حيث ستستقبل أمل الأربعاء في إطار الجولة الثالثة عشرة من مرحلة الذهاب. وسيكون أمام أشبال المدرب ڨيڨر خيار واحد وهو الفوز وفقط، بالنظر إلى الوضعية الحالية التي يمرّ بها الوفاق بعد توالي الخسائر في الفترة الماضية.
الوفاق يمرّ بوضعية صعبة حاليا
وبالنظر إلى تعدد النكاسات التي يعاني منها الوفاق في الفترة الحالية خاصة بعد تلقيه الخسارة الثالثة على التوالي في البطولة الوطنية خلال اللقاء الماضي، فإن النتائج الأخيرة والوضعية التي يمرّ بها الفريق تعد جد صعبة، وتؤكد أنه ليس في أحسن أحواله خلال الفترة الحالية.
أمام حتمية تحقيق النقاط الثلاث
وبناء على الوضعية الحالية التي يمر بها الوفاق السطايفي في الوقت الحالي، فلن يكون له أي خيار في هذا اللقاء سوى الفوز والإبقاء على النقاط الثلاث بمدينة سطيف. فمن الضروري على لاعبي الوفاق أن يدخلوا لقاء أمل الأربعاء بنية واحدة، وهي العمل من أجل تحقيق الفوز وفقط ولا شيء آخر غير ذلك.
هيبة 8 ماي زالت ويجب استعادتها
بعد النكسات الكبيرة التي كانت للوفاق في الموسم الحالي داخل داره بملعب 8 ماي أين لم يتمكن من تحقيق سوى 9 نقاط خلال 6 لقاءات كاملة لعبها بسطيف، وهو ما يؤكد أن هيبة ملعب 8 ماي زالت نهائيا بعد أن كان من بين أسباب قوة الوفاق من خلال عدم الخسارة فيه إلا نادرا، ستكون المهمة في هذا اللقاء ليست استعادة هذه الهيبة، وإنما العمل على استعادتها تدريجيا من خلال تحقيق سلسة من النتائج الإيجابية.
هذا اللقاء سيوضح أهداف الفريق
وبالنظر إلى الوضعية غير المفهومة التي يوجد عليها الوفاق في الوقت الحالي، فإن الجدير بالذكر في هذه النقطة، هو أن هذا اللقاء سيوضح العديد من الأمور بالنسبة للفريق من بينها أهدافه. ففي حال تحقيق الفوز، فإنه سيؤكد أن السطايفية سيلعبون دوما من أجل "البوديوم"، أما في حال العكس فسيلعب من أجل تفادي السقوط.
ڨيڨر مطالب بإظهار لمسته بداية من اليوم
بما أن لقاء أمسية اليوم سيكون هو الثاني الذي يشرف عليه المدرب السويسري الجديد للوفاق آلان ڨيڨر منذ قدومه، فإنه سيكون مطالبا بإظهار لمسته على التشكيلة بداية من هذا اللقاء، بعد أن كان اللقاء الأول للمعاينة وأخذ فكرة أكبر عن الفريق، وهذا من خلال قيادة الفريق إلى الفوز، وتأكيد إحداث الديكليك الذي تم استقدام المدرب من أجله.
وضعية الأربعاء سلاح ذا حدّين
أما بالحديث عن منافس الوفاق في هذا اللقاء أمل الأربعاء الذي يحتل مؤخرة الترتيب برصيد 8 نقاط فقط، فإن وضعية هذا المنافس تعد سلاحا ذا حدين بالنسبة للوفاق، فيمكن أن تفيده من خلال استغلال فرصة وضعية هذا الفريق لهزمه والإبقاء على النقاط الثلاث في سطيف، في حين أنها قد تكون سلبية للوفاق، بأن يكون هذا الفريق بعزيمة أكبر ويمتلك إرادة تجعله يبذل كل ما في وسعه حتى يوقف الوفاق.
"الزرقا" متعوّدة على خلق صعوبات للوفاق
وفي السياق نفسه الذي يخص الحديث عن تاريخه الوفاق مع منافسه في لقاء أمسية اليوم أمل الأربعاء، فإن "الزرقا" متعوّدة على خلق العديد من الصعوبات بالنسبة للسطايفية خلال المقابلات السابقة التي جمعت الفريقين، وهو الأمر الذي يتطلب من السطايفية الحذر في هذا اللقاء لتحقيق نتيجة إيجابية.
أدخلت الوفاق في أزمة وأبعدته من الصدارة في 2013
وبالعودة إلى موسم الذي صعد فيه أمل الأربعاء إلى الوطني الأول، أي موسم 2013-2014، فإن الوفاق خسر أمام هذا الفريق في الذهاب بملعب 8 ماي بنتيجة 1-0، وهي الخسارة التي أدخلت الفريق في أزمة. في حين أن السطايفية خسروا في لقاء العودة أيضا بملعب "براكني"، وهي الخسارة التي أبعدت الوفاق من المرتبة الأولى في الترتيب، وجعلت "سوسطارة" تنفرد بالريادة.
كلمات دلالية :
وفاق سطيف، أمل الأربعاء، المحترف الأول