في لقاء الذهاب بملعب الشهدي حملاوي بهدف دون مقابل حمل توقيع بلحاج بتاريخ 24 سبتمبر 2011. وبعد ذلك تمكّنت التشكيلة العاصمية من فرض سيطرتها على المنافس القسنطيني في منافسة البطولة في اللقاءات الست الأخيرة من خلال تحقيق ثلاثة انتصارات، الأول في ذهاب موسم (2012-2013) في 5 جويلية والفوزين الأخيرين كانا في موسم (2013-2014)، حيث تمكن رفقاء حشود من الفوز على "السنافر" ذهابا في ملعب الشهيد حملاوي بهدف بوڤش مما أثار غضبا واسعا عند جمهور الفريق المحلي، وإيابا عندما سجل حشود هدف الفوز في الوقت بدل الضائع في ملعب بولوغين في مباراة جرت دون جمهور.
فنيّر سجل رباعية و"الشناوة" يتّهمون بترتيب اللقاء
ومن بين أبرز محطات لقاءات الفريقين العاصمي والقسنطيني التي يجب التوقف عندها، مباراة 14 أفريل 2005 اليوم الذي كان مشؤوما على العاصميين، إذ منيت المولودية بخسارة قاسية لازال يتذكرها كثير من محبي اللونين الأخضر والأحمر، بباسطة لأنها كانت مهزلة حقيقية فوق الميدان وكان بطلها فريقهم الذي تعرض إلى خسارة برباعية مقابل واحد، وسجل كل أهداف "سي. أس. سي" حسين فنيّر. وقد اتهم "الشناوة" اللاعبين وقتها بترتيب اللقاء لدفع الرئيس مسعودي وبقية المسيرين إلى الرحيل. وعرف اللقاء ثورة من أنصار المولودية على الجميع من لاعبين، مسؤولين وحتى المدرب رابييه، ولازال "الشناوة" إلى يومنا يؤكدون أنّ نتيجة تلك المواجهة كانت "مخدومة".
المولودية فازت بثلاثية في موسم تتويج "السنافر" باللقب
ويتذكر "الشناوة" أيضا المباراة التي كان ملعب بولوغين مسرحا لها خلال موسم (1996/1997) وبالضبط يوم 13 مارس 1997، فرغم أنّ فريق "السنافر" كان وقتها في أزهى أيامه وتوّج في ذلك الموسم بلقب البطولة، إلا أنه سقط بثلاثية دون رد في بولوغين لحساب الجولة 22، وحملت الأهداف توقيع كل من دوب فضيل، آيت طاهر والمدافع بن عيسي الذي سجل من تسديدة قوية من حوالي 35 مترا سكنت شباك الحارس منير لعور في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
المولودية أول فريق يطيح بـ "روجي لومير"
وكان لمولودية الجزائر شرف إلحاق أول خسارة بالمدرب العالمي "روجي لومير" في البطولة الجزائرية، حيث نجح المدرب السابق لـ "الديكة" خلال موسم (2012/2013) في تحقيق انطلاقة جيدة على رأس الطاقم الفني لشباب قسنطينة وسجل عدة نتائج إيجابية، قبل أن يسقط في الجولة الثامنة بملعب 5 جويلية أمام المولودية العاصمية بهدف وحيد سجله جاليت من ركلة جزاء.
بوڤش تسبّب في ثورة في ملعب حملاوي
مباراة المولودية أمام "السنافر" في ملعب الشهيد حملاوي في ذهاب الموسم ما قبل الفارط التي جرت في نهاية سنة 2013 كانت مثيرة، حيث تمكن أشبال المدرب السابق للمولودية فؤاد بوعلي من العودة بفوز ثمين جدا، بهدف وحيد سجله بوڤش في ربع الساعة الأخير من المباراة، وهو ما تسبّب في ثورة الجمهور القسنطيني على فريقه.
حشود أهدى المولودية نقطة الأمل في البقاء
تشكيلة المولودية أحسنت التفاوض في ملعب الشهيد حملاوي في الموسمين الأخيرين، فبعد الفوز الثمين الذي عادت به الموسم ما قبل الماضي بهدف وحيد حمل توقيع حاج بوڤش، عادت المولودية في الموسم المنصرم بنقطة وزنها من ذهب سمحت لها بإنعاش حظوظها كثيرا في تحقيق البقاء، عندما نجح حشود في معادلة النتيجة في وقت قاتل.
هل يكرّر مرزوڤي ما فعله بوڤش؟
وإذا كان حاج بوڤش قد أهدى المولودية آخر فوز في ملعب الشهيد حملاوي، فإنّ كل آمال الأنصار العاصميين معلّقة على هداف الفريق خير الدين مرزوڤي الذي يتواجد في أحسن أحواله هذه الأسابيع، كما أنه رفع رصيده إلى ستة أهداف وكان موقّع الهدف الوحيد في آخر مباراة أمام مولودية وهران، لذا فإن أنصار المولودية يعلّقون آمالا كبيرة على هداف الرابطة المحترفة الثانية للموسم الفارط لمواصلة فعاليته أمام الشباك وقيادة المولودية إلى العودة بثلاث نقاط ثمينة عشية الغد من ملعب الشهيد حملاوي.
كلمات دلالية :
مولودية الجزائر، شباب قسنطينة، المحترف الأول