النتيجة على مشوار الفريق في مونديال الأندية، كما شدد على ضرورة تكثيف الجهود لتصحيح الأخطاء وعدم توجيه أصابع الاتهام لأطراف معينة لأن الجميع يتحمل المسؤولية، حسبه.
ما تعليقك على التعثر الجديد لـ برشلونة في "كامب نو" أمام ديبورتيفو؟
حقيقة، لا يسعني إلا أن أهنئ ديبورتيفو لاكورون على ذلك الآداء الرائع الذي قدموه طيلة التسعين دقيقة، لقد خلقوا لنا الكثير من الصعوبات وتمكنوا من العودة في النتيجة من خلال تسجيل هدفين، وهذا الأمر يحسب لهم طبعا، أما نحن فكنا قادرين على إضافة هدف ثالث لكننا لم نحسن استغلال الفرص التي أتيحت لنا، وحقيقة، أنا أخجل حتى من رفع رأسي أمام مناصرينا.
هل ستؤثر هذه النتيجة على مشواركم ضمن "الليغا"؟
لا، لا أعتقد ذلك أبدا، لأننا مازلنا نسير في الطريق الصحيح ونحن قادرون على استعادة مستوانا الحقيقي بأقصى سرعة، خاصة أننا مقبلون على منافسة قوية بعد ثلاثة أيام فقط، وبالتالي لا مجال للتخاذل أبدا.
ألا تعتقد أن التغييرات التي قام بها إنريكي أضعفت الفريق؟
التعثر لا علاقة له أبدا بالتغييرات، فنحن نملك مجموعة متكاملة ومتحدة فيما بينها، وكل لاعبي الفريق لهم مكانة أساسية في التشكيلة، وكل ما في الأمر أننا فشلنا في الحفاظ على تقدمنا ونحن آسفون على ذلك طبعا، لكن لا يجب أن نحمل المسؤولية لأطراف معينة على حساب الأخرى.
وهل تعدون الأنصار بالعودة سريعا؟
لاعبو ديبورتيفو كانوا يملكون ثقة في النفس، وهي التي سمحت لهم بمقاومتنا إلى آخر دقيقة، لكن هذه هي طبيعة كرة القدم يوم لك ويوم عليك، نحن نتألم طبعا بعد هذا التعثر لكننا سنسعى إلى العودة بقوة إلى مستوانا الحقيقي في أقرب وقت ممكن.
ألن يدخل هذا التعثر الشك في نفوسكم كلاعبين؟
لا، أبدا، لا يمكن أن نشك في قدراتنا لأننا قدمنا مباراة جيدة طيلة التسعين دقيقة، وكل ما في الأمر أن المنافس باغتنا وعدل النتيجة، ومع ذلك هناك بعض الجوانب التي يجب علينا تحسينها في أقرب وقت ممكن، حتى نعود بسرعة ولا نضيع صدارة الدوري لصالح منافسينا، خاصة أننا نملك الوقت الكافي لذلك.
ألن يؤثر أيضا على مشواركم في مونديال الأندية؟
كأس العالم للأندية بطولة مختلفة تماما ولها خصوصيتها بالنسبة لأنصارنا الذين يتوقون لاستعادة لقبها مرة أخرى، لذلك سنبذل كل ما في وسعنا للتتويج بها وإدخال الفرحة في نفوس أنصارنا، ونحن كلاعبين ينتابنا حماس قوي لمعانقة لقب جديد في اليابان.
عن قناة "موفي ستار" الإسبانية