مرحبا بك هشام، نود أن نستفسرك أولا حول حقيقة فسخ عقدك مع نادي موريرينسي؟
نعم أؤكد لكم هذه المعلومة، أنا بالفعل أنهيت عقدي مع فريقي رغم أن عقدي مازال يستمر لموسم إضافي، لكن عقدي يتضمن بندا يتيح لي حرية فسخ العقد عقب مرور موسم واحد من تواجدي في الفريق. عموما، أود الإشارة إلى أنني من قررت ذلك، لقد التقيت برئيس النادي ووجدنا اتفاقا وديا بين الطرفين.
هل يمكننا معرفة الأسباب؟
بصراحة، ليست لدي الرغبة في مواصلة المغامرة مع موريرينسي الموسم المقبل، لقد واجهتنا كثير من الصعوبات خلال الموسم الحالي. إلى جانب ذلك، لقد انتظرنا إلى غاية الجولة الأخيرة من الدوري من أجل ضمان البقاء. يجب إدراك أن البطولة البرتغالية ذات مستوى متواضع عدا الثلاثي بورتو، بنفيكا وسبورتينغ، لذا أعتقد أنه حان الوقت بالنسبة إلي للبحث عن مكان جديد.
كيف تقيم تجربتك مع موريرينسي؟
كما أخبرتكم سابقا، لقد انتظرنا حتى الجولة الأخيرة من أجل ضمان البقاء. على المستوى الفردي، لقد شاركت في 19 مباراة، أظهرت أمورا مثيرة للإعجاب، عموما أنا لست نادما عن تجربتي مع موريرينسي.
ما هي وجهتك المقبلة؟
حاليا أنا في نقاشات مع عدة أندية، لكن لا يوجد ملموس حتى الآن. إذا سارت الأمور مثلما أخطط له، الحسم سيكون في غضون أيام قليلة من الآن. حاليا أنا في سن 27 وحان الوقت للتفكير في تأمين المستقبل.
يتضح من خلال كلامك أن الجانب المادي سيكون حاسما؟
استمع، لا يوجد لاعب في العالم لا يأخذ الجانب المالي بعين الاعتبار عند اختيار فريقه القادم. تشاهد كثيرا من اللاعبين يختارون الخليج وذلك من أجل الحصول على أرباح مالية. الآن توجد لدي اتصالات مع بعض الأندية وأود اتخاذ قراري الأخير في الأيام المقبلة إن شاء الله.
ذكرت الصحافة التونسية أنك مطلوب في ناديك السابق الترجي؟
مثلما أخبرتكم من قبل، لدي اتصالات مع عدة أندية ولا أريد أن أكشف أي شيء في الوقت الراهن ريثما تتحدد وجهتي.
هل لازالت لديك طموحات من أجل العودة إلى صفوف المنتخب أم أنك طويت الصفحة؟
طبعا لازلت أفكر في المنتخب، أبلغ من العمر 27 عاما فقط وطموحي أن أشارك في نهائيات كأس إفريقيا المقبلة، لكن هذا الأمر لا يعتمد علي أنا فقط، يجب أن أواصل العمل وتقديم أفضل المستويات من أجل استعادة مكانتي في المنتخب. أعترف أنني ارتكبت خطأ كبيرا في مباراة نيجيريا (تصفيات كأس العالم)، لكن هناك لاعبون آخرون وقعوا في أخطاء كبيرة لكن لم يتم انتقادهم مثلما حدث معي.
حاوره: رياض أ
كلمات دلالية :
بلقروي.