في سوق الانتقالات الشتوية الماضية، لكنهم لا زالوا لم يؤهلوا بشكل رسمي في صفوف الفريق، والسبب هو تأخر لجنة المنازعات في مراسلة الرابطة حول قرارها النهائي فيما يخص اللاعبين الذين كانوا قد تقدموا بشكوى إليها ويتعلق الأمر بكل من زعلاني، مومن، ويطو.
الرابطة لا يمكنها تأهيل الجدد في ظل غياب القرار
وباقتران الشكاوى التي تقدم بها اللاعبون إلى لجنة المنازعات بتأهيل اللاعبين الجدد وهم عشيو، ياشير، جغبالة وشويح، فإن الرابطة الوطنية المحترفة لا يمكنها تأهيلهم، وهذا إلى غاية مراسلتها من لجنة المنازعات، يحدث هذا في وقت أن قوانين "الفاف" تمنع الفرق التي لها منازعات مع لاعبين من الإستقدامات، وهذا حسب ما أكده أعضاء الرابطة لسكرتير الفريق.
اللجنة حكمت لصالح الإدارة
وبالعودة إلى القضية التي كانت قد أسالت الكثير من الحبر في الأيام الماضية والتي لجأ فيها كل من مومن، زعلاني، يطو إلى لجنة المنازعات، فرغم أنها حكمت لصالح إدارة أمل الأربعاء وهو ما جعل هؤلاء اللاعبين يعودون إلى جو التدريبات من جديد، لكن التأخر في تسليم القرار للإدارة أصبح يطرح العديد من علامات الاستفهام عن السبب وراء ذلك.
عماني في قمة الغضب
ويتواجد الرئيس عماني في قمة الغضب بسبب عدم تأهيل اللاعبين الذي تعاقد معهم في سوق الانتقالات الشتوية الماضية، يأتي هذا في وقت أنه كان يراهن عليهم كثيرا من أجل تقديم الإضافة للتشكيلة، التي تنتظرها مباراة في بالغ الصعوبة في الجولة القادمة أمام شباب بلوزداد والفوز بنقاطها أكثر من ضروري من أجل الشروع في الدفاع عن حظوظهم في تحقيق البقاء.