في البداية، إفريقيا تُكرم اليوم، ما هو رأيك في هذه المبادرة التي قام بها نادي أولمبيك مرسيليا؟
أتقدم بالشكر أولا لنادي أولمبيك مرسيليا على هذه المبادرة الرائعة، أعتقد بأن الاعتراف بقارة إفريقيا اليوم هو فخر كبير بالنسبة لنا الذين شرفنا ألوان هذا الفريق، أنا أكثر فخرا بالانتماء لإفريقيا والتي كانت دوما قارة النجوم الكبار في كرة القدم.
لقد رأينا اليوم جنونا كبيرا من طرف المرسيليين للاعبين الأفارقة الذين مروا على "لوام"...
نعم، أولمبيك مرسيليا هو الدم، لقد ساهمنا بجانبنا في هذا الجنون للأفارقة من أجل "لوام"، لقد ساهمنا بطريقة أو بأخرى في خلق هذا الجسر بين إفريقيا وأولمبيك مرسيليا، اليوم من الفخر رؤية اللاعب الإفريقي يحظى بالتقدير في فرنسا من طرف "لوام".
كلمة عن جمال بلماضي الذي أعطى ضربة انطلاق المباراة بين مرسيليا وبوردو...
في بادئ الأمر، إنه دون شك فخر بالنسبة له أن يقوم بضربة الانطلاق لهذه المباراة، لقد قدم الكثير لـ"لوام" لما كان لاعبا واليوم رأينا جميعا ما حققه مع المنتخب الجزائري، لقد نجح في الظفر بلقب كأس أمم إفريقيا بالنسبة للجزائر، نحن فخورين جدا به لأن لاعبا سابقا لـ مرسيليا منح أو كأس إفريقيا للجزائر من خارج ديارها، ومن السرور الكبير رؤية جمال بلماضي مجددا اليوم.
ربما كذلك جزء كبير من الفضل يعود إلى بلماضي، في اتخاذ مسؤولي مرسيليا قرار الذهاب للبحث عن المواهب الشابة في إفريقيا...
نعم بكل تأكيد، الذي حققه جمال استثنائي، ففي وقت قصير جدا، تمكن في وضع فريق جزائري جيد والذي تابعته مع الكثير من السرور خلال كأس أمم إفريقيا الأخيرة. لا يجب كذلك نسيان بأنه نجح في الإطاحة بالمنتخب السنغالي في النهائي، ذلك يسلط الضوء على العمل الضخم الذي قام به بلماضي مع المنتخب، أعلم بأن مسؤولي مرسيليا ذاهبون نحو الاستثمار في إفريقيا من أجل البحث عن مواهب الغد.
الجزائريون دائما ما يفكرون في نهائي كأس أمم إفريقيا 1992، والتي خسرتها غانا بينما غبت أنت..
نعم، أتذكر تلك القصة جيدا، كان لدي الكثير من الأصدقاء الجزائريين الذين يحبون أولمبيك مرسيليا والذين يحبونني هم أيضا. لن أنسى أبدا دعم الجزائريين لي، أنا حقا أحب هذا البلد. أحب تقاليد الكرة الجزائرية وكنت سعيدا جدا بالمباراة النهائية التي وصلوا إليها في آخر دورة فضلا عن تتويجهم المستحق، لقد كانت لحظات رائعة من كرة القدم.
في مرسيليا، حتى وإن لعب بلماضي، زياني وقادير هناك، إلا أن نجوم كبار للكرة الجزائرية لم يحملوا ألوان هذا الفريق...
نعم، تتحدث عن ماجر.
على سبيل المثال...
بصراحة (يضحك)، ماجر يستحق كل الاحترام والتقدير، هو لاعب رائع، هو نجم كبير للكرة الإفريقية والعالمية، هو أيضا شخص جلب الكثير من البهجة والسرور إلى إفريقيا. لا تنس بلومي وكذلك صديقي عصاد، بالنسبة لي كان بعض اللاعبين مثل بلومي وماجر بمثابة القدوة، مقابلتهم شكلت فخرا كبيرا بالنسبة لي، بالنسبة لماجر كانت لدي فرصة لمقابلته خلال إحدى المباريات التكريمية في إفريقيا، كان لي عظيم الشرف أن ألعب تحت إشرافه في ذلك الموعد.
كلمة أخيرة للجزائريين...
نحن فخورون بكم لفوزكم بكأس أمم إفريقيا، أستغل الفرصة لتمرير التحية إلى أصدقائي بلومي، ماجر وعصاد. أتمنى لهم كثيرا من السعادة، أعلم أنهم لازالوا قادرين على تقديم الكثير للكرة الجزائرية.
حاوره: مومن آ ق
كلمات دلالية :
أبيدي بيلي.