في البداية، ما هو تقييمك لمباراة اليوم (الحوار أجري بعد المباراة)؟
أعتقد أننا دخلنا بقوة في اللقاء فسجلنا أول الأهداف عن طريق محرز، بعدها ارتكبنا هفوة في الخلف مكنت المنافس من تعديل النتيجة، قبل أن تأتي ركلة الجزاء التي أخلطت أوراقنا نوعا ما، خلال المرحلة الثانية سيطرنا بالطول والعرض على مجريات اللعب، والدليل على هذا أن المنافس صنع فرصة وحيدة فقط كانت قبل تعديلنا النتيجة، كنا نريد بداية المشوار بفوز لكن للأسف الهدف الثالث لم يرد الدخول، صحيح أننا كنا نريد الفوز، لم نرد استقبال أهداف في مرمانا وتعثرنا بسبب سوء تركيزنا.
دخلتم بقوة في المباراة لكنكم تراجعتم بشكل رهيب، ما تعليقك؟
خلال المرحلة الأولى كنا مرهقين قليلا، لقد استقبلنا أهدافا من فرص يمكن التعامل معها بسهولة، يمكن القول بأننا فقدنا معالمنا قليلا على أرضية الميدان في المرحلة الأولى، أما في الثانية فبالعكس، الأمور سارت بشكل أفضل، لقد أردنا الفوز بشدة بهذه المباراة لكن للأسف الأمور لم تسر معنا مثلما كنا نريدها.
ألا تعتقد أنكم من الآن تحت الضغط وحتى مباراة تونس؟
هذا صحيح، سنحلل المباراة ونرى الأمور التي سارت معنا بشكل والأخرى التي أخطأنا فيها لكي نعيد تصحيحها، لا أعتقد أننا تحت الضغط (الحوار أجري قبل مباراة تونس – السنغال)، نعرف أنها ليست نتيجة إيجابية، لكني لا أعتقد أنها تضعنا تحت الضغط.
ما قولك في رياض محرز الذي سجل ثنائية؟
رياض تمكن من توقيع هدفين ثمينين بالنسبة لنا، لكني أفضل أن أتحدث عن المجموعة ككل، كان في وسعنا تسجيل الهدف الثالث، لكن الكرة لم تشأ أن تدخل الشباك، وهذه هي كرة القدم.
دخلت المواجهة بشارة القائد، ما تعليقك وما هو شعورك؟
فيما يتعلق بشارة القيادة، حاولت أن ألعب دوري بالوقوف خلف رفاقي وتشجيعهم وحثهم على بذل مجهودات أكبر، وإلا الأمور لم تتغير كثيرا معي، لاسيما أننا نضم عدة لاعبين بوسعهم قيادة الفريق في التشكيلة.
رايس مبولحي قدم لقاء في القمة وأنقذ المنتخب من أهداف محققة، ما تعليقك على مردوده؟
رايس قدم المباراة المطلوبة منه، من جهتنا حاولنا بكل ما في وسعنا ألا نجعله في مواجهة مباشرة أمام المنافس، أعتقد أنه قدم مباراة كبيرة، لقد قام عمله بشكل جيد.
الدفاع مرة أخرى ارتكب أخطاء، ماذا يمكنك أن تقول في هذا الصدد؟
من فضلكم توقفوا عن التحدث عن الدفاع، هذا منتخب والمجموعة كلها معنية وليس الدفاع فقط، بلخثير محارب ولم يفشل تماما، في المرحلة الأولى وقعنا في الأخطاء لكن في المرحلة الثانية ألم نكن أحسن؟.
مومن آ.ق
كلمات دلالية :
ماندي