وهناك من أوّل هذا بأنه تحضير لرحيل المدرب حمدي أو إنزاله إلى منصب مدرب مساعد، وتعيين المدرب السابق لشبيبة الساورة على رأس العارضة الفنية للفريق، خاصة وأن هذا الكلام قيل أيضا عندما تم تعيين سيموندي مديرا فنيا منذ حوالي شهر ونصف، ومن أجل توضيح الصورة كانت لنا هذه الدردشة مع المعني بالأمر لإعطاء رأيه في الموضوع حيث قال: "المدرب حمدي هو الذي طلب مني المشاركة في الحصة التدريبية من أجل الحديث حول بعض النقاط التي تخص الجانب الفني، وقمت بهذا تحت مسؤوليته هو، لأنه ببساطة هو المدرّب الرئيسي للفريق ولذا طلب مساعدتي في بعض الأمور حول طريقة شرحها للاعبين، ولا أظن هذا الأمر يعتبر مشكلا للفريق ومثلما أكد هو من قبل، التحقت باتحاد العاصمة على أساس العمل كمدير فني وجئت لإنجاح مشروع سطرّه الفريق، وأتحدّث معه دائما فأنا لم آت إلى اتحاد العاصمة لكي نتعرّف على بعضنا وقد عملنا مع بعض من قبل".
"يجب ألا نكذب على الأشخاص"
وقال حول الأخبار التي راجت حول تعيينه مدرّبا قال المدرب الأسبق لوفاق سطيف: "صحيح أننا نعمل مع بعض في الميدان، وهذا من أجل مصلحة الفريق أما بقية الكلام فلا أساس له من الصحة، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نكذب على الناس في أمور مثل هذه، وبالنسبة إلينا سنواصل العمل مع بعض في الميدان وفق مسار رياضي، وهذا الأمر يجب الإشارة إليه، وأؤكد للجميع أنني لست المسؤول الأول على العارضة الفنية، ولست المسؤول الأول على الفريق"، وأضاف قائلا: "الفريق في المركز الأول ووصل من قبل إلى نهائي رابطة الأبطال ويسير في الطريق السليم، وليس من تعثر واحد نحدث كل هذه الفوضى، علينا العمل لصالح الفريق والعلاقة بين حمدي واللاعبين جيّدة".
كلمات دلالية :
اتحاد العاصمة، المحترف الأول، سيموندي