تحدث أندي ديلور عن التأهل الشاق الذي حققه فريقه إلى المربع الذهبي من كأس فرنسا، معربا عن سعادته الشديدة بالمساهمة في الفوز، كما عرج على ملفات أخرى وتحدث عن تطلعاته وكذا أفكاره الخاصة عندما يصبح مدربا، ضمن حوار شيق نشره موقع "كونبيني سبور"، نستعرض معكم مقتطفات منه...
أنتم في نصف النهائي ومونبوليي يعود إلى هذا الدور بعد 24 عاما من الانتظار، حدثنا عن المباراة الشاقة التي خضتموها؟
كان اللقاء معقدا، احتسبت ضدنا ركلة جزاء (في د23) ثم طرد أحد لاعبينا (هيلتون في د25)، ما زاد الأمور تعقيدا. خلال الفترة ما بين الشوطين تحدث المدرب وتحدثت أنا أيضا بصفتي قائدا، كان الحافز كبيرا من أجل التأهل التاريخي وهو ما حققناه. يجب أن نشيد أيضا بأداء المنافس، نادي كاني كان في المستوى رغم أنه قادم من الدرجات السفلى، لكن من جهتنا لم نكن لنتنازل بسهولة عن المربع الذهبي.
تخطيت رقم أوليفيي جيرو، في قائمة أفضل هدافي مونبوليي في مختلف المسابقات، ما تعليقك؟
ذلك يشعرني بالفخر الشديد، مرت 3 سنوات على وصولي إلى مونبوليي وقد وجدت الدعم من الإدارة التي أشكرها على ثقتها وأيضا الجماهير التي تدعمني.
رأيناك في دور القائد وقلت أنك وجهت رسالة للاعبين في غرف الملابس، كيف تعيش هذه التجربة؟
منذ كنت شابا وأنا أقوم بأدوار القيادة، حاليا مع الخبرات التي اكتسبتها أصبحت أكثر اندفاعا في هذا الدور. الزملاء يسمعون لي وذلك رائع بالنسبة لي، سعيد لهذا الأمر.
كيف تتطلعون إلى الوصول إلى ملعب "فرنسا" (سان دوني)، ذلك الموعد سيكون تاريخيا.
كأس فرنسا مهمة جدا لنا، نحن على بعد لقاء عن النهائي وهذا ما يحفزنا على محاولة الوصول إلى المحطة الأخيرة ولم لا الحلم بالتتويج.
لو كنت مدربا، من هو أول لاعب تريد استقدامه؟
زلاتان إبراهيموفيتش، حتى في سنه الحالية، بفضل شخصيته يمكنه تقديم الكثير للفريق، شخصيا هو أكثر لاعب تأثرت به.
ما هو القميص الذي تلعب به مع فريقك الخاص؟
ألعب بقميصي المنتخب الوطني ونادي مونبوليي، كلاهما يجعلني سعيدا وذلك في كل مرة أرتدي فيها ذلك القميص.
لاعب ينفذ ركلة جزاء في نهائي دوري الأبطال؟
أنا شخصيا (يضحك)، لن أتركها لأحد، لو كنت مدربا في تلك الحالة أقول أنني سأمنحها لـ رياض بودبوز، ذلك اللاعب نادرا ما يهدر ركلات الجزاء.
لاعب ينفذ ركلة حرة في الدقيقة الأخيرة من النهائي؟
تعرفون الإجابة، شاهدوا نصف نهائي كأس إفريقيا، في تلك اللحظات يجب المراهنة على رياض محرز ولا أحد غيره، كانت تلك اللحظات شاقة علينا، لكن رياض نفذها بدقة وحررنا، كانت أوقاتا لا تنسى ونشعر بالقشعريرة كلما تذكرناها.
أفضل مدرب تعرفه؟
هو المدرب الوطني بالتأكيد، جمال بلماضي، ذلك أمر محسوم، أما أكثر مدرب أثر في مشواري فهو أوليفيي بانتالوني الذي عملت معه في أجاكسيو، لقد دعمني للوصول إلى المستوى الحالي.
لو كنت مدربا كيف كنا سنراك، هيئتك وطباعك؟
أكون مدربا أنيقا، لكنني أيضا أنفعل بشدة وأصرخ باستمرار، أرى أنني سأركل زجاجات المياه في حال الغضب، أنا موقن تماما بأن دور المدرب شاق.
نقلا عن قناة "أورو سبورت" وموقع "كونبيني سبورت" بتصرف
كلمات دلالية :
أندي دولور، المنتخب الوطني.