هل سنة 2016 هي الأفضل في مسيرتك الكروية؟
لقد قلتها مرارا، ربما كان هذا أفضل عام في مسيرتي، من الواضح أن التتويج مع المنتخب الوطني كان له دور كبير في ذلك، لكن لا ننسى أيضا الفوز مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا ثم كأس العالم للأندية لإنهاء العام بأفضل طريقة ممكنة، لقد كانت سنة مذهلة، ليس لدي شك في أنها أفضل سنة عشتها منذ أن بدأت ممارسة كرة القدم.
هل بدأت تستوعب بأنك أصبحت من بين أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم؟
ليس لدي شك في أنني أصبحت بالفعل جزءا من تاريخ كرة القدم، كان هذا دائما هو هدفي الرئيسي منذ أن بدأت اللعب، لم أكن أطمح فقط لأن أصبح لاعبا، بل سعيت دائما لأن أكون نجما وعملت باستمرار لكي أكون الأفضل.
بعد أن فزت بالعديد من الجوائز الفردية، ما رأيك في جائزة "الفيفا"؟
كأس الجائزة جميل وثقيل، هذه هي المرة الأولى التي تنظم فيها "الفيفا" هذه الجائزة، وهذا يجعل منها بالنسبة لي جائزة مميزة على نحو خاص جدا، إنه شرف عظيم بالنسبة لي أن أفوز بها.
ما هو السر وراء الحفاظ على مستواك كل سنة؟
ليس هناك سر، كل ما هناك هو العمل الدؤوب والجهد المضني، ألعب في فريق يتيح لي إمكانية التنافس على هذه الجوائز، وفي المنتخب أيضا، أعتقد أننا قدمنا صورة مبهرة في بطولة أمم أوروبا، لن أتردد في تكرار ما قلت سابقا، لقد كان عاما ولا في الأحلام، جماعيا وفرديا.
كيف عشت تجربة الخروج مصابا في نهائي كأس أمم أوروبا؟
كانت تجربة معقدة، بدأت المباراة ولكني لم أتمكن من إنهائها، كنت متوترا جدا، أتذكر أنني كنت في غرف تبديل الملابس ثم ذهبت إلى الخارج، أعتقد أن طريقة تصرفي تعكس حقيقة شخصيتي في الواقع، ليس لدي أي شيء لأضيفه في هذا الشأن، فالصور لا تكذب، بإمكان الناس أن يروا مدى التوتر العصبي الذي انتابني في تلك اللحظات، ولكني أعتقد أنه كان يوما جيدا بالنسبة لـ البرتغال في نهاية المطاف.
ولكنك كنت تبدو هادئا جدا...
كنت أبدو هادئا ولكني لم أكن كذلك.
شاهدناك إلى جانب سانتوس في النهائي، هل هذا يعني أننا سنرى رونالدو مدربا في المستقبل؟
من الصعب جدا، ومع ذلك لا يمكن استبعاد أي شيء أبدا، لا أعرف ما سيحدث في المستقبل ولكني في هذه اللحظة لا أرى نفسي مدربا.
لو طلب منك أن تختار لحظة واحدة فقط من عام 2016، ما هي اللحظة التي سيقع عليها اختيارك، ولماذا؟
لحظة فوزنا بلقب بطولة الأمم الأوروبية، أعتقد أنها كانت ذروة مسيرتي، لا أقصد التقليل من قيمة البطولات الأخرى، سواء تعلق الأمر بدوري أبطال أوروبا أو كأس العالم للأندية، ولكن تلك اللحظة كانت خاصة جدا لكونها لحظة التتويج بأول لقب في تاريخ البرتغال.
ما هي أهداف كريستيانو الرئيسية في 2017؟
إنها نفس الأهداف دائما، دورة جديدة بتحديات جديدة، أتمنى الفوز بمزيد من الجوائز ومواصلة هز الشباك، إنها نفس الأهداف دائما.
عن الموقع الرسمي لـ "الفيفا"
كلمات دلالية :
كريستيانو