لقد قدمت للمنتخب في القمة مع مستويات رائعة في الدوري الإيطالي، هل يُمكن أن تعود لنا إلى مشوارك حتى الآن؟
بعد بداية صعبة بسبب الإصابة التي تعرضت لها في الكأس، نجحت الآن في فرض نفسي، الآن ألعب المباريات مع إمبولي وأنا سعيد جدا باللعب لهذا الفريق الذي سمح له باكتشاف المستوى الأعلى للدوري الإيطالي.
لقد ساهمت في الفوز المحقق هذا الأحد أمام أودينيزي وذلك أكد تواجدك في أفضل حال؟
الحمد لله، الأكثر أهمية هو الظهور بمستواي والتقيد جيدا بتعليمات المدرب الجديد، لقد خضت ثان مبارياتي أساسيا وبالتالي أشعر بأنني قمت بالمهمة جيدا، ألعب في منصب متوسط ميدان مركزي الذي يروق لي وأتمنى أن أطور أكثر مستواي. الأهم أن أحافظ على مكانتي وأواصل الظهور بمستويات جيدة.
تألقت أمام لازيو، ميلان، جوفنتوس ونابولي، وهو ما يِؤكد موهبتك...
أقول بأنه رغم النتائج السلبية التي بصمنا عليها في هذه المباريات، إلا أننا كنا في المستوى. الجميع يعرف بأننا لسنا مدعوين للظفر بالنقاط أمام مثل هؤلاء المنافسين، لكن ذلك لم يمنعنا من أن نفوز باحترام كبار الدوري الإيطالي والفوز بالثقة كذلك لأجل الفوز مثل اليوم (أمس) أمام أودينيزي.
على مستوى الفردي، اللعب أمام ميلان، جوفنتوس ونابولي، يلزمه تحضير خاص؟
لا على الإطلاق، أحضر نفسي دائما لتقديم أفضل ما عندي فوق الميدان، ولو تعلق الأمر بـ ميلان أو غيره، فإننا 11 شخصا أمام نفس العدد من الأشخاص، لذلك الميدان هو الفاصل. ميلان مثل جوفنتوس أو نابولي هم أندية كبيرة، الحافز يكون كبيرا جدا ونريد تقديم الأفضل لنصل إلى مستواهم.
لقد لعبت في إنجلترا والآن أنت في موسمك الثاني في إيطاليا، هل يمكن أن تعطينا مقارنة صغيرة؟
في الدرجة الإيطالية الأولى المستوى أعلى جدا، اللعب أمام أندية في وسط، أسفل أو أعلى الترتيب هو نفسه حسب رأيي، هناك متطلبات كبيرة تقنيا والكثير من الكثافة مثل الجانب البدني الذي يكون قويا جدا. أقول بأن مواجهة ناد كبير هو أبسط على مواجهة ناد متوسط بين قوسين.
رأيناك تتحدث مع غاتوزو خلال مباراة ميلان، ما الذي قاله لك بالضبط؟
(يضحك)، نعم عدنا إلى لقطة خلال المباراة، أين تناقشت فيها مع منافس من ميلان، حيث قمت بوضع قدمي عليه وفي نهاية المواجهة ذهبت للاعتذار، لقد ضحك وهنأني، قال لي بأنني قدمت مباراة كبيرة وأنني أذكره بشبابه عندما كان لاعبا قبل أن يتمنى لي التوفيق في المستقبل. حسب رأيي، أراد بالتأكيد الحديث عن الحرارة التي لعبت بها فوق الميدان، ذلك فخر بالنسبة لي.
ستعود للمنتخب الوطني، هذه المرة هناك مواجهة حاسمة أمام الطوغو، ما هو تعليقك؟
أنا سعيد جدا بالعودة من جديد إلى المنتخب، إنه فخر دائما الالتقاء بأصدقائي. الآن يجب التحضير جيدا طيلة التربص وتقديم كل شيء للبلد.
في حال تحقيق نتيجة إيجابية سيكون التأهل بين أيديكم قبل المباراة الأخيرة في البليدة في مارس أمام غامبيا، هل أنت جاهزون لتقديم كل شيء في لومي؟
بالتأكيد، يجب أن نكون حاضرين، يجب أن نقدم كل شيء لأجل التأهل، وبعد سوف نتكلم عن الكان. يجب أن نضع رؤوسنا في هذه المباراة والقتال للنهاية حتى نحقق هدفنا الرئيسي، بالنسبة للباقي لدينا الوقت للتحضير له.
حاوره: مومن آيت قاسي
كلمات دلالية :
بن ناصر.