحلة الذهاب، وخشي الوفد القبائلي العودة فيها. لذلك قرر جاجوة العودة فيها ومعه سائق الحافلة لونيس وكذلك قابض العتاد سمير. وظل جاجوة يتصل هاتفيا بمختلف اللاعبين الذين سافروا بعد السحور والبقية ممن كانوا على موعد العودة منتصف نهار أمس، واطمأن على السير الحسن لهذه الرحلة. وهو الذي قام بدور رئيس البعثة على أكمل وجه.
موسيقى هادئة في رحلة العودة
ميزت رحلة العودة من حمام بورﭬيبة إلى الجزائر موسيقى هادئة في الحافلة. وقد غلب النعاس أغلب اللاعبين ممن عانوا من إرهاق شديد، وهم الذين لم يخلدوا للنوم في الليل، لأن الأمر يتعلق برحلة العودة. فقد قضى مختلف لاعبي الشبيبة ليلتهم مع بعضهم البعض يتبادلون أطراف الحديث ويلعبون البلاي ستايشن بالإضافة إلى الدومينو والانشغال كذلك بالأنترنت، ناهيك عن ذلك توظيبهم أمتعتهم ليركبوا في منتصف النهار الحافلة.
حافلة وداد تلمسان أقلّت الوفد القبائلي إلى الحدود
رغم أن حافلة شبيبة القبائل جديدة ولديها سنتان فقط بحوزة النادي القبائلي، إلا أنها تعطلت في رحلة الذهاب من تيزي وزو إلى تونس. وهو ما جعل رئيس البعثة القبائلية يرفض أن تعود الشبيبة في هذه الحافلة في رحلة أمس خشية أي طارئ أو مكروه. فقام رئيس بعثة وداد تلمسان بمنح حافلة فريقه لوفد الشبيبة، وهي التي أقلتهم إلى الحدود. في مبادرة طيبة من إدارة الوداد. ما يؤكد العلاقات الوطيدة بين الفريقين. وتجدر الإشارة إلى أنه في رحلة الذهاب حافلة شباب قسنطينة التي أقلت الكناري من الحدود إلى مركب حمام بورﭬيبة.
12.36: الوصول إلى الحدود
لم تدم الرحلة طويلا من مركب المرادي حمام بورﭬيبة إلى الحدود التونسية الجزائرية، واستغرق ذلك نصف ساعة على الأكثر، بحيث كان الوصول في حدود 12.36. ولقي وفد الشبيبة العديد من التسهيلات على مستوى مكتب شرطة الحدود التونسية، ونفس الشيء بالنسبة لمكتب الشرطة الجزائرية، مثلما جرت عليه العادة لما يتعلق الأمر بنادي شبيبة القبائل.
حمناد، بوجنان وﭬـاسي تكفلوا بالإجراءات الإدارية
بما أن رئيس البعثة جاجوة كان قد تنقل في الصبيحة بحافلة الفريق وكذلك آيت جودي تنقل بعد السحور، فإن مدرب الحراس حمناد وإلى جانب المحضر البدني بوجنان وكذلك المدرب المساعد ﭬـاسي هم من تكفلوا بكل شيء يخص الوفد، وتكفلوا كذلك بالإجراءات الإدارية على مستوى شرطة الحدود، واستحسنوا التسهيلات الكبيرة التي لقوها هذه المرة، وشكروا شرطة الحدود التونسية، ونفس الشيء بالنسبة لشرطة الحدود الجزائرية التي لم تصعّب إطلاقا في الإجراءات الإدارية.
استقبال جيد من شرطة الحدود لوفد الشبيبة
ودائما في ذات السياق، فإن شرطة الحدود التونسية قدمت تسهيلات كبيرة لوفد شبيبة القبائل ولم ترد تعطيل دخول الوفد إلى الجزائر، ونفس الشيء بالنسبة لشرطة الحدود الجزائرية. فالأمور جرت على أحسن ما يرام. وكان لاعبو الكناري يخشون الإطالة في مركز الحدود، لكن ذلك لم يحدث. وهو ما لقي ارتياحا كبيرا في أوساط البعثة القبائلية.
جاجوة لم يتوقف عن الاتصال بلاعبي الشبيبة
رغم أنه غادر في الصبيحة، إلا أن رئيس البعثة جاجوة وطبيب الفريق ظلا يتصلان بوفد الشبيبة وباللاعبين الذين غادروا بعد السحور. ونفس الشيء بالنسبة للمدرب آيت جودي للاطمئنان على الكل. واطمأن الجميع على أن الرحلة جرت في أحسن الظروف، ودخول الوفد إلى أرض الوطن سالما.
-------------------
ريال: "بالنسبة لي التربص ناجح على جميع الأصعدة لكن يجب أن نكمل مهمتنا إلى النهاية"
"عواج وإيبوسي بإمكانهما أن يمنحا الإضافة للشبيبة ومساعدية سيتحرر أكثر"
"مع بن العمري ومرباح لا خوف على محور الدفاع"
يكشف قائد شبيبة القبائل، وواحد من بين أبرز العناصر التي تألقت في تربص حمام بورقيبة، علي ريال، العديد من النقاط الهامة التي تخللت التربص، بداية من المباريات الودية والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها، إضافة إلى العمل البدني الشاق الذي قام به اللاعبون طيلة أسبوعين من العمل تحت إشراف المحضر البدني كمال بوجنان. ريال باعتباره المسؤول الأول عن التشكيلة داخل الميدان، حاول أن يقدم تقييمه لهذا التربص.
ما تعليقك في البداية على التعادل الذي سجلتموه في المباراة الودية الأخيرة أمام الملعب القابسي؟
المباراة عادية جدا، خلقنا عدة فرص للتسجيل. يمكن القول إن المرحلة الأولى يجب أن ننساها. أما المرحلة الثانية فقد كنا أكثر فعالية مقارنة بالشوط الأول. لقد كان هناك تجانس كبير بين الخطوط الثلاثة. وهو مؤشر جيدا بالنسبة للتشكيلة. على العموم المباراة كانت في المستوى، حيث كان هناك تنافس شديد بين الفريقين.
المباراة عرفت اندفاعا بدنيا كبيرا. هل هذا راجع إلى مستوى الفريقين؟
بطبيعة الحال، الفريقان يتواجدان في أعلى مستوى، الشيء الذي خلق اندفاعا بدنيا كبيرا بين اللاعبين. والحمد لله المباراة سارت في إطار رياضي محدود. ودائما المباريات التي تجمع بين فريقين كبيرين هكذا حتى في المباريات الودية، فكل فريق يحاول أن يستحوذ على الكرة ويريد فرض سيطرته على المباراة. نحن لم نترك أية فرصة للمنافس لكي يفرض نفسه علينا لاسيما في المرحلة الثانية، فقد سيطرنا على مجريات الشوط الثاني، وخلقنا عدة فرص سانحة للتهديف، لكن لسوء الحظ لم نستغلها جيدا.
كيف تقيّم مردود اللاعبين في هذا التربص بصفة عامة؟
الحمد لله المجموعة بأكملها بذلت مجهودات كبيرة سواء في التدريبات أو في المباريات الودية. والشيء الذي يؤكد على ذلك، هو أنه رغم الصيام والمدة التي بقينا فيها بحمام بورقيبة إلا أننا بقينا مجموعة متضامنة ومتحدة ولم نعرف أي خلافات. وهذا مؤشر جيد للفريق. على العموم، لقد كنا في المستوى داخل الميدان وخارجه، ومردود اللاعبين كان جيدا بشهادة الجميع خاصة الطاقم الفني.
وكيف تقيّم مردودك الشخصي؟
أظن أن مردودي كان عاديا جدا على غرار التربصات السابقة. الحمد لله لقد شاركت في كل التربص ولم أتغيب ولو عن حصة تدريبية واحدة. وكما يعرفني الجميع، أعتبر واحدا من اللاعبين الأكثر انضباطا، رغم أنه من الصعب أن تلعب تقريبا جميع المباريات في البطولة، وبعد نهاية الموسم تلتحق بالمنتخب الوطني ثم التنقل مع الشبيبة لإجراء التربص في شهر رمضان.. إلا أنني قمت بهذا الواجب على أكمل وجه. وهذا يدل على كل شيء.
هل تعتقد أن النتائج الإيجابية التي حققتموها في المباريات الودية دليل على قوة الشبيبة؟
بالنسبة لي، لا أرى أن نتائج المباريات الودية مرجعا لقوة أو ضعف أي فريق، لأن الهدف الأساسي من خوض المباريات الودية هو النظر لمدى استعدادات وجاهزية اللاعبين من كل النواحي، خاصة من الناحيتين البدنية والفنية. أما النتائج فما هي إلا نتائج رمزية لا تغير شيئا من مستوى الفريق. صحيح أن الفريق قدم مستوى لا بأس به، لكن تبقى المباريات الرسمية هي المعيار الحقيقي لكل فريق. علينا أن ننسى نتائج المباريات الودية، ونركز أكثر على ما ينتظرنا في المستقبل.
هل نستطيع القول بأن الشبيبة جاهزة لدخول المنافسة الرسمية؟
أعتقد أن مثل هذه الأمور تعود أساسا إلى الطاقم الفني، هو الأدرى بمدى جاهزية الفريق. لكن بالنسبة لي يمكن أن أقول بأننا لسنا جاهزين مائة بالمائة لدخول المنافسة الرسمية، لأن المباريات الودية التي لعبناها إلى حد الآن كشفت عن بعض الأمور التي يجب أن نتداركها وأن نركز عليها في الحصص التدريبية المقبلة. كما أشير أيضا إلى أننا نملك الوقت الكافي لتعديل هذه الأمور قبل وصول المواعيد الرسمية.
باعتبارك قائدا للفريق، وصاحب الخبرة في الشبيبة، كيف ترى مستقبل الفريق؟
صراحة، نحن متفائلون هذه المرة بالتشكيلة التي تحوز عليها الشبيبة. لقد بينت التحضيرات التي قمنا بها إلى حد الساعة سواء بالجزائر أو بحمام بورقيبة، عدة أمور إيجابية من شأنها أن تجعلنا أكثر تفاؤلا لأداء موسم كبير هذه المرة. لكن هذا لن يتأتى إلا بمواصلة العمل بنفس الإرادة والانضباط من جميع اللاعبين، لأن قوة أي فريق تكمن في قوة المجموعة. ونحن إلى حد الآن، هناك مؤشرات تدل على أن الشبيبة لها مجموعة متكاملة.
حسب رأيك، ما هو الفرق بين شبيبة الموسم الماضي وشبيبة هذا الموسم؟
يجب أن ننسى الموسم الماضي أو بالأحرى المواسم الماضية. ويجب أن نفكر في هذا الموسم الجديد، لأن معطيات الموسم الماضي وهذا الموسم مختلفة تماما.
كيف تقيم مستواكم من الناحية البدنية؟
صراحة، لقد قمنا بعمل كبير من الناحية البدنية مع المحضر البدني كمال بوجنان. والشيء الذي يدل على ذلك هو خوضنا المباريات الودية بكل ارتياح، فلم نشعر بالإرهاق أو شيء آخر من هذا القبيل، خاصة بالنسبة للاعبين الذين شاركوا في جميع المباريات الودية. وعلى هذا الأساس، يمكن القول بأننا إلى غاية بداية الموسم سنكون أكثر استعدادا وجاهزية، لأن مستوانا يتطور من أسبوع إلى آخر.
هل يمكن أن نقول إن التربص ناجح بالنظر إلى النتائج التي حققتموها في المباريات الودية؟
صحيح أن النتائج في المباريات الودية ترفع قليلا من معنويات اللاعبين، لكن لا يمكن أن نقيس نجاح التربص بنتائج المباريات الودية. فكم من فريق لم يفز ولا بمباراة ودية لكنه أدى موسما في المستوى والعكس أيضا. وبالتالي نحن لا يهمنا النتائج في المباريات الودية، بل ما يهمنا هو الاستعدادات الفردية والجماعية ككل. وبالنظر إلى العمل الذي قمنا به طيلة أسبوعين، وإلى مردود جميع اللاعبين، يمكن القول إن التربص ناجح لكن علينا أن نستغل المرحلة المقبلة جيدا.
ما هي نقاط قوة الشبيبة حسب رأيك؟
بالنسبة لنقطة قوة الشبيبة هو روح المجموعة. هذا الأمر قلما تحقق في المواسم الماضية. وكما سبق لي وأن أشرت إليه من قبل، أن قوة أي فريق تكمن في المجموعة. وهو ما يوجد حاليا في الشبيبة. وأتمنى أن يتواصل بهذه الكيفية.. والشيء الذي يلفت انتباه المتتبعين لمبارياتنا الودية التي لعبناها إلى حد الآن، هو التفاهم الكبير الذي يسود جميع الخطوط دون استثناء، إضافة إلى تأقلم اللاعبين الجدد مع المجموعة. الشيء الذي يسهّل العمل لنا وللطاقم الفني أيضا.
ما رأيك في عواج وإيبوسي؟
بالنسبة لـعواج أعتقد أنه لا يحتاج إلى تعريف، فهو لاعب ممتاز سيفيدنا هذا الموسم، نفس الشيء بالنسبة لـإيبوسي، هذا الأخير سيمنح الإضافة للخط الأمامي، وكذلك مساعدية الذي سيكون أكثر تحررا هذا الموسم. دون أن ننسى جميع اللاعبين من الحراس إلى آخر لاعب تضمه القائمة الإجمالية لتعداد الشبيبة. فهم لاعبون ممتازون والشبيبة بحاجة ماسة إلى خدمات الجميع. والشيء الرائع في كل هذا هو أن جميع اللاعبين أيضا أولاد عائلة، ومنضبطون في عملهم. وهذا يساعد الفريق على تحقيق أهدافه.
لو نتوقف قليلا عند محور الدفاع، هذا الموسم تتقاسم المهمة مع بن العمري لأول مرة. فكيف تقيّم ظهوركما في المباريات الودية إلى حد الآن؟
من هذه الناحية، الأمور تسير بكيفية رائعة جدا، لأن بن العمري مدافع يعرف جيدا كيف يقوم بمهمته. وأعتقد أن نقطة قوته هو التأقلم مع جميع المناصب، فلم يجد أية صعوبة للعب في محور الدفاع. صراحة يسود بيننا تفاهم كبير جدا ولا يوجد أي مشكل من هذه الناحية. كما أشير أيضا إلى أن المدافع مرباح قادر على منح الإضافة، كما يسود التفاهم أيضا مع جميع المدافعين واللاعبين بصفة عامة.
ألا تخشون أن تكون النتائج الإيجابية التي حققتموها في المباريات الودية ضغطا عليكم؟
لا أعتقد ذلك، بل ستحررنا نوعا ما، وتجعلنا نحاول دخول المباريات الرسمية بنفس العزيمة التي كانت لنا في المباريات الودية إن شاء الله.
ما هي رسالتكم أنتم اللاعبين إلى جمهور شبيبة القبائل بصفة خاصة؟
أولا أقول لهم إن الشبيبة تملك مجموعة جيدة جدا، عليهم أن يقدموا لنا يد المساعدة وأن يقفوا إلى جانبنا في المباريات الرسمية. ونحن بدورنا سنعمل المستحيل لكي نسعدهم ونحقق معا الأهداف التي من أجلها سندخل الموسم الجديد.
كلمة أخيرة تود أن تختم بها هذا الحوار؟
أشكر "الهداف" أولا، وبمناسبة حلول عيد الفطر أتمنى لجميع الشعب الجزائري عيدا سعيدا "وصح فطور الجميع".
------------------------
صدقاوي: "لم أشارك حتى لا أغامر بصحتي"
لم يشارك وسط ميدان الشبيبة قاسي صدقاوي في المباراة الودية الأخيرة أمام الملعب القابسي، بل اكتفى بمتابعة المباراة من خط التماس. وقال صدقاوي في هذا الخصوص: "صحيح لم أشارك في هذه المباراة الودية أمام الملعب القابسي بسبب الإصابة التي تعرضت لها، فكنت أشعر بآلام على مستوى أعلى الفخذ. ولهذا لم أتدرب مع المجموعة في الحصة التدريبية التي أجراها زملائي قبل الإفطار اليوم (يقصد أول أمس الثلاثاء). كما أني لم أشارك في المباراة حتى لا أغامر بصحتي. لكن هذه الإصابة ليست خطيرة على الإطلاق".
إيبوسي: "شعرت بآلام حادة وفضلت عدم المشاركة"
اللاعب الثاني غير المعني بهذه المباراة هو المهاجم الكاميروني ألبير إيبوسي. وقد صرح في هذا الخصوص قائلا: "لا، إصابتي ليست خطيرة على الإطلاق، بل مجرد آلام شعرت بها في إحدى الحصص التدريبية، حيث لم أتدرب مع زملائي ولم أشارك في المباراة بسبب إصابة على مقربة من العضلة المقربة. حاليا أواصل العلاج حتى تزول الآلام ثم أعود إلى التدريبات".
----------------
بعد التعادل الأخير أمام الملعب الڤابسي...
آيت جودي ينهي التربص بنتائج إيجابية ويحدّد معالم التشكيلة الأساسية
مثلما كان مقررا، أنهت التشكيلة القبائلية سهرة أول أمس تربصها التحضيري الذي دام أسبوعين في مركز حمام بورڤيبة بتونس. وقد شهدت عملية التحضيرات التي قامت بها الشبيبة برمجة عدة مباريات ودية كانت فرصة للطاقم الفني لمعاينة اللاعبين واكتشاف مستوى الفريق بشكل عام. ولقد كان المدرب آيت جودي جد راض عن مردود فريقه خلال كل اللقاءات الودية السبعة، حيث قدّم اللاعبون أفضل ما لديهم خلال أسبوعين من التحضيرات. وبعد فوزها أمام شباب قسنطينة، أهلي البرج واتحاد الشاوية، سجلت التشكيلة الأولى المكوّنة من الأساسيين تعثرها أول أمس للمرة الأولى، حيث تعادلت أمام الملعب الڤابسي بنتيجة صفر لمثله، ومع ذلك فقد كان مردود الفريق مقبولا إلى حد كبير أمام منافس يعتبر أقوى مقارنة بكل المنافسين الذين واجهتهم الشبيبة في المباريات الستة الأولى، خاصة أنه يلعب في بطولة القسم الأول.
الشبيبة تحسّنت في المرحلة الثانية
بعد دخول محتشم من طرف زملاء الحارس مازاري في المرحلة الأولى من المباراة، والتي عرفت سيطرة مطلقة للملعب الڤابسي، تحسّن مردود "الكناري" في الشوط الثاني من المباراة، حيث لعب بمستوى مختلف تماما، بدليل أن لاعبي الملعب الڤابسي اكتفوا بالدفاع عن منطقتهم طيلة معظم مجريات الشوط، الأمر الذي يؤكد أن لياقة اللاعبين البدنية أصبحت في أفضل حال حتى في آخر يوم من التربص.
محور الدفاع نقطة قوّة "الكناري"
يبدو أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية لن يجد صعوبة كبيرة في تحديد تشكيلته الأساسية، خاصة على مستوى الخط الخلفي، حيث يكون اختار محور الدفاع الذي سيعتمد عليه، والذي سيكون متكون بالدرجة الأولى من القائد علي ريّال وجمال بن العمري، حيث أن كلا اللاعبين يسجلان تفاهما كبيرا فيما بينهما. أما الظهيران رماش ومكاوي فقد أديا أول أمس دورهما كما ينبغي مثلما جرت العادة بفضل نزعتهما الهجومية، وهذا ما يؤكد أن هذا الرباعي فرض نفسه وكسب ثقة آيت جودي من الآن.
صدقاوي و"إيبوسي" أبرز الغائبين
ومثلما أشرنا إليه في العدد السابق، عرفت المباراة الودية الأخيرة التي لعبتها الشبيبة سهرة أول أمس أمام الملعب الڤابسي غياب لاعبين أساسيين في التشكيلة القبائلية، ويتعلق الأمر بكل من: لاعب الاسترجاع قاسي صدقاوي والمهاجم إلبير إيبوسي. فالأول يعاني من بعض الآلام على مستوى العضلة المقربة، بينما الثاني يعاني من الإرهاق الشديد، لذلك فضّل المدرب آيت جودي عدم الاعتماد عليهما تفادي لأيّ مضاعفات. وتجدر الإشارة إلى أنه لو شارك صدقاوي وإيبوسي في المباراة، لكانت هناك معطيات أخرى.
يسلي وجد ضالته في منصب الاسترجاع
استقدمت الإدارة القبائلية اللاعب المغترب كمال يسلي من أجل شغل منصب صانع الألعاب، غير أن هذا الأخير تم تحويله إلى منصب مسترجع للكرات في مباراة اتحاد الشاوية، فتأكد المدرب آيت جودي أنه لاعب متعدد المناصب، وقادر على تأدية دوره كما ينبغي في الاسترجاع. وبالنظر إلى المردود الذي قدمه أول أمس أمام الملعب الڤابسي، يمكن القول أن يسلي بدأ يتأقلم تدريجيا مع هذا المنصب الجديد.
بزيوان مطالب بالعمل أكثر
وبالمقابل، لم يتمكن فريد بزيوان المستقدم الأخير في صفوف الكناري من إقناع الطاقم الفني كثيرا إلى حدّ الآن، فرغم مشاركته أساسيا سهرة أول أمس أمام الملعب الڤابسي، إلا أن بزيوان ظهر بمستوى متوسط، وبرز بتضييعه هدفين في المرحلة الثانية من المباراة، ومع ذلك فإن المدرب آيت جودي لا يريد الحكم عليه في الوقت الحالي، موضحا أنه يحتاج إلى وقت أطول للتأقلم والاندماج مع المحيط الجديد الذي يعيش فيه، والمجموعة التي يتدرّب معها، لكنه يطلب منه دائما أن يضاعف الجهود ويقدّم أفضل ما لديه حتى يحسّن مستواه.
---------------------
آيت جودي: "التربص كان أكثر من إيجابي وأنا سعيد بنجاح التحضيرات"
أنهت التشكيلة القبائلية تربصها بتونس أمس الأربعاء، حيث بعد أسبوعين من التحضيرات في مركز حمام بورڤيبة. وقد عبّر المسؤول الأول عن العارضة الفنية عز الدين آيت جودي عن رضاه الكامل عن التحضيرات الناجحة التي قام بها زملاء القائد علي ريّال، وعن مردود اللاعبين في المباريات السبع التي لعبتها الشبيبة خلال هذا التربص. وبعد نهاية مواجهة أول أمس أمام الملعب الڤابسي، كان لنا حديث مطول مع آيت جودي لتقييم التربص، والذي أكد لنا أنه أكثر من إيجابي منذ أول يوم، وسيعطي ثماره في أقرب وقت. حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "يمكن القول أن تقرير هذا التربص يعتبر أكثر من إيجابي. فبالنظر إلى الأجواء التي سادت المجموعة منذ أول يوم من تواجدنا في هذا المركز، كل شيء سار على أحسن ما يرام. كما أظنّ أن حتى اللاعبين الشبان تجاوبوا كما ينبغي فوق الميدان، وهذا ما يبين نتيجة العمل الذي خضع له اللاعبون سواء من الناحية البدنية أو الفنية".
"لعب الأدوار الأولى يعتبر تقليدا بالنسبة للشبيبة"
وبالنسبة للمدرب آيت جودي، فإن الشبيبة مطالبة بلعب الأدوار الأولى دون إرادتها، حيث يرى أن أهداف الفريق لا تتغير أبدا، ومتمثلة في لعب الأدوار الأولى، موضحا ذلك في قوله: "أعتقد أن لعب الأدوار الأولى كان دائما تقليدا بالنسبة للفريق. أتذكر منذ أن كنت شابا، لا أرى الشبيبة إلا وهي تتنافس على الألقاب، ولا يدور حديث إلا عن الأدوار الأولى، وينبغي الحفاظ على هذا التقليد. ومن جهة أخرى، أرى أنه حتى وإن لم أكن أنا المدرب الحالي للفريق، فإن المدرب المدرب الذي كان سيكون في مكاني يدرك أنه لا بد من أن تنهي الشبيبة الموسم في مقدمة الترتيب".
"على الأنصار أن يصبروا على هذا الفريق"
كان العديد من الأنصار مع بداية التحضيرات يرون أن عملية الاستقدامات التي قامت بها الشبيبة لم تكن مدروسة كما ينبغي، وأن الفريق لن يكون في المستوى المطلوب خلال عملية التربص، لكن المجرب آيت جودي عرف كيف يتحكم في المجموعة في ظرف أسبوعين من التحضيرات، ويكوّن فريقا متماسكا، بدليل النتائج التي حققتها الشبيبة خلال المباريات الودية التي لعبتها والتي لم تسجّل فيها سوى هزيمة واحدة بالفريق الثاني. وقد أكد آيت جودي في هذا الشأن قائلا: "الجميع يدرك أن قوة الشبيبة تكمن في أنصارها، لذا أغتنم هذه الفرصة لأوجّه نداءا صريحا إلى الجمهور القبائلي، ومطالبتهم أن يصبروا على هذا الفريق الذي يضمّ عناصر شابة قادرة على إعادة هيبة الشبيبة، وأنا متيقن أنه بمساعدة الأنصار سيكون مردود هؤلاء اللاعبين جدّ إيجابي".
"سنكون أفضل بعد الجولة السابعة من البطولة"
من جهة أخرى، أكد المدرب عز الدين آيت جودي أن تقييم المستوى البدني للفريق لم يحن بعد، فرغم الاستجابة الجيدة للاعبين خلال هذا التربص، إلا أن الطاقم الفني يرى أن الفريق سيكون أفضل مستقبلا، وقد صرّح في هذا الشأن قائلا:"مثلما سبق أن قلت، لا يجب التسرّع في الحكم على هذا الفريق، وعلى الأنصار أن يكونوا صبورين. وأريد أن أوضح أن الشبيبة ستكون أفضل بعد مرور سبع أو ثماني جولات من البطولة".
"الفريق الأول كان ردّ فعله إيجابيا أمام الملعب الڤابسي"
وبالمقابل، عاد آيت جودي للحديث عن مردود التشكيلة الأساسية الأولى التي لعبت أول أمس آخر مباراة ودية في حمام بورڤيبة أمام الملعب الڤابسي، وأكد أنه راض عن مستوى هذه المجموعة التي لعبت بشكل جيّد وطبقت التعليمات بحذافيرها. حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "بصراحة، يمكن القول أني جد راض عن الأداء الذي ظهر به الفريق الأول. لقد كان للاعبين ردّ فعل إيجابي. أتعلمون؟ لو طرحتم عليّ هذا السؤال قبل بداية اللقاء لأجبت بشكل مغاير لأني كنت أخشى الإصابات، ولحسن الحظ أن التربص انتهى دون تسجيل العديد من الإصابات ما عدا إصابة الحارس عسلة".
"لم أشأ المغامرة بالحالة الصحية لـ "إيبوسي" وصدقاوي"
استغنى المدرب عز الدين آيت جودي عن خدمات لاعبين أساسيين في هذه المباراة الودية الأخيرة التي لعبتها الشبيبة أمام الملعب الڤابسي، ويتعلق الأمر بـ صدقاوي و"إيبوسي" اللذين كانا يعانيان من إصابة. وقد شرح آيت جودي أسباب إبعادهما في قوله:"لم أشأ المغامرة بحالتي صدقاوي وإيبوسي الصحية، فقد كانا يعانيان من إصابات خفيفة، لكن مشاركتهما كانت قادرة على تعريضها إلى الخطر. صحيح أنه لو لعبا لكانت وتيرة اللقاء أعلى، ومع ذلك يمكن القول إننا نملك مجموعة مقبولة.. هناك من اللاعبين من هم في الانطلاقة، وآخرون خلفهم، وعليهم العمل بشكل مضاعف من أجل اللحاق بالمجموعة الأولى".
"إنهاء الموسم دون تسجيل الإصابات نقطة إيجابية أخرى"
كما أبدى المدرب آيت جودي راحته بعد أن انتهى التربص دون تسجيل إصابات خطيرة بالنسبة للاعبين، ما عدا الحارس عسلة المتواجد في الجزائر منذ أربعة أيام. وقد صرح في هذا الشأن قائلا: "لا أخفي أني مرتاح جدا وسعيد للغاية بعد نهاية التربص الأول، وهذا لسببين: الأول أن مردود اللاعبين كان جيدا خلال المباريات الودية السبع التي لعبناها أمام مختلف الأندية بمختلف المستويات، والثاني يتمثل في إنهاء التربص دون إصابات".
"تقسيم الفريق إلى مجموعتين كان تجربة مفيدة"
قرّر المدرب آيت جودي منذ بداية التربص تقسيم الفريق إلى مجموعتين: فريق "أ" وفريق "ب"، وفريق يضم العناصر الأساسية، والآخر يضمّ الاحتياطيين والشبان. وحسب الطاقم الفني، فإن هذه التجربة كانت مفيدة للغاية، موضحا ذلك في قوله: "لا أخفي أن التجربة التي قمنا بها بتقسيم الفريق إلى مجموعتين كانت مفيدة للغاية وممتازة، حيث أن ذلك سمح للاعبين بتطوير مستواهم البدني والفني تدريجيا".
"أتأسّف لغياب عسلة وبن شريفة عن هذا التربّص"
بعد يومين من انطلاق التربص، تعرّض الحارس عسلة مليك إلى إصابة على مستوى الكاحل خلال إحدى المباريات التطبيقية التي برمجها المدرب آيت جودي، جعلته يعجز عن مواصلة العمل مع الفريق. وقد أكد المدرب آيت جودي أنه كان يأمل في العمل مع كلّ اللاعبين دون استثناء، وصرح في هذا الشأن قائلا: "أتأسّف فعلا لما حدث للحارس عسلة الذي لم يتمكّن من إنهاء التربص معنا، لكن لحسن الحظ أنه لم يعد إلى أرض الوطن مباشرة بعد الإصابة، حيث كانت له فرصة العمل تحت إشراف المدلّك وطبيب الفريق وخضع إلى العلاج المكثف. وبالمقابل، تجدر الإشارة إلى أننا افتقدنا اللاعب بن شريفة أيضا خلال هذه الفترة".
"لا يمكنني أن أتحدّث عن اللاعبين بشكل فردي"
كان للمدرب القبائلي مهمتان خلال عملية التحضيرات التي أجرتها الشبيبة في تونس، تسيير فريق بأكمله كما ينبغي، ومعاينة اللاعبين الجدد. ولمّا أردنا معرفة رأيه بخصوص هؤلاء المستقدمين، أكد آيت جودي قائلا: "لا أريد التحدّث عن اللاعبين بشكل فردي، حتى أتفادى وجود الحساسية. أفضّل أن أكتفي بالقول أنه كان هناك لاعبون عملوا بشكل جيد. لكن بالمقابل، أكيد أنه كان هناك لاعبون قدّموا أفضل ما لديهم لكن تعذر علينا معاينتهم، وسنحاول رؤيتهم أفضل مستقبلا".
"سنعود إلى أجواء التدريبات بداية من هذا الجمعة في تيزي وزو"
أما بخصوص البرنامج الذي سيعمل وفقه المدرب آيت جودي بعد نهاية التربص الأول بحمام بورڤيبة، فإن الشبيبة ستعود إلى أجواء التدريبات بداية من سهرة هذا الجمعة حسبما أكده لنا المدرب آيت جودي بعد نهاية لقاء الملعب الڤابسي، حيث قال: "بعد هذه المباراة، سيستفيد اللاعبون من راحة ليومين فقط.. حدّدنا العودة إلى التدريبات هذا الجمعة في تيزي وزو، وسنتابع تحضيراتنا بشكل طبيعي".
"سأجتمع هذا الخميس مع حناشي"
ومن أجل تسكير برنامج عمل جديد، والتحضير لاحتمال إجراء تربص ثان بعد عيد الفطر، أكد المدرب آيت جودي أنه مُقبل على الاجتماع مع الرئيس حناشي هذا الخميس في تيزي وزو، حيث صرّح في هذا الشأن قائلا: "من الواضح أنه سيكون لديّ اجتماع عمل مع الرئيس حناشي بعد نهاية التربص الأول، حتّى أقدّم تقريري للإدارة ونتحدّث عن أمور أخرى، من بينها تسطير برنامج عمل جديد خاصّ بالمرحلة الثانية من التحضيرات".
"إجراء تربص ثان في الخارج ضروري"
وفي نهاية حديثه، أكد لنا المدرب آيت جودي أن الشبيبة قد تجري تربصا آخر خارج الوطن مباشرة بعد عيد الفطر، حيث صرّح قائلا: "أكيد أنه إلى حد الآن لم نسطر بعد البرنامج الذي سنعمل وفقه خلال المرحلة الثانية من التحضيرات، لكن إجراء تربص ثان خارج الوطن يعتبر احتمالا واردا لا يمكن استبعاده.. أفضّل العمل مع المجموعة خارج الجزائر، حتى يكون بوسعي تسيير الفريق كما ينبغي".
-----------------
حناشي سيجتمع بآيت جودي اليوم الخميس للحديث عن عدة محاور هامة
أكدت لنا مصادر مقربة جدا من المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي، أن الأخير سيعقد اجتماعا اليوم الخميس مع المدرب أيت جودي، وذلك للحديث عن العديد من المحاور الهامة المتعلقة بالنادي القبائلي، لاسيما بعد أسبوعين من غياب التشكيلة والتربص بحمام بورقيبة إلى جانب محاور أخرى. الرئيس حناشي كالعادة يريد أن يعرف كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالنادي، لاسيما مع بداية العد التنازلي لبداية الموسم الجديد.
سيناقشان البرنامج الكامل للتحضيرات التي ستجريها الشبيبة بعد العيد
وحسب ما أكدته مصادرنا الخاصة، فإن الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع الذي سيعقده الرئيس حناشي اليوم مع مدربه، هو مناقشة البرنامج الكامل للتحضيرات التي ستقوم بها التشكيلة القبائلية كمرحلة ثالثة مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، لاسيما أنه لم يتضح بعد المكان الذي ستتربص فيه الشبيبة في المرحلة الثالثة، رغم أن آخر المعلومات تفيد أن الكناري سيتنقل إلى المغرب من أجل التربص هناك. لكن يبقى هذا الأمر مجرد تأويلات، والخبر اليقين سيكون بعد اجتماع اليوم.
حناشي سيخبر أيت جودي بحيثيات الاجتماع مع مسؤولي كوسيدار
من جهة أخرى، ينوي الرئيس محند شريف حناشي أن يستغل فرصة الجلوس مع مدربه اليوم على طاولة واحدة، لكي يخبره بأهم تفاصيل الاجتماع الذي جمعه بالمسؤولين عن الشركة التي أعلنها الوزير الأول لمساعدة النادي القبائلي وهي شركة "كوسيدار". الرئيس حناشي، كما هو معلوم، تنقل في الأيام القليلة الماضية إلى المقر العام وتحدث مع مسؤوليها عن كيفية التعامل بينهما، وبالتالي سيخبر مدربه بكل التفاصيل المتعلقة بهذه القضية.
أيت جودي سيقدم تقريرا مفصلا حول تربص حمام بورقيبة
وفي مقابل ذلك، سيقوم المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي عزالدين أيت جودي، بتقديم تقرير مفصل عن التربص الذي قام به رفقاء القائد ريال بحمام بورقيبة بتونس لمدة أسبوعين كاملين. الرئيس حناشي، وكما أشرنا إليه، يريد أن يعرف كل شيء عن التربص وعن تفاصيله أيضا. وسيعود فيه أيت جودي من دون شك إلى أداء اللاعبين في المباريات الودية التي لم تعرف فيها الشبيبة أية هزيمة من أصل أربعة مباريات كاملة بالنسبة للتشكيلة الأولى. عكس التشكيلة الثانية، التي سجلت هزيمة واحدة في أول مباراة ودية لها أمام المتلاوي، قبل أن تتعادل أمام "الموك" وتفوز على أمل بوسعادة.
كلمات دلالية :
ش. القبائل